وطني ... آهٍ يا وطني ...
متى ستتوقف عن ذبحنا بسكين حبِّك
إلى متى سنبقى نحملك وجعاً في قلوبنا
آهٍ ... يا وطناً يسكن شراييني
اعذرني إذا يوماً غضبت
لا تحزن من قسوةِ كلامي
فإن أنا آلمتك بكلماتي
فغيري أدمى وجهك الطيب
لا تحزن من اتهامي لكَ ...
بما اقترفته أيدينا ...
أعترف لكَ بأننا مذنبون
نحن مجرمون بهذا الحب
نحن قتلة .. مخربون
متعفني الأفكار
قذري النوايا ...
وأقذر ما فينا أننا لا نرى فيما نفعله
سوى الحسنات ...
كلٌ يدافع عن السماء والإله
ونحن كالحمقى لم نراه يغادرنا ...
نعم لقد غادرنا الإله
لقد رحل عنّا لأننا لا نستحقه ...
لأننا شوهناه ...
جعلنا منه سيفاً على الرقاب ...
وخنجراً في القلوب ...
فعلنا أسوأ الأفعال ....
وبررنا بأنه طلب ذلك منّا ...
يا أمةً احترفت الكذبَ
والافتراء على السماء
وعبدت الجنس .. والعورات
ألم تكتفوا من ذبح الأبرياء
لو كان إلهكم مصاص دماء
لأتخمته كثرةُ الدماء ....
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
يحكا في ما مضا كان هناك قديس من نسل هابيل عليه السلام وكان يحمل طابع البداوة كان معطائا محبا غدرو به احفاد قابيل كما قتل قابيل هابيل لم يقتلوه لانهم استفادو من خطأ جدهم فغاب النور عنه فأظلم فسميناه مصاص الدماء مهمته اعطاء الامان لمن يتبعه كرمز من رموز الكون وظهر المستذئبون فهم الاقوا هم المتحضرون هم القادرون على التحول عند ظهور النور لديهم غريزة القتل الصقو كل شيء بمصاص الدماء البريء جميل ان نفهم نناقش المعاني وما نكتب وان نتراجع عن الظلم نحن من نحن ؟ ابن انت ايها الشفق
صدقتِ .......فقد صار في كل منعطف جرح وفي كل زاوية ألم من هذا الوطن الذي يحتله الوجع....دام قلمك......
ناطرين جديدك انسة ....