syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
عذرا دمشق ...بقلم : عبد الوهاب شرينه

عذرا  دمشق فلا أسرجت قافلتي

قصد الرحيل و لا جهزت ركباني

لفح الحرائق من يطفئه إن رحلوا


كل الأحبة  عن داري و أوطاني

أستنشق العطر من أرجائك خجلا

خلف البيوت و كم أغمضت أجفاني

 

لما رأيتك تكتبين قصيدة العشق

على أبواب مدرستي و جدراني

يتوه السحر في أرجائك ثملا

 

ما بين كباد و نارنج و رمان

ما قصة الموت تدمي كل مئذنة

و تهز فيكي أجراسا و صلبان

 

عذرا دمشق فقد نامت ضمائرنا

و استيقظ الحقد في أنياب ثعبان

حتى الطفولة صارت دمية ئكلى

تنعي الخطابة  من كفر و ايمان

 

2013-09-06
التعليقات
ماجد جاغوب
2013-09-08 19:11:34
العاشق والحاقد
ماجد جاغوب /العاشق لا يستطيع رؤية عيوب واخطاء المعشوق والحاقد لا يرى في عدوه حتى لو كان شقيقه اي ايجابيه ولهذا وهبنا الخالق عز وجل عقولا ارقى من بقية المخلوقات ولكن الكثير من البشر يفضلوا اعادتها الى القبر بختم المصنع وقضاء العمر بالاعتماد على المشاعر ومنحها مهمة العقل لهذا نجد سرعة تقلب البعض في مواقفهم والبعض الاخر لا يرغب في الاستماع الى صوت العقل ومغرور ومبسوط ومنشرح الصدر بغباءه اللامحدود وينسى هؤلاء ان صوت العقل يعني التوازن وان الانتماء الحقيقي للوطن هو انسجام طبيعي وتلقائي مع الذات وغير

الإمارات