( لضاحية بيروت الجريحة " الأبية دائما ")

سادةَ الأوجاع ..

في البدءِ كانت بلادي ..

وكانت بلادي .. في البدءِ ..

نسبُها سماوي ..

هويتُها .. وحيٌ .. و أنبياء ..

مذ كانت ..

تكلّمُ .. و تكلّمُها السماء ..

قِبابُنا .. ردّدت صداها ..

السدرةُ .. استودَعَتنا مفاتيحَهَا..

طريقُنا .. خارطتََها .. وطُرُقَها ..

نميّزُ حفيفَها .. نُتقِنُ لغتَها ..

منا الكليمُ ..

هنا تجلى نورُ العُلّيقة ..

هنا المهدُ .. و الطفلُ إذ تكلّم ..

خريرُ ذاكرتنا ..

تسقي متكأَ البتول ..

وجذورُها تسقينا ..

غارُنا .. يرددُ ..

صريرَ انفتاحِ بوابة السماوات ..

في ترابنا .. ظلالُ إطلالتها ..

وخزائنُ اللهِ .. فينا ..

و .. ( إقرأ ) ..

فاقرأ ..

لملم عتادَكَ ..

عد مُكبلاً بدماءِ الأنبياء ..

تعلّم لغتَهم ..

فبها نُخَاطَبْ ..

وإلا ..

فحجارةٌ من سجيل ..

https://www.facebook.com/you.write.syrianews