حينما أستحضركَ يفيضُ الرّحيقُ في منحنياتِ قلبي المثقل ِ بك ..........

حينما أستحضرُ طيفكَ يغرّدُ عطركَ في سماءِ أوردتي ..........

تتحوّلُ وسادتي إلى دفترِ ذكرياتٍ وقلبي إلى وردةِ نرجسٍ برّيّةٍ تنبض ..........

تنحلّ كلماتكَ في دمي الصّارخِ باسمك ..........

أتأمّلُ حنيني الموجع وصدى أفكاري المتورّمة  واشتباكاتِ عواطفي

عند مفارقِ أقطابِ الشّعور..........

أستبيحُ اسمكَ الذّي نامَ على سريرِ أحلامي لسنواتٍ مضت ..........

اسمكَ الذّي تكاثرَ في جسدي ونثرهُ حروفاً ملوّنة ..........

تستوقفني مفارقٌ للقدر كانت قد احتلّت أيامنا ..القدر الذّي لطالما علّقنا على أرجوحتهِ..........

رسمَ لنا وروداً هي للدّمع وأحلاماً هي للّوعة وأفكاراً هي للوجع ..........

القدرُ الذّي يضمنُ قصاصهُ في كلّ ما يعطيهِ من اللّحظاتِ الّتي سقطت سهواً وصحواً منّا على

غفلةٍ منّا في ظلّ ساعاتنا .......... ويراوغُ ..... ونصارع..........

أمّا سباتُ الأخيلة فهوَ الملاذُ الأخيرُ لما فاضَ من ولعٍ ووله في دروبِ لقاءاتنا ..........

وحقّاً نحتاجُ إلى ذاكرةٍ جديدةٍ ليست مستفيضةً بأحد .......... وإلى جداولَ ليسَ لها نهايةٍ 

عندَ مفارقِ الأضداد .......... وإلى ديانةٍ جديدة نارها أشدّ وهجاً من سالفِ الدّيانات..........

فالغربةُ ليست سوى غربةِ الأفكار ومهداً للاحتراقِ والحنين ..........

وكبوحِ معجزة وكأنينِ جرح نتصافحُ على تخومِ الوحشة  ونرشّ الذاكرةَ بالبسمة  وننفضُ

غبارَ وداعاتنا ونفكّ تصالبَ المشاعر .........

وتبقى في ضفافِ الرّوح همساتنا الأولى .......

ويبقى الأمل نصلٌ مغروسٌ في حقلِ المشاعر .............