يوم " ما ستكتب عن
نفسك هذه القصة
مواطن سوري 2011 - 2014
الولادة: وقائع درعا
النهاية: مؤتمر جنيف. .......
النفوس: بلد آمن
انا انسان ولدت في واقع لا يشبهني واقع فرض علي من دون علمي وكأنني كنت احيا في حلم و استيقظت فجأة على حياة اخرى لم اكن اتصور وجودها , داخل وطني خلق وطن آخر حدود جديدة بطاقات دخول و مغادرة حواجز و تأشيرة مرور , لم اتخيل يوم " انني قد احيا حالة حصر تجول افرضها على نفسي خوف " من خطر الموت او ان اتردد في الذهاب الى مكان ما لاني لا ادري من سألقى و ان كنت سأعود ام لا ..
لم اتصور بأن هدفي في البقاء و الاستقرار هو مرتبط بقدرتي على الصمود بوجه الموت و ان لقمة عيشي ستسعر بالدولار و بأن جاري و صديقي سيتاجران بها حتى سعي لأن اجد شريك ارتبط به اصبح طي الكتمان و مع الوقت مهدد بالنسيان و اللغة قد تغيرت علي كثير " هي عربية و لكنها غير سورية ثقافتي هي بأن احترم صاحب المكان ممن كان هذا او ذاك لا يهم فانا ضيف عندهم
في النهاية كانت غايتي ان احقق ذاتي بمعنى ان اجد لنفسي موقع في الحياة يلائم
شخصيتي و اهدافي ولكن بعدما سردت قصتي....... النتيجة اصبحت واضحة فأنا احيا لاحافظ
على بقائي فقط وكل ما يزيد عن ذلك يعتبر نوع من انواع الرفاهية غير الضرورية لعيشي
كمواطن سوري 2011 - 2014 .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews