سؤال أثار اهتمامي وربما فضولي لمعرفة الجواب اليقين إلى أن توصلت لهذه المعلومة العلمية البحتة: المرأة لا يوجد لديها برود جنسي مرضي ,ولكن من الناحية النفسية برود "عارضي"
وأسبابه تعود الى :
عدم الثقافة الجنسية قبل الزواج أو معلومات عنها,بسبب الخجل او ممنوع التحدث بها,لأنه عيب والعادات والتقاليد لا تسمح بذلك! ولذلك نرى الفتاة المتزوجة حديثا! لا تعلم ماذا سيحصل معها في بيت الزوجية وحتما السبب الجهل وعدم التكلم عن هذه الأمور من قبل والدتها,وهذا ما يسبب لها الصدمة.
المفروض: الفتاة تعرف بهذه الأمور قبل الزواج! "بعاداتهم" كان يحدث تعتيم عن طريقة الزواج والإنجاب, وعند الزفاف تحدث الصدمة لدى الفتاة التي لا تعلم شيئا عما يحدث, تدخل الفتاة العلاقة على أنها مهمة يجب أن تؤديها بالطريقة التي تعجب الزوج,وتكون مقاومة لهذه العلاقة ومتوترة ومتأهبة لما سيحصل بما يدور برأسها عما قيل لها أو سمعتها من صديقاتها بأنه "أمر مؤلم" ولهذا السبب يحدث معها برود جنسي وتنعدم الرغبة عندها وكذلك المتعة.
وفي عادات عند بعض الدول العربية: الأهل ينتظرون خارجا النتيجة الإيجابية والعلامة أيضا! وهنا ليست الفتاة التي تشعر بعدم الرغبة والتوتر,وإنما الشاب أيضا, فهو يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة,يؤدي الى نفور بين الزوج والزوجة, وكأنهما معرضان لامتحان أو في حلبة مصارعة, هو متوتر وهي خائفة,وكأنه فيلم رعب.
العقل الباطن لدى الفتاة يرفض تماما القبول بحدوث هذا الأمر,ويحدث لها انقباض بعضلات البطن وعقلها الباطن كوّن فكرة عن هذا الأمر بأنه مؤلم ويستحيل حدوثه,حتى لو تهيأت جسديا "لتنتهي من هذه المهمة الصعبة" لا يحدث هذا الأمر,لأن عقلها الباطن يرفضه تماما,وهذه مشكلة, ولكن بالطبع لها حل وعلاج وهو الحوار بين الزوجين الى أن يصلوا لنتيجة,واذا استعصى الأمر عليهما يلجأن الى مختص نفسي أو خبير,يعالج جذر هذه المشكلة.
والأمر الأهم:الصراحة بينهما,يسألها مرات عديدة ما الذي يسعدك؟وكيف تريدين الطريقة؟ وهي تكون صريحة أكثر,وتتجاوب معه ولا تعتبر هذا الشيء مخجل وكذلك هو يصر على إسعادها واحترام رغبتها,وبالتالي يسعد هو.
إذا الموضوع متعلق بالرجل,البداية من عنده يحاورها ويسمعها جيدا ويلبي رغباتها كي تستجيب له,(الرجل متوقع من المرأة الحالة الجنسية عندها مثله, متشوقة)ولكن الرغبة الجنسية عندها تختلف عنده,
هي: أخيرا سيجمعني بيت أنا وحبيبي من الناحية العاطفية" هو: أخيرا سيجمعني سرير أنا وحبيبتي (من الناحية الجسدية) فرغبته تختلف عن رغبتها,وهذا لا يعني بأنها لا تحبه كما يعتقد بعض الأزواج المتسرعون بالحكم بأنها ترفضه! وباردة جنسيا, عليه أن يستوعبها ويتقرب منها بطريقة محببة مثل أن يطمئنها بأنه لن يحدث هذا الأمر إلا بإرادتها ومتى تكون مهيئة ولن يجبرها على ذلك,وبالنسبة للزوج يجب أن يكون لديه معلومات عن امتاع الزوجة,وكيف يسعدها أو يسألها ويتأكد بأنها وصلت للمتعة المطلوبة.
أما اذا كان لا يهمه غير نفسه فحتما الأمر بالنسبة لها سيكون مهمة وستؤديها أو واجب لا أكثر! واذا طالت هذه الحالة والزوج لا يعي لهذا الشرخ الذي يكبر مع مرور الأيام,لن تحل المشكلة بينهما وستتفاقم وبخصوص ما يتعلق بالإنجاب(رغبة الرجل العاطفية هي وظيفية, ورغبة المرأة العاطفية هي كيفية,تتعلق بمزاجها, الإستمتاع الخارجي الغير الطبيعي_ بعض الفتيات لا تستمتع إلا بهذه الطريقة وتسمى"المداعبة" وهذا النوع الرئيسي الأساسي للإستمتاع عند المرأة(غير طبيعي) والنوع الثاني الإستمتاع الداخلي_وجع خفيف في المهبل تمر بـهذا الشعور ولا تعرفه بأنه استمتاع حقيقي" سوء توقع منها بأنها تستمتع بالخارجي أكثر" لأنه لا يؤلم ولا يتخلله أوجاع.
الحل: بانها تصارح الزوج هكذا تستمتع,وعليه أن يتفهم ذلك ويجاريها لا أن يسخّف رغباتها! الرجل ربما يكون السبب الرئيسي للبرود الجنسي لدى المرأة,وهو المتهم والذي يفشل بالتعامل مع زوجته ويبدأ ينفر ويتعب ويخرج خارج البيت يبحث عن حاجته ويعتبر هذا تنفيس له! والمرأة تعتبر هذا الشيء خيانة,فإما أن تنتبه المرأة لذلك وتضع حل للنقاش والحوار الهادف بينهما ليصلا لنتيجة ترضي الطرفين,وإذا ما استدركت وما اعترفت بحقيقة نفسها بأنها لا تستجيب له, سيهرب ولن تحل المشكلة, لذلك عليها أن تبدأ بخطوة العلاج: الحوار والمصارحة,وبدوره يستوعبها والأفضل يبدأ هو بالكلمة الطيبة الاهتمام الحنان,لأن المرأة لا تطلب فهذه طبيعتها غريزتها عاطفية, والرجل غريزته جسدية.
كلو الرجل الله يعين الرجل وبالأخر بجن هاد الرجل من برود وجنون زوجتوا ياسيدتي الطبع غالب وفي أمور بتتعلق بالطبع والبرادة لايمكن للرجل يغيرا وأنا شخصياً كتير متعقل وعلماني ورغم هيك عم أتدمر نفسياً مافي تجاوب مافي فائدة ليش مابنقول أنو المرأة هيي اسباب شذوذ أو عدم شذوذ الزوج لمزاجها وطبعها السيء ويمكن مو بأيدا وبالنهاية الخلاف موجود !!
الموضوع المطروح علمي وليس توقعات من الكاتبة.وهي لم تقارن نساء الشرق بنساء الغرب.فالنساء عموما لا تصاب بالعجز الجنسي!وانت ناقدت نفسك:المرأة ليست طرف سلبي"صحيح.ولكن عندما لا يجيد الرجل اغواءها ولو بكلمة فكيف ستبلغ المتعة المطلوبة؟!هل تغويه الى ان تتحرك مشاعره الباردة بصعوبة!وربما يسمعهاماترغب او لا؟!وتكون قد وصلت الى التوتر الدائم والعصبية,إذا,انوثتها كاملة وعليه هو ان يعيد النظر برجولته!
الموضوع لم يتطرق الى اي ناحية علمية بقدر ما هو سرد لسلسلة من التوقعات فالعجز الجنسي النسائي اصبح ظاهرة عامة في الغرب بينما لا تعاني النسوة الغربيات من مجمل المشاكل التي عرضتيها في مقالك فاسبابه تتعلق بآلية العمل الجنسي النسائي المعقدة و شرحها يطول على كل حال اضافة الى ما ذكرته السيدة امينة فان المرأة ليست طرف سلبي في العلاقة و انما تتوصل بالاغواء الى ما ترغب بسماعه و من لا تتقن الاغواء عليها ان تعيد النظر بانوثتها و الا تحولت الى معصبة دائمة
الواضح انه انت هو العقدةالتي تمشي على قدمين والعيب فيك مو بالمراة لولا هيك كنت عرفت تتزوج من زمان ...بس قلي مين هي اللي بدها تبتلي فيك؟
يا سيدة / آنسة متوترة بنت معصبة أعتقد أن مقالتك لا تنطبق على الواقع نهائياً - حيث أن المرأة هي نفسها وبعينها وذاتها وباعترافها أحيانا لا تستطيع أن تفهم نفسها أو لماذا تتصرف بطريقة أو بأخرى وذلك لأن التغيرات الهرمونية في جسدها تتسبب في تغير مزاجها وغريزتها وعواطفها وعقليتها وتصرفاتها وتفكيرها بين الصباح والمساء وبين أول فترة الدورة وآخرها وما قبل المراهقة وخلالها وما بعدها وقبل سن اليأس وما بعده ... وباختصار فإن محاولة فهم المرأة محاولة عقيمة لأنها عبارة عن كتلة من العقد النفسية تمشي على قدمين
اخت متوترة شكراً لملوماتك المفيدة.. بس على فكرة انتشرت كتير هالثقافات وما بظن بها الزمن أنو حدا بيجهلها حتى ولاد الصف السابع والتامن صار عندهم ثقافة فيها.. لأنو كل وسائل الإعلام بتحكي عنها بالتلفزيون بتطلع برامج متل سيرة وانفتحت وبيحكوا وبيتوسعوا وبيجيبوا أطباء مختصين يشرحو بالمشرمحي، غير الفتاوى الشرعية يلي عالقنوات الدينية وعالراديو يلي بيحكو فيها عن أجرأ الأمور.. كمان الانترنت ما منفوت على أي موقع أو منتدى إلا منقرا بأقسامه (الثقافة الجنسية) بقا لا تاكلي هم أختي شعب مثقف نحنا
المقالة عادية و الموضوع مستهلك... لكنه لمن يجهله أكثر من مهم....وياليت لدينا بالعموم مؤسسة مثل تلك التي في السعودية لا تعطي الاوكي للزوجين حتى يدخلو دورة تاهيلية يمنحوا بعدها شهادة اسمها ( شهادة قيادة اسرة) ارجو الالتفات الى هذه النقطةمن أهل الحل و العقد..
الله يسلم هالانامل على هيك مقالة مفيدة جدا.... هاد الموضوع غاية في الاهمية مو لانو الجنس اكبر همنا لأ... لأنو الجنس الصحيح بحقق الاستقرار النفسي والعاطفي للطرفين ومنه يسعد الزوجان ويتهيأ جو افضل لتربية الابناء.... وتأكيد على كلام الكاتبة اهم شي المصارحة الكلامية واكثار الزوج من المداعبة الكلامية والجسدية... وبرجع بشكرك
لو كنت مسؤولا في هذا البلد , لشملت الثقافة الجنسية في التعليم بدءا من مرحلة معينة يتم دراستها, وأيضا لأدخلت منهاجا إسمه " فن الأتكيت " فثقافة هذه الأشياء شبه معدومة في مجتمعاتنا للأسف.. أختي مافي داعي للتوتر ولا للعصبية .. مقالتك مهمة جدا وجريئة تحياتي لك
لا داعي للعصبية لو يعلم الناس ما ورد في السنة النبوية المطهرة لتم حل غالبية المشاكل الزوجية وهل يعلم الأزواج بأنّ المداعبة والملاعبة هي سنة محببة بين الزوجين وفي حديث صحيح للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:"وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أنأتي شهوتنا ونؤجر قال أوليس إن قربت الزنى تؤثم" وكذلك موضوع الثقافة الجنسية قبل الزواج لم يحرمه الدين بل كان موجودا وكانت النساء يسألن السيدة عائشة عن كل كبيرة وصغيرة ولمعرفة الحلال والحرام فالدين براء من عادات وتقاليد متخلفة منتشرة في عالمنا العربي
جد صرت متوتر اكتر منك بعد ماقرات مساهمتك...قبل مااقرا مساهمتك كنت مخلص قراءة قصيدة فريد..شكلكم ناوين اليوم تخلوني ارتكب معصية مابكفي حاطط عالجرح كوكاكولا وملتهي بدراستي..جد اخت معصبة..كلامك مظبوط ابن خالتي بزمانو ضل اسبوع بعد العرس مرتو ماعم تخليه يقرب للأسباب الي ذكرتيها..بعدين كلامك لازم مايتعمم بتعرفي انو بعض الازواج بيتعرضو لاغتصاب عنيف ليلة الدخلة وفي بتونس العاصمة مركز لاعادة تاهيل الضحايا واذا مو مصدقة تاكدي من النت..مقالتك توعوية وممتازة...يعطيكي العافية اختي معصبة
مجتمع رجعي متخلف لطالما حمل مراة خطيئة جسد