نار ودماء موت وخراب
عندما يعثر رجال الامن على جثة في شقة او بين اشجار غابه هناك تحقيقات تجري وتتدخل فيها جهات قانونيه من اجهزة متخصصه شرطه ونيابه وادعاء عام وقضاء ودفاع وشهود اما عندما تحصل جريمة قتل جماعي باحزمة او سيارات هذا اذا استثنينا الضحايا بطائره سحريه بدون طيار على متنها ولكن هناك من يوجهها من الارض ولكن لنترك القمر والمريخ لمن اعتلوهما
ولنبقى في الارض وخصوصا ما يحدث في بلدان الفوضى الخلاقه وجيرانهم حيث تتوجه اصابع الاتهام بعد اقل من عشرة دقائق بعد ان يتمكن المغردين على ارض البلد او من فنادق بالقرب من جامعة السوربون ليصرحوا ويستصرخوا وينهوا القضيه في دقائق القاتل معروف لدينا وهو الخصم السياسي وهذه تلقائيه واسفاف في استخفاف عقول البشر فكيف تمكن البعض من التيقن من القاتل دون اي دليل الا الحقد والرغبة في الانتقام وتغذية نار الفتن لان زمن الوحي انتهى قبل قرون طويله الا اذا كان للصارخين والمستصرخين وحيهم الخاض وهو شيطان المصلحه الانانيه من مكاسب ماليه ومناصب زائفه وزائله
ومثل هؤلاءالفتنه والدم فرصتهم للنعيق والزعيق على الفضائيات لاستصراخ الاستعمار لنجدتهم والدم يستثمر لتأجيج الفتن ومراكمة الاحقاد واستجداء الاستعمار لحمايتهم وهذا يذكرني بدهاء بعض الاطفال حين يضرب شقيقه او شقيقته ويبكي ويصرخ ويستصرخ لكي يقوم احد الوالدين بمعاقبة الشقيق او الشقيقه الضحيه
ولو فكرنا قليلا قبل اسابيع سيادة امين عام الجامعه العربيه لم يعرف عن موعد مؤتمر جنيف الذي هو شأن عربي الا من وسائل الاعلام ولم يكن له من دور في تحديد موعده ولا الاطراف الحاضره واسرائيل لم تعد تتقبل حتى الشجب والاستنكار لان العرب مارسوا بحق بعضهم اكثر مما مارسته او اي استعمار آخر حتى في بورما البوذيين ضد المسلمين او العصملي مع الارمن اووووو
ولكن ما ينقصنا على الدوام هو جهاز بدء التشغيل للدماغ وحبوب او حقن او تحاميل لعلاج الضمير الميت سريريا ولكن بعض العقول بختم الشركه ولا يمكن تشغيلها وبعض الضمائر لا يمكن لكل ادوية العالم ايقاظها من الموت السريري وتعليقا على النعيق والزعيق لا يوجد عرق او طيف استطاع ابادة الطرف الاخر ولكن كلما زاد سعير نار الفتن ازدادت الحاجه الى المزيد من الحطب وهو الشعوب المغلوبة على امرها التي تدفع الثمن واكثر من يدفع الثمن في الشدة والرخاء والسلم والحرب والفتنة هم الفقراء والبسطاء ومشكلتنا كامنه في الاستحمار الذي يعتبره البعض عين العقل