الغناء مثل بقية الفنون والاعمال الفنيه وهو احد اشكال الطرب منه الاصيل والمبتذل والهادف والهابط وانجذاب المستمعين له حسب محاكاته لتركيبتهم النفسيه ومشاعرهم وامزجتهم وطموحهم واملهم والمهم وواقعهم ومواقفهم والمشترك بين الغناء والتغني عدة امور :
الاول يحاكي المشاعر والثاني يتلاعب بها والاول يمكن ان ينعش النفس الانسانيه او يفجر ذكريات مفرحه او محزنه واصوات المطربين منه من ينال الرضا والقبول واصوات اخرى افضل منها قرع الطناجر او نعيق غراب اما التغني فهو سلم وهمي يستخدمه الانتهازي اداة توصيل الى القمه بالصعود عليه فوق اكتاف الجماهير التي تقدر وتحترم ذكرى قيادات او رموز وطنيه او ثوريه او فكريه غيبها القدر عن الدنيا
ولكن بعض الورثة بيولوجيا او حزبيا او حركيا ممن لا تاريخ بطولي ولا انجازات نضاليه او فكريه ولا مقومات كاريزما قياديه لديهم سوى التغني ببطولات من غابوا بعلك بطولات السالفين وتكرار نشر بطولاتهم وصورهم ودس الانتهازي لانفه حتى يخال الامر للبسطاء ان الانتهازي بطل مغوار لا يشق له غبار مع انه لربما لو قفزت قطة من امامه اثناء سيره في طريق مظلم لسقط قلبه في حذاءه ولا ينخدع العقلاء بصراخ الانتهازيين وتغنيهم برموز تستحق التقدير عاشت في زمن سابق بظروف مختلفه وكما قيل لكل زمان دولة ورجال ولكن الانتهازي والدجال يحاول حشر نفسه دون مقومات سوى ملف بطولات السابقين وقد قالها احد الحكماء (ان الفتى من يقول ها انا ذا وليس الفتى من يقول كان أبي)
https://www.facebook.com/you.
ماجد الجاغوب/ الفساد/ الغالبيه من الناس الا الفقراء والبسطاء والمسحوقين ومن رحم ربي يمارس الفساد واكثر من يصرخ بوجوب محاربة الفساد تجده اكبر الفاسدين او المنافقين للفاسدين واذا كان الساكت عن الحق شيطان اخرس فماذا يكون من ينطق بالباطل او يدافع عنه سوى شيطان يلعلع بامتياز مع درجة القرف من اكبر مؤسسات تعليم وتدريب الدجل والنفاق