syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
الحب لا شروط له ... بقلم : لانا كنعان

رجل ناضج على الرغم من صغر سنه ذكي قوي مسؤول جدي مرح مجنون هو مزيج من صفات متناقضة وجذابة. أحببته، فأعطيته قلبي بكل امتنان، عشت معه أجمل أيام حياتي تقاسمنا الدموع وتشاركنا الفرح فعاش معي تفاصيل حياتي دعمني في ضعفي ومسح دمعي في حزني وضحك لأجلي في فرحي كان نبض قلبي وحياة روحي.. لكن.. ما تخيلت يوما أن تقف الديانات السماوية المقدسة عائقا في وجه الحب فلم يكن سيدنا عمر يحب الإله أكثر من سيدنا علي ولم يكن العكس كذلك!


هذا ليس ديننا لكنه عادات مجتمع ورثها عن أجداده دون التفكير للحظة بالأسباب! لكننا ورثناها وها نحن ندفع ثمنها بخسران من نحب لأسباب لا أساس لها حتى ولو لم نكن طائفيين كالذين يرفضون غيرهم من الطوائف لكننا متخلفين في تقبل بعضنا الآخر في آراءه ومعتقداته ووارثين لتلك الأفكار البالية التي نقموا بها علينا وجعلونا كالآلات نسمعها وننفذها دون أن نقبلها أو نقتنع بها


حبيبي.. أهديتك سنوات من عمري وأنا على شغف أن أهديك المزيد.. لكني أترك لك الخيار بين أن تتحدى المجتمع وتحميني أو أن تقبل مجتمعك البالي كما هو وترميني.. في عالم النسيان..

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2013-12-18
التعليقات
زينب زعتر
2013-12-18 15:18:31
كلام واقعي
أمة رفضت التفكير واختارت التدجين تطبيقاً لنصيحة لأحد الصهاينة عن ذاكرة العرب تقول: (ان للعرب ذاكرة محدودة لأن المشتغلين بالفكر فيهم قلة .. المفكرون هم حراس ذاكرة الأمم ..والأمة التي يقل فيها المفكرون تقل ذاكرتها مهما كانت أمما كبيرة .. وأنت لاتحتاج دبابات لاحتلالها بل مجموعة من المضللين وماسحي الذاكرة)لذلك دائما عندما نسأل لماذا؟ يكون الجواب هكذا علموني !!!!!!

سوريا