أيام التسعينات ما أجملها لو تعود حيث طيبة القلوب كانت موجودة والحب والخير بين الناس ولكن لعلها كانت نهاية للألفية الثانية بكل ما حملته من أحلام وأمنيات وتطلعات لمستقبل أفضل
فهل ما نحن فيه يمثل كل ما حلمنا به أم أنه عودة للخلف وللتخلف الذي عاشه العالم قبل عشرات السنين فهذا ما يريده الأعداء وما يحاول تحقيقه بعض السوريين الذين يعيشون على هامش الحياة بينما هم قادرون أن يكونوا في قلب الحياة السورية إذا فكروا أكثر بما هو خير لهم ولبلدهم وليس تدمير سورية وشعبها وحضارتها وتاريخها والعودة بنا عشرات السنين للوراء بين ليلة وضحاها
فالألفية الثالثة واضحة المعالم وشاهدة على همجية الإنسان وتخلفه في كل دول العالم فهي نهاية للعادات والتقاليد والمشاعر الصادقة وبداية للنفاق والإحتيال والكذب والكره والحقد والأفعال الشاذة المبررة بالفتاوى الدينية وربما القادم أعظم والمستقبل أخطر على الإنسان من أي وقت مضى وهو يستحق ما يصيبه لأنه من فعل يديه ومن تدبير عقله الضال وسبحان الله الذي يهدي من يشاء ويضلل من يشاء .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
كل شئ تغير وأصبحنا نعيش أزمة عقلية وفكرية ستمتد لفترة طويلة من الزمن .
الكاتب المميز عهد لقد أرجعتنا لسنوات جميلة جدا وأيام لا تنسى أبدا فهذه الخاطرة قريبة من القلب وتحاكي الروح والوجدان وتنشط الذاكرة فقد كانت أيام التسعينات رائعة وكم نحن بحاجة لعودة تلك الأيام ،، شكرا لك فقد إستمتعت كثيرا بقراءة هذه الخاطرة وبإنتظار جديدك دائما وزاوية المساهمات أصبحت من أهم الزوايا المتابعة على موقع سيريانيوز وشكرا .
كم كانت جميلة أيام التسعينات والناس مرتاحةولا شئ يعكر صفوة الحياة ولكن ما أصعب أن تعود لأن كل شئ تغير وحنى عقول الناس تغيرت للأسوأ والله وحده يعلم ما كتب لنا ولكن كما قلت أستاذ عهد كل ما يحدث لنا هو من فعل أيدينا وقد جاء اليوم الذي نحاسب فيه مع تحياتي لك ودمت بألف خير فقد أعجبتني الخاطرة وكالعادة رائع في كل ما تكتب وشكرا لموقع سيريانيوز .
مميزة كثيراً هذه الخاطرة بكل أفكارها والمميز أكثر أن الكاتب عهد هو من كتبها بأسلوبه الجميل الذي إعتدنا عليه .