أزعم إن من حق أي إنسان إن يطلق العنان لخياله الذاتي ليقرأ حقيقة هذه الأحداث التي تجري في بلدي سورية بلد الحضارة والتاريخ بلد أقدم عاصمة مأهولة في العالم بلد الديانات السماوية. بلد رسول المحبة ورسول السلام أنها بلاد الشام.
لا أريد أن ادخل في التفاصيل كثيرا, إذا انطلقت من هذه المقدمة التي يجب إن تكون من المسلمات فأني أتخيل إن تمثال الحرية الذي هو في واشنطن يبكي على الحرية كونه مقيدا. ولم يبق من معاني الحرية إلا الدعوة لشعوب العالم للانعتاق. من رقبة الحكم الظالم والمستبد و التوجه للحرية والديمقراطية.والحقيقة هي من اجل وقوع هذه الشعوب تحت السيطرة والهيمنة الاستعمارية البغيضة والذي يقرأ الإحداث بشكل جيد سيرى مايلي.
إن تمثال الحرية يجب أن يكون في بلاد الشام مهد الحضارات والديانات.لانها بكل جدارة بلد الحرية والديمقراطية.
بكل تأكيد ولا مجال للشك بعد الان ولا مبررات ولا اعزار لأي مواطن في أي بلد في الشرق الأوسط و البلاد المناضلة ضد الامبريالية للخيانة.
يجب ان نعرف ان الخيانة طريق واحد و التآمر لون واحد و الإجرام والقتل هدف واحد, والفساد والبؤس والفقر له ليل واحد.
كلهم لهم شكل واحد ونتيجة واحدة , هو الدمار والاستعمار لأي بلد ومجتمع وحضارة.
دمار للديمقراطية والحرية ودمار وحدة أبناءه وحبهم لبعضهم هو الدمار لأي شعب وأي فرد يكره الدكتاتورية و الاستعمارية و الامبريالية.
يا أبناء بلاد الشام العظماء تمهلوا و انظروا من حولكم وفكروا لماذا جاءوا هؤلاء بائعين الديمقراطية ألاف الكيلومترات ؟ هل من اجل مصالحنا ؟ هل من اجل الحفاظ على ديننا ؟
هل من اجل تحسين الوضع الاقتصادي لدينا ؟ هل من اجل الحفاظ على وحدة امتنا؟
أقولها لكم أنما جاءوا من اجل مصالحهم . والجواب في ليبيا والعراق ومصر وتونس ..الخ
وان كل من جاء معهم و يتبعهم إنما يتبع مصالحه الشخصية ولإغراض انتقامية فقط.
سأقول لهم مهلا يا من تظنون أنفسكم أسياد العالم فالعالم ليسوا عبيداً لكم وان كان هناك من يرضى أن يكون عبداً فأبناء بلاد الشام وخاصة السوريين ليسوا كذلك وإذا كنتم تظنون إنكم بتضليلكم الإعلامي والأخلاقي وقنواتكم التحريضية القذرة تزرع الفتنة والتفرقة فأن شعب سورية العظيم كشفكم وكشف حقيقة مؤامرتكم عليه.
ولان الحق ينتصر دوما اتمنى من الشعب السوري العظيم خاصة والشعوب المناضلة عامة إن يتساعدوا ويتعاونوا في نضالهم ضد الطغيان ضد التآمر والمتآمرين ضد الفساد والمفسدين ضد الإجرام والمجرمين ضد الإرهاب والارهابين ضد التخلف والمتخلفين ضد القتل . ضد هدر الدماء لصالح الباطل.ضد أهم قضية وهي الطائفية والطائفيين ضد دمار بلدي سوريا.
لا نريد ديمقراطية غربية ولا شرقية ولا شمالية ولا جنوبية.
نريد الأمن والأمان نريد إن نحب بعضنا ونعود إلى عيشنا أيام زمان
نريد المحبة و الوئام و سوف نصنع الديمقراطية والحرية ونصدرها كما صدرنا العلوم جمعيها
نريد أن نحارب الفساد بأيدينا ليس بأيدي غربية.
نريد أن نحارب البؤس والفقر والقهر والتخلف بأيدينا لا بأيدي غربية
نريد أن ندخل التاريخ بصناعة وطنية للديمقراطية والحرية والحضارة.
لان الإنسان الوطني والذي أفكاره صناعة وطنية مهما كان مستواه المادي ومهما كان المنصب الذي يتبوأه ويعمل به فأنه عند حمله للروح والأفكار الوطنية سيحمل صفات الملوك والإفراد والقادة العظام لأنه عندها ستنبع منه العدالة والحرية وبالتالي فهو القائم على حراستها و حمايتها والمدافع عنها عند اللزوم وبالتالي ليس هناك وطنية من دون شرف ونخوة حقيقية وانتماء حقيقي للوطن.
انتماء كلي يستحوذ على جميع الإبعاد المعنوية و الوجودية للإنسان الأصيل المخلص والوفي للقيم والمبادئ والأخلاق, فالوطنية رجولة حقيقية ترفع من مستوى الإنسان المواطن وتجعله في اعلي القمم والمراتب وتحمله أجمل القيم وأنبل الأهداف فهي الروح التي تسمو بالإنسان والمواطن وترفعه إلى مكانته جديدة هي الكيان العظيم المتميز الخلاق المتمتع بسيادته الكاملة وذلك حتى يبقى عزيزاً حراً شامخاً.
حسن رئيس ديب //حمص// 12/10/2011 م
ان الامن والامان هم الشي الملطلوب وليس الدمار والخراب شكرا استاذ حسن
يعود الامن والامان اهم لي من هذا الدمار والخراب شكرا لك استاذ حسن
هذه هي الحقيقة التي لايرغب احد بقولها جاؤو للتفرقة فرق تسود