وجه نظر ....
اليس من الافضل أن نستغني عن كلمة المعارضة وكلمة الموالاة في هذه الظروف القاسية على الوطن وعلى أبناء الوطن .
اليس من الافضل أن نكون جميعاً كلنا سوريين تحت سقف واحد أسمه الوطن للجميع .
ارجوكم ... لا تقولوا انتصرنا ...
من كل الاطراف ... النصر على الوطن والشعب هذا ليس نصر بل كسر لنا جميعاً ... لإن الغرباء عن الوطن والاعداء هم من انتصروا في تفتيت الوطن وزرعوا الكراهية والحقد بين أبناء الوطن .
للآسف .. أنني حزين عليك يا وطني ....
جميعاً من دون استثناء شاركنا في تدمير الوطن وقدمنا هدية إلى أعدائنا .. من دون أن يخسر العدو نقطة دم .. أو يدفع دولار من اجل ذلك .
المضحك المبكي ....
عندما تستمع إلى شخصين يتحدثان في السياسة .. وهما يحملان نفس الفكر بالتعصب والتطرف والتشدد ... ثم يتراشقان التهم لبعضهما البعض بما ذكر .
وتكون النتيجة للمستمع الندم لان أستمع لهما ... وهذا ما يحدث اليوم عبر بعض وسائل الإعلام .
يا ليل .. يا عين ...يا ليل ...
معظم الناس وهي تمشي بالشوارع تغني وتقول يا ليل يا عين ... وحتى تصدق كلامي .. انظر الى بعض الناس وهي تضع يدها اليمنى على أذنها اليمنى وتصرخ .. منهم من يضحك ومنهم من يبكي ومنهم من يعصب بصوت مرتفع ... ويا عين ويا ليل على الاخرة .
الوطنية لا توزع .... حسب مزاج الحكام وأتباعهم .
أنا لست خائن ولا إرهابي ... إذا اختلفت معك بالرأي يا أبن وطني .
المواطن أصبح عابر سبيل أينما ذهب بشوارع بلادي .
السؤال هو من أوصل الأمور لهذا المصير وهل الحلول الأفلاطونية التي تقترحها تحل المشكلة الأساسية وهي مصادرة تفكيرنا وكل جوانب حياتنا قبل وسائل رزقنا.