في ظل الحرب القائمة و النزاعات الطائفية التي امتدت على كل ارجاء الوطن الحبيب, وفي ظل حيرة الجميع من الذي يحصل في سوريا ! فهل يعود السلام و الامان الى ارض السلام ؟
فاالشعب السوري بكل مكوناته لم يتخيل ولو لمرة واحدة ان يكون خارج حدود الوطن, او كما اصبحنا عليه الان بالمسمى العالمي و العربي خصوصا ( لاجئ)
السوريون اعتادوا السفر, للعمل او السياحة او الزيارة ولكن كما نسمى الان (لاجئين) فهي كلمة لم تذكر في قاموس السوريين الذين لم يعتادوا ابدا عليها, ولاحتى ان يكونوا خارج اسوار سوريتهم بهذا الشكل و الاسلوب هذا اضافة لاسلوب المعاملة الذي لم نكن نتوقعه من كل العالم وخصوصا من اقرب الناس الينا (العرب)
فسوريا احتظنت الكثير من الشعوب العربية على مر الزمان, خلال كل الازمات التي كانت تعصف بهم ولا داعي هنا لذكرها على الاطلاق, ولم يكن الاحتضان مملوء بالعنف و الحقد و الكراهية كما نرى اليوم وما نلقاه من كل العرب بلا استثناء, وخصوصا جيراننا من الاردنيين و البنانيين و الاتراك و العراقيين فهم لم يقدموا شيئا كما يدعون, بل كانوا الاسوء بين الجميع, فمخيمات اللجوء هي شبيها تماما بمعسكرات اعتقال, ولاحياة فيها ولايمكن لاي من كائن حي ان يعيش بها, هذا اضافة للمعاملة بازدراء من قبل اخواننا( العرب) كما كنا نناديهم وهنا احب ان اقول لهم ان الزمن جاء على السوري بقصوة ولكن الى متى؟ فسوريا سوف تعود كما كانت وافضل بفضل ابناءها, الذين يعشقون ارضها هوائها وشمسها وعندها سيكون الخيار للسوريين في كيفية الرد على العالم باكمله, ولن نتجادل في هذا حاليا وا بعد حين.
ارض الحب و الخير و السلام, ارض الطوائف المتنوعة التي عاشت مع بعضها لالاف السنيين بل لملايين السنيين من دون ذكر كلمة طائفة او حتى السؤال عليها, ولماذا قد يفعلوا, فنحن شعب يحب الحياة و السلام, فهل نعود اليك يا وطن وهل تعود الين
هل يمكن ان نراك كما كنت من قبل, ونعود نعود اليك لكي تحتضننا من جديد؟
https://www.facebook.com/you.write.syrianews