يمر في حياة كل منا يوميا الكثير من الأحداث التي تؤثر بشكل أو بآخر علينا وعلى من حولنا سلبا أو إيجابا , ومن الطبيعي أن يحدث ذلك طالما أننا نعيش في مجتمع ونحتك بشكل مستمر مع العديد من الأشخاص في بيتنا وعملنا وفي جميع نواحي حياتنا .
والسؤال الذي لا بد من طرحه هنا : أخي .. أختي : هل عرفت نفسك وهل قمت يوما بوقفة صريحة معها تستجوبها وتحقق معها وتحاسبها في حق من قصرت وواجب من أدت ؟؟
وهل خرجت في النهاية بنتيجة عن مقدار رضاك الذاتي والداخلي عن نفسك ؟؟
الأساس إخوتي الأكارم أن يعرف كل منا نفسه , فنفسك هي ما بََطُن منك , ومعرفة هذه النفس هو المعرفة التامة بكل ما في داخلها , بكل ما تمتلك وتشتهي , بكل ما تشعر وتقدر على فعله , بما يفرحها ويحزنها ويغضبها , بما تحب وتكره , بما تأنس إليه وبمن تضحي لأجله وبمن تألف أو تأنف منه , بمن تقدره وتجله ..... , والطريق لمعرفة النفس هو عمل خريطة وتتبعها في حركتها وسكونها لتصل إلى معرفتها قبل أن يسبقك غيرك لذلك وتكون صك امتلاكه لك .
وبعد معرفتك لنفسك وخباياها تَوافق معها , لا تثرها ولا تحملها أكثر مما تحتمل , فلها طاقة وقدرة لا تستطع اجتيازها , تجنب عنادها إن لم تستطع كسرها فهي لن تريحك أبدا إن خالفتها , قم بترويضها وزكها بفضائل الأخلاق عملا بالآية الكريمة " قد أفلح من زكاها , وقد خاب من دساها " , فإن صلح داخلك سلمت فالداخل أهم كثيرا من الشكل الخارجي وقد قيل " ذكي ذاك الذي صنع المرآة وعكس بمهارة جمال أو قبح أشكالنا , لكن ربما لم يُخلق بعد ذاك الذي يصنع مرآة لجمالنا أو قبحنا من الداخل !! "
التكنولوجيا تطورت وأصبح بإمكان عمليات التجميل أن تحول القبح الخارجي إلى جمال , ولكن الذي نفتقده اليوم هو عمليات ترميم وتجميل لأخلاقنا ... لنسيجنا .. لتعاملاتنا مع محيطنا , وأبجدية جديدة غير جارحة لأسلوبنا , أبجدية ناضجة نضج الحياة , واعية مناهضة للتصنع .
لحظة حقيقة نحتاجها لنزيل مساحيق الفهم الخاطئ , سوء التفاهم , الوجه الآخر ... ربما لنتخلص من العيش في شخصيتين واحدة نصنعها للناس وأخرى نخفيها لأنها حقيقتنا .
لحظة حقيقة " the moment of truth ".... إنه أحد أشهر البرامج الأمريكية عرض على إحدى المحطات العربية فكرته وضع شخص معين تحت إختبار فحص الكذب ليعرف إن كان المتسابق يكذب أم لا " بيصلح للمسؤولين العرب !! " , جائزة البرنامج نصف مليون دولار , ويقوم التحدي على الإجابة على 21 سؤال شخصي صريح وقد ينتهك أقصى حدود الخصوصة , وعلى المتسابق الإجابة بصدق , وكلما تقدمت المسابقة كلما كانت الأسئلة المقدمة أكثر عرضة لإجابات كاذبة وكلما تعلقت بأسرار دفينة ومخفية .
قد يُسأل الزوج عن خيانته لزوجته أو عن تفكيره بأخريات غيرها ( جهاز لخراب البيوت وحدة بوحدة ) , وقد تسأل الفتاة عن أموال سرقتها من أهلها أو عن رأيها بوالدها .
بعض الأسئلة التي يتم طرحها مثل : هل تعتبر نفسك إنسانا جيدا من الداخل ؟ هل قمت بمحاولة غير مباشرة لإثارة إعجاب احدى صديقات زوجتك ؟ هل سرقت يوما مالا من أهلك ؟؟ وهكذا ...
عندما تم عرض البرنامج بداية أثار دهشة العديدين كون مجتمعاتنا العربية محافظة جدا ولا تبوح بخصوصياتها وأسرارها حتى بينها وبين نفسها ولو تم عرض الملايين عليها , كذلك لقدرة المشاركين أن يكونوا بتلك الصراحة في أمور خاصة وحميمة جدا , وربما كان الفضول لمعرفة خصوصيات الآخرين هو ما شدهم لمتابعة البرنامج , وربما كان دعوة للتفكير فيما يدور في عقولنا من أفكار دفينة .
الغريب في الموضوع هو المشتركين الذين كانوا يكذبون ويخسرون مبالغ كبيرة من الأموال فهل كانوا يتعمدون إخفاء الحقيقة خصوصا أنهم يعلمون أن كذبتهم ستكتشف من الجهاز ؟؟
انظروا ماذا حصل لإحدى المشتركات التي سألت 20 سؤالا ونجحت في جميع إجاباتها من بينها أسئلة محرجة كانت كفيلة بانهيار زواجها , السؤال الأخير الذي كان سيعطي هذه المتسابقة الجائزة الكبرى هو سؤال قد يبدو أنه عادي جدا يعتقد الكثير منا أنه يستطيع الإجابة عنه بسهولة وهو : هل أنت تقدري نفسك أو تحترميها ؟ فأجابت بسرعة نعم , ماذا حصل ؟؟ أطلق الجهاز صوت إنذار يدل على كذب الفتاة وأنها بالحقيقة لا تقدر نفسها , بالطبع الفتاة لم تتعمد الكذب وصدمت كثيرا عندما علمت أن إجابتها كاذبة الموضوع وما فيه أنها كانت تكذب على نفسها وتقنعها بأمور غير صحيحة لتكون راضية عن نفسها بينما عقلها الباطن يعلم الحقيقة وبالتالي خسرت الفتاة كل أموالها من الإجابة على سؤال قد يبدو أنه عادي !!
ما حصل يدل على أن الإنسان قادر على الكذب على نفسه , قادر أن يقنع نفسه أنه مخلص بينما هو خائن قادر أن يقنع نفسه أنه صادق بينما هو كاذب , قادر على أن يقنع نفسه أنه جيد بينما هو في الحقيقة إنسان سيئ .
عندما يكذب الإنسان على نفسه فهو يحاول أن يقنع نفسه أنه بذل ما في وسعه واستنفذ كل طاقته لأداء ما يجب عليه ليسلم من عتاب النفس وتوبيخها ويصدق كذبته !! فهل كذبت على نفسك أخي يوما كذبة وكنت أول مصدقيها ؟؟؟
والذي يجعله ينجح بذلك هو تحييده لضميره وعدم السماح له كي ينبهه , ويهرب من مواجهة نفسه وهذا لا يحل المشكلة بل قد يعقدها والأساس هو الصدق مع النفس ولكي نكون صادقين مع أنفسنا يجب علينا أن نعرفها أولا فهل عرفنا أنفسنا ؟؟
كم منا غير راض عن نفسه ؟
كم منا لا يشعر براحة وسعادة مع نفسه ومع الآخرين ؟
لا تترك حالك أخي - وأختي على هذه الحال , واجه نفسك بأخطائك , فأول طريق للسعادة والرضا الداخلي هو مواجهة النفس , اجلس أمام نفسك واحصر عيوبك ومميزاتك , من هذه النقطة ستكون وضعت يدك على مشاكلك وعلى العادات السيئة التي تريد التخلص منها , احصرها وفكر في العادة البديلة لها أو كيف تحسنها من وجهة نظرك , مرن نفسك على العادة الجديدة بصورة يومية إلى أن تصبح جزءا منك عندها ستصبح جزءا من سلوكك لا تحتاج إلى تفكير لكي تقوم بها بل ستجدها تحدث بتلقائية , أهم ما في الأمر المثابرة والمصابرة لأنه يحتاج إلى وقت فلا تفقد الأمل أبدا وكلما ضعفت قل لنفسك : لن أتوقف , أريد أن أصبح أفضل , أريد أن أعيش بسعادة وسلام مع نفسي قبل أي أحد لأن فاقد الشيء لا يعطيه , فمن وجد السلام والسعادة مع نفسه أولا كان سهلا عليه نشرهم بين الناس .
المصيبة أن الكثير منا يعتقد أن المحاسبة وعدم الرضا عن النفس هي عدم ثقة بالنفس لذلك من الضروري أن نمتلك الثقة بالنفس , التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره , هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به , وبعكس ذلك فإن انعدام الثقة هي التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا تولد مع الشخص , فاسع أخي الكريم لامتلاك الثقة بالنفس والابتعاد عن كل ما قد يزعزع ثقتك بنفسك لأن الثقة بالنفس هي مفتاح أي نجاح , واعلم أن النجاح لم يكن يوما حليف فاقد الثقة بنفسه والمتردد " إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا "
ثق بخالقك أولا ومن ثم بنفسك وكن مع الله في جميع أحوالك وأمورك ولا تبالي !!
إخوتي .. أحبتي : هذا ما قدرني الله عليه , إن كان خيرا فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي , أرجو من قلبي لكم جميعا دوام السعادة والصحة والراحة النفسية والطمأنينة ودمتم سالمين .
الأعزاء : سهير صالحاني , د. محمود شيخ الأرض , سلمى النوري ( سلام حار للأستاذ عباس ) , شمس حلب , iman , sanderland , ريم فارس , marwa . كل الشكر والتقدير لكم أتمنى رؤية أسماءكم دائما تزين صفحاتي المتواضعة
الأعزاء : عبود , سماهر علواني , ميمونة الحارثي ... شكرا من القلب لوجودكم الدائم الذي يعني لي الكثير
الأخ الحبيب الغالي د. أنس : خالص الشكر والتقدير
الصديقة العزيزة وردة لوجودك ودعمك المستمر أكبر الأثر في نفسي ... شكرا
أسماء كبيرة تنحني لها الهامات إجلالا وتواضعا كل إسم منها يعني لي الكثير , يامن أعتبركم أسرتي الثانية في هذا الموقع الرائع لكم مني جميعا مني كل الشكر والإحترام ( الأسماء حسب ترتيب ورودالتعليقات ) الغوالي : أسماء , أم عبد الله , fatima , ريم آغا , زوروكوف , الحمامة البيضاء , جيهان علي , فراس الراعي , بسمة , عمربونصر الدين , هادي دوكار
فهم الذات والتصالح معها للاسف شيء صعب بمجتمعنا لانو شعبنا بحب الكذب والمجاملات, بحب الحكي ومراقبة الاخرين يا ترى اذا عرفت نفسك وتصالحت معها وتصرفت ع طبيعتك رح يتقبلك الاخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟ما بتوقع لانو ما بهمون الصدق , بهمون تسمعون يلي بحبو يسمعوه ويشوفو يلي بحبو يشوفوه رح تخسرون اكيد بس المهم انك رح تكسب نفسك
أستاذي أياد موضوعك من أهم المواضيع و الصراحة مع الذات من أهم تركيبة الشخص الصادق فمن صادق نفسه صادق الناس جميعاً الله لايحرمنا من مقالاتك المفيدة والله يجزيك كل خير وكل يوم عن يوم عم أتعلم منك حب الحياة وعم أكتسب منك أشياء تعلمني معنى الحياة وبعتذر عتأخير التعليق بس أنا حبيت أقرأ المقال بتمهل لأفهم وأستوعب كل كلمة شكرا وبانتظار المزيد
أعظم ثورة هي ثورة الإنسان على نفسه
موضوع رائع, شكرا .
عزيزي إياد كنت قد أرسلت تعليقي على المقال سابقا ولكن لا ادري لماذا لم يظهر مع التعليقات ، بالعموم أثني على جهودك والمقالة نلخصها بأن علينا أن نهذب أنفسنا ونربيها على طاعة الله ومحبة الآخرين ، حتى نكتسب الثقة اللازمة ، المقالة واضحة ، ودعم المقالة بالأمثلة الشيقة ، أضاف للمقال أكثر واعطت جذباً للقارىء...شكراً إياد ودمت بخير.
دعوة حلوة للوقوف مع الذات يمكن أجمل اللحظات هي اللحظة اللي بنتصالح فيها مع حالنا وبنخلق حالة توازن داخلي رغم كل سلبيات وايجابيات النفس البشرية بتصور الصدق بكلشي هو الطريق للوصول لهيك شي سواء مع حالنا او مع غيرنا بس السؤال ياترى بزمن استهلاكي لكلشي فينا _قادرين نمتلك هي اللحظات ولا لازم تمتحنا الحياة اولا
من افضل ما قرأت ووضعت يدك على الجرح نحتاج أن نصلح ما أفسده الدهر..الموضوع مهم ومكتوب بصدق و لغة رائعه اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..كل الشكر لصدق وعفوية قلمك
حياة غير الي بكون صادق مع نفسه وبيعرف حاله شو بده من هالدنيا وبيعرف شو الو وشو عليه.. وأهم شي يعرف أنه لا يفقد قيمته كإنسان مهما صار فيه من مآسي..
يقول أبو نواس : إذا ما خلوت الدهر يوما لا تقل.. خلوت ولكن قل علي رقيب 00 ولا تحسبن الله يغفل ساعة .. ولا أن ما يخفى عليك يغيب 00 لهونا بعمر طال حتى ترادفت .. ذنوب على آثارهن ذنوب ...
لابد لكل إنسان أن يتوقف ويجري بعض الحسابات بينه وبين نفسه فمنا من يندم ومنا من يكابر ومنا يستمر .. وأريد القول : الحياة وقفة عز أيضا.. فهل وقفنا هذه الوقفة ولو لمرة في حياتنا ؟ شكرا لك وتقبل تحياتي ..
أخ إياد .. ربما أطلت الكلام اليوم .. ولكني بصدق أملك الكثير في جعبتي مما أثارته كلماتك في داخلي .. كلامك عن تعرف النفس .. الثقة بها .. الثقة بالله .. الرضا الداخلي .. كلمات لها ثقل كبير .. ينبغي أن ننفرد بها حينا .. أتمنى أن تعذر إطالتي .. وأشكر فعلا مساهمتك .. التي أوقفتني رغما عن كل ما يدور حولي مع نفسي قليلا .. شكرا لرقي طرحك .. و لروعة ماخطه فكرك اليوم .. دمت بألق ..
وحين تكلمت عن مرآة النفس أعدتني لحظات كثيرة .. حين كان هناك أحد يوما ما .. كان هناك من وضعني أمامها لأبكي كثيرا .. و أشعر بروعة ما أملك .. و أتعلم الغفران عن زلاتي .. وأتعلم أن أحب نفسي كما هي بروعتها و أخطائها .. بما فيها من جمال و قبح .. فكلنا بشر .. لا يمكن لنا أن نكون ملائكة .. وسنبلغ الرضى يوما حين ندرك تلك المعادلة .. وحين نتقبل أنفسنا بما فيها .. ونحاول أن نرقى فيها إلى الأفضل ..
لأجد في النهاية أن لكل منا ما يميزه عن الآخرين و أنك تحكم على نفسك بالموت حين تضعها في مقارنة مع غيرها .. أخ إياد .. ربما تكلمت اليوم عمن لا يحاسبون أنفسهم و لكنك لم تتكلم عمن يفرطون في حسابها .. يجلدونها بقسوة كبيرة .. ليظلوا حبيسي الاحساس بالذنب والندم .. ويقعدهم هذا الاحساس عن النهوض والمضي نحو الأمام ..
علنا في هذه اللحظات من أعوامنا القادمة نكون أكثر رضى عن أنفسنا .. و تتبعثر أفكاري عند كلمة الرضى كثيرا .. سؤال لطالما أثرته في نفسي .. كيف نرضى عن أنفسنا .. وكيف يكون الله راض عنا .. أوقن أنني عشت في حياتي تجارب على بساطتها إلا أنها أعطتني الكثير .. أرقني ذات حين سؤال هل أنا راضية عن ذاتي .. تعبت كثيرا و أنا أحاول أن أضع نفسي في مقارنة صعبة مع بعض من حولي ممن كانوا ناجحين .. ممن استطاعوا أن يعبروا بأفعالهم قبل أقوالهم عن رضى كبير ..
رغم عودتي متعبة بعد نهار منهك .. إلا أن اسمك استطاع أن يجتذبني لأقف قليلا .. أو ربما كثيرا عند حدود عنوان مساهمتك في البداية .. ربما كنت قادرة أن أقرأ كلماتك قبل حتى الشروع بها .. إذ أنك نجحت في رسم تلك الصورة لك من خلال الكلمات .. أطلقت مساهمتك اليوم في داخلي زفرات كثيرة .. و أتت كلماتك في نهاية عام وبداية عام جديد .. حيث ربما يجب لنا أن نقف مع أنفسنا طويلا .. أن نحصي إنجازاتنا في عام قد رحل ولن يعود .. و أن ندرك أخطاءنا .. وأن نبني أحلامنا لعام قادم بأكمله ..
ملخص المقال: كيف نثق بأنفسنا وندرك معالم هذه النفس حتى نهذبها ونوجهها في المسار الصحيح ، المقالة جيدة ، واضحة ، دقيقة ، منهجية ، الافكار مقنعة ، وتفسير بعض النقاط ودعمها بأمثلة أعطى للمقالة ثبات وقوة ، مما يشد القارىء للمتابعة أكثر ..أجدت عزيزي إياد لافض فوك أحترمك دائماً ودمت بخير .
لكل انسان لحظياوبعد كل موقف؛ماأجمل وأرقى ان اتراجع بسرعة ان كنت مخطئا‘وساعيا ويومياواسبوعياوهكذاولاأؤيدالكلام الذي يقول اني مو فاضي بخضم كل أشغال الدنيا.هذه حياتنا يا اخوان وان كانت لا تستحق هذا المجهود بالوقفة مع النفس فلا نستحق نحن أن نعيشها(وقفوهم انهم مسؤولون)وبغض النظرعن التجربة الامريكبةبالبرنامج المذكور التي لاأثق بهافان ما قرأته بمقالتك أخي اياد هومن أروع ماقرأت وأنت خيرمن تصل للمغزى بأقصرطريق وأناأعلم أنه لو أتيحت لك المزيد من الكلمات والسطورفان مابجعبتك لاينتهي من درر تتحفنابهادائما
اخي العزيز اياد فعلا مساهمتك رائعة و جميلة ففي خضم احداث هذه الحياة المتسارعة ما احوجنا لوقفة مع الذات ننظم من خلالها مسار حياتنا وعلاقاتنا لنصبح متصالحين مع انفسنا فنعيش السعادة و راحة البال التي لا تقدر بكنوز الكون , متالق كعادتك اخي اياد تقبل احترامي و تحياتي لك و للاسرة الكريمة
لقد أصبت الحقيقة صديقي العزيز فكثير منا تنقصه الجراة لمواجهة نفسه ولايمتلك الثقة بالنفس لهذه المواجهة وظاهرة إنتحال شخصيتين كما تفضلت أنت أصبحت موضة دارجة للأسف الواحد منا بيكذب على حالو كثير قبل مايكذب على الآخرين مقالتك أكثر من رائعة وهذا ليس بغريب عنك مهندس إياد.. يامن عشقت سيريانيوز لأجلك ..
مرحبا أخ إياد : بداية بتشكرك مقالتك رائعة متل العادة يعني أدمننا عليها وبحب ذكر بالآية الكريمة ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) يعني على قد ما منع النفس عن الهوى صعب كتير بنفس الوقت كان الثواب عظيم كتير وهو الجنة لذلك منفهم إنو مواجهة النفس وكبح رغباتها مانو بالأمر السهل لكن بالنهاية الإنسان ذو العقل الحكيم يجب ألا ينساق أيضا وراء نفسه وشهواته يجب أن يتحكم هو بها لا العكس , يمكن أطلت عليك لكن مقالتك من الروعة اللي بتخليني لسه أكتب أكتر دمت بسعادة وخير
بالفعل سيدي نحتاج يوميا ان نجلس مع انفسنا نحاسبها ونراقبها ونحميها من الانجراف نؤنبها عالتقصير ونهنيها عالخير ،مشكور عزيزي عالمقال الرائع والهام
للأسف، لا أحترم نفسي ولاأثق بقدرتي وأقرب لكون بلاولاشي، بجوز تكون عندي ميزة إني مابكذب أبدا ولاأحفظ السر، مع إني كذبت مرة واحدة عندماهددت وحوصرت، وكانت كذبة مدوية، إذاوقفت عشاطئ البحر بتشوف أديش حالك صغير وتافه..لذلك أقوم بما يلزم لأعيش بدون فخر أو غرور أوكبرياء متل ماذكرت بلاولاشي. مقال جيد وإبداع متكرر من المهندس إياد، شكرا لك قرأت المقالة كلها وجذبتني لأكملها بدون مجاملة، رغم أنني لم أك أنوي ذلك إذ ظننتها طويلة،
عزيزي وأخي إياد المحترم صاحب الكلمة النادرة والمتألق باختيار مقالاته ، لعل موضوع الثقة بالنفس هو جوهر أساسي للخوف المرفوض لدى الذات البشرية ولعله أكثر سؤال محير ومخيف وأغلب البشر في موضوعنا هذا يحتمون بالهروب لعدم مواجهة الحقيقة عن ذاتهم حتى لا يقع الإنسان امام مفترق الطرق، وفي النتيجة اعتراف الإنسان بذاته عن ذاته هو أسمى معاني الرقي ن أما عن حلقة البرنامج لقد شاهدتها وبمتعة الاستغراب عما يحدث وماذا بعد فهل سيقام برنامج مثيل في بلد عربي فلا أظنه سيحدث ، لك خالص الود والاحترام
لحظة من الحقيقة يقف فيها مع نفسه و خالقه ،يعترف بها بأخطائه ويتوب عنها،ربما هنالك أخطاء علينا أن نعتذر منها لمن أخطأنا بحقهم يوما،للكن هنالك لحظات من الحقيقة لا يصح أن نقولها ونعترف بها إلا مع الله، لأن الله يغفر و يسامح بينما البشر لا تفعل ، ولحظة من الحقيقة أمام الناس قد تكون كافية لدمار أسرة بأكملها ، ومال الدنيا كله قد لا يعادلها،وقد رأيت حلقة من هذه الحلقات وكيف ربحت المتسابقة جائزة كبيرة ولكن خرجت وقد خسرت اسرتها وزوجها وغادر الزوج الاستديو وخرت هي باكية هذه اللحظة وربماإلى الأبد.
كلامك غير قابل للتطبيق لأنو الأنسان كل مااشبع حاجة معينة الو وحاول يقتنع بحالو بتظهر حاجات جديدة بتخلق عقدة نقص عندو وبالنسبة للوقوف مع الذات صدقني مافي وقت بين ضغط الدراسة والوظايف وشغل البيت الواحد بينسى بأنو كوكب قاعد وبالنسبة للثقة بالنفس بعتقد هي مهمة الأهل والأصدقاء المتمثلة بالدعم بالاساس مافي واحد بشوف بحالو عيوب..وعسيرة البرنامج الأمريكي بالعكس كتير مهضوم وخصيصا اذا كانت بنت المتسابقة والبوي فريند تبعها قاعد قدامها..مقالتك مفيدة كتير اخي اياد وصدقني شحنتني وزدات ثقتي بنفسي
صديقي المحترم إياد الدرويش.....مقالة رائعة فعلاً فهناك حكمة فلسفية تقول اعرف نفسك لهذا على كل إنسان أن يعرف نفسه ويتأقلم معها...وعلى فكرة برنامجthe moment of truth رائع جداً وأنا من متابعيه،لأن هذا الاختبار يعلم الإنسان أن يتحلى بالصدق و إذا كان الكذب منجي فالصدق أنجى...دمت ودامت كتاباتك ...تحياتي وتحيات والدتي أم عبدالله لك.
الأخ إياد : فعلا ماأحوجنا للوقوف مع أنفسنا ومحاسبتها ولكن مع الأسف في هذا الزمان قل من يفعل ذلك ولكن في النهاية كل نفس بما كسبت رهينة ... تقبل تحيتي وشكري على موضوعك القيم
مقال هادف وأسلوب يدل على براعة كاتبه أهنئك على مقالك الذي إن دل على شيئ فإنما يدل على حلاوة روحك ومنهجيتك في الحياة
والله روعة , تحاكي الروح بأسلوب رائع وماأحوجنا لوقفات مع أنفسنا .. شكرا سيد إياد أظنها من أجمل ماقرأت
الغوالي : جهينة , SHAZA , عبير سليمان , أحمد شاكر , شاهر , زهير النجار , محمد الشوا , قتيبة .. أسماؤكم تعني لي الكثير أتمنى من قلبي أن تكونوا بألف خير وصحة وعافية .