في مَكْتَبِ مَسْؤولِيْ المَدَنيْ
يَسْأَلُنيْ عَنْ رَقْمِيْ الوَطَنيْ !!!
حَوْليْ لا أَحَدَ !!!
أَنا المَقْصودُ !!!
فَكَرَّرَ
في صَوْتٍ أَخِنِ
" بَحْلَقْتُ " !!!
ـ وَ مَشْدوهاً ـ
فَسَأَلْتُ :
أَذَلِكَ ـ حَقَّاً ـ ما يَعْنيْ ؟؟ !!!
هَلْ رَقْمٌ صارَ يُعَرِّفُني ؟؟ !!!
هَلْ وَطَنٌ أَصبَحَ يَحضُنُنيْ ؟؟ !!!
هَلْ ـ حَقَّاً ـ سَكَنٌ يُدْفِئُني ؟؟ !!!
فأَجاب بِـ " نَعَمٍ " : لِلأَوَّلْ
لِلْثاني :
في " نَعَمٍ " أَطْوَلْ !!!
للثّالثِ :
أَكَّدَ
بَلْ هَلَّلْ !!!
وأَفاضَ بِشَرْحٍ
وَ تَغَزَّلْ !!!
أَمَّا للرَّابِعِ فَتَحَوَّلْ !!!
ليُجيبَ بِـ " لا "
وَ أَلا تَخْجَلْ ؟؟ !!!
فأَجَبْتُ :
ـ إِذَاً ـ عَنِّيْ سَجِّلْ
خَفِّفْ يا فَطْحَلُ
وَ تَمَهَّلْ
لا أَحْمِلُ رَقْمَاً لِلسِّجْنِ !!!
يا كَرَبيْ أَنْتَ
وَ يا حُزْنيْ
وَ بِصَوْتٍ يَخْنُقُهُ غَضَبيْ
أَكَّدْتُ لِسائِليَ الأَهْبَلْ :
لا رَقْمَ لَدَيَ سِوى " رَسَنيْ " !!!
أَوْ سِعْراً
أَحفَظُ لِلْكَفَنِ !!!
هَذا وَ بِفَضْلِ مآثِركُمْ
ما أَحمِلُ ـ إرثاً ـ مِنْ وَطَنيْ !!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews