منذ ثلاث سنوات ونحن لا نشاهد الا مناظر الضحايا حقيقية ومفبركه ولا نسمع سوى الصراخ والشتم والدعوة الى المزيد من القتل وتفتح الراديو او التلفاز في الصباح وتغلقه منتصف الليل والمتغير الوحيد هو اسماء البلدان والمناطق حتى ان بعض البؤر تتكرر يوميا والاعداد الصغيره اقل من 10قتلى و30جريحا لم يعد رقما يذكر الابشكل عابر
والسؤال ما الذي فعلناه بانفسنا وما الذي جرى والى اين وصلنا وما هو المتوقع في ظل استمرار الصراخ والاستصراخ والمراهنه على المتغيرات وثوار الفنادق يدعو ليلا ونهارا ان لا تنتهي الازمات لان الفندق سيكتب لهم وصفة طبيه للخروج بانتهاء دورهم المبرمج لهم ولا مكان لهم بين ابناء شعبهم وتحت سقف اوطانهم
ولا يكترث ثوار الفنادق باعداد الضحايا سواء من المدنيين الابرياء او من جيوش اوطانهم وهم دروع الاوطان وحماة الشعوب ولا يهتموا بمصير الخليط من حاملي السلاح الذين يشكل وجودهم في الخنادق مبررا لبقاء الفريق الثاني في الفنادق في الوقت الذي تسقط فيه القذائف على رؤوس الناس في البيوت والاسواق عشوائيا لاجبارهم على الرحيل او مساندة الارهابيين ولم يعد الموت قتلا او ذبحا شيء غريب او عجيب بل هو مهمة الارهابيين من ثوار الخنادق ومصل المغذي لانبوب الدولار الى جيوب ثوار الفنادق وتجارة البشر بالنازحين والمهجرين والمشردين واللاجئين ستغلق اسواقها ان عاد المظلومين الحقيقيين الى مدنهم وقراهم ولهذا هناك من لا يريد للربيع الدموي الا ان ينمو ويترعرع وينتشر حتى يتدفق المزيد من الدولارات الى جيوبهم
https://www.facebook.com/you.write.syrianews