ضمن فعاليات مهرجان دمشق المسرحي
تدافع الحضور أمام بوابة مسرح القباني وذلك لحضور العرض الأول من مسرحية نيكاتيف السورية وجاء هذا بسبب إغلاق المسؤولين عن الصالة للمدخل ومنعهم لدخول الناس إلى مدرج العرض والسماح بدخول الوفود العربية المشاركة بالمهرجان بالإضافة لبعض الشخصيات الفنية والثقافية التي اجتازت الزحام بصعوبة علما أن الدعوة لحضور فعاليات المهرجان عامة وفي متناول الجميع.
ويذكر أن العديد من الصحفيين والاعلاميين والمصوريين اللذين يحملون معدات التصوير احتجوا أيضا على هذه المعاملة التي قوبلوا بها مع المنتظرين من الناس ، واشتد الصراخ والتدافع عند اقتراب بدء العرض المقرر عند السادسة مساء الخميس الفائت .
وعندما فتحت البوابة دخلت جمهرة المحتشدين إلى قاعة المسرح صغيرة الحجم والتي حسب ما قاله مدير المسرح انها تلائم نوعية المسرحية ، وكانت جميع المقاعد قد امتلأت بالمدعويين الشخصيين الذين دخلوا بمجرد اتصال هاتفي.
وبقي الكثير من الناس على الأدراج وتفاديا للزحام قام المدير المسؤول عن المسرح بمطالبتهم بمغادرة المسرح وقام بدعوتهم لحضور العرض الثاني عند الثامنة مساء ، لكن الجمهور بقي لمتابعة المسرحية "فليس هناك عرضة للنخبة وعرض للعامة "هذا ما قاله احد المصورين الذي بقي واقفا برفقة العديد من الشخصيات الفنية والاعلامية للمتابعة.
وجدير بالذكر أن نيكاتيف نص وإخراج الفنان نضال سيجري ، وكانت قد عرضت مسرحيته قبل ذلك في اللاذقية ولاقت استحسان النقاد.
يا سيدتي.. وين الغرابة فيما تفضلت به .. أمر عادي جدا ً ويحدث دائما ً.. عملي متل ما بعمل أنا .. إذا ما ضمنت حالي فوت وأقعد الله الغني عن هالروحة كلها .. تحياااتي ..