syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
رونالدو او ميسي,,, وهل تغيب البعض؟؟ ... بقلم : نضال البكري

كثرت الاقاويل وزادت حدتها مع اقتراب جائزة الفيفا والكثير الكثير الذي لم يحدد في النهاية لمن تكون الغلبة, حتى بعد تسليم رونالدوا الجائزة المملؤة بدموعه اضافة الى ابتسامة ميسي التي اعتبرها البعض بالخبيثة, فالبعض اعتبر الجائزة لم تنصف ميسي بل كان هناك تحيزا كاملا لرونالدو, وخصوصا بعد الخطاب الذي القاه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر في احدى جامعات المملكة المتحدة, والتي حلل فيها افضلية ميسي على رونالدو من رؤيته الشخصية, و الذي اعتبره العديد من متابعي الاعبين بانه اساءة لرونالدو ومحاولة دعم ميسي قبل الاقتراع الذي سيودي بفوز احدهما مع احترام وجود فرانك ريبري الفرنسي ولكن بحظوظ اقل, ومن ذلك الحين اصبحت الصحافة العالمية تنتقد الرئيس على الادلاء بتلك التصريحات خصوصا انها جاءت قبل ايام من موعد الجائزة.     


ليأتي المديح بعدها لرونالدو و الذي وضع جوزيف بلاتر في مازق من الصعب الخروج منه, واعتبرها البعض محاولة منه لكي ينهي الجدل الذي دار حول كلامه عن الاعبين, فرونالدو يستحقها بكل جدارة فهو الاعب مهاري قدم موسم استثنائي مع الريال اضافة لمنتخب بلاده وتحقيق الوصول معه لكاس العالم و الذي كان الفضل الكبير لرونالدو امام منتخب السويد اذا هو لاعب حضي با الجائزة ويستحقها.   

                                                                                              

والصراع الدائم بين اللاعبين لم يبدا الان ولن ينتهي مع هذه الجائزة ولاننسى صراع مشجعي ومحبي اللاعبين والذي غالبا ما يكون نقاش عادي يتحول بعدها الى شجار بغية تحقيق الرغبة في ايضاح افضلية احدهما على الاخر, وأن التحدي القادم لكلاهما سيكون في البرازيل لأثبات الجدارة مع منتخب بلادهما, فرنالدو قدم اداء ممتاز مع منتخب بلاده واوصلها الى البرازيل بعد تفوقها على السويد, ويعتبر المفتاح الاساسي للعب في منتخب البرتغال و الذي يعتمد عليه المدرب كاحد افضل اوراقه اضافة الى ناني لاعب الشياطين الحمر, اما ميسي فالكثيرين يطالبوه بان يفعل الشي ذانه مع منتخب بلاده كونه يقدم الكثير مع برشلونة بعكس ما يقدمه مع منتخب بلاده, وان كانت  كفة الارجنتين قوية في كأس العالم كونها تملك اسماء رائعة واوراق رابحة لا  تحصى                                                                                                       

ولاننسى اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري اللاعب الذي يعتبره الكثير واحد من افضل اللاعبين في العالم في مركزه وهو المتوج مع ناديه بثلاثية التي رآها البعض المفتاح ليكون اللاعب الافضل في العالم, رغم تواجد كل من ميسي و رونالدو وهذا ما اثار امتعاض ميشيل بلاتيني الذي راى بعدم حصول مواطنه على الجائزة كان امر مؤسف بكونه يراه الافضل ليس هو فقط وانما العديد من المدربين و النقاد في عالم كرة القدم, واذا اردنا الكلام عن ريبيري لابد ان نتكلم عن اللاعب الذي يقدم موسما اكثر من رائع مع ناديه انه اللاعب الارغوياني لويس سواريز هداف الدوري الانكليزي الذ لم ينته بعد والاعب الذي وضع ناديه في صدارة الاندية التي تصارع للحصول على لقب البريميرليغ

 

 و السؤال هنا لماذا لم يتم اختيار سواريز؟ اليست الجائزة تذهب إلى اللاعب الذي يقدم موسما جيدا مع ناديه او منتخب بلاده فهو فعل الاثنتين, ويكاد يحقق الحلم لجماهير ليفربول التي اصبحت مولعة به اضافة لوصول منتخب بلاده لكأس العالم وان كان كل هذا لايكفي با النسبة للفيفا حتى لمجرد المشاركة, اذا يجب بنا ان الا نمتعض من عدم اختيار الفيفا لفرانك ريبيري كافضل لاعب لهذا العام

 

 والكلام هنا الى السيد بلاتيني, كلام كثير فا الفيفا ليست كما قبل هكذا يقال وان مشاركة ابرهيموفيتش وحصوله على جائزة بوشكاش الاجمل هدف كانت مدوية الهدف جميل ضد انكلترا وهو يقدم مستوى جيد مع النادي الباريسي باريس سان جيرمان وهنا التنويه الى العلاقة الممتازة التي تجمع ادارة النادي الباريسي ممثلة با القطري ناصر الخليفي و رئيس الفيفا السيد جوزيف بلاتر و الذي يشكك الكثير بنزاهته في الاعوام الاخيرة.              

                                                                                                

وفي مقر الفيفا في سويسرا في الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني جاءت التشكيلة المثالية لعام 2013 على النحو التالي

 

في حراسة المرمى الالماني مانويل نوير, في خط الدفاع كل من البرازيلي داني الفيش, و البرازيلي الاخر تياغو سيلفا, و الاسباني سيرخيواراموس, و الالماني فيلب لام,  وجاء لاعبي خط الوسط كا التالي, الفرنسي فرانك ريبيري, الاسباني تشافي هرنانديز, اضافة لمواطنه انيستا, وفي الخط الامامي كما كان متوقع الارجنتيني ميسي مع كل من السويدي ايبرا و البرتغالي كرستيانوا رونالدو, اما جائزة مدرب العالم فحصدها الالماني بوب هاينكس البالغ من العمر 68 عاما بعد ان قاد البايرن للثلاثية جعلته يتفوق على كل من الاسطورة السير اليكس فيرغسون و مدرب بروسيا دورتمند يورغن كلوب وجائزة التفاني في العمل او كما تسمى جائزة اللعب النظيف الى الاتحاد الافغاني لكرة القدم كونه تفانى في العمل محولا البلاد التي اهلكتها الحرب الى واحد من محبي كرة القدم في العالم و العمل المستمر على تحسين الاداء من خلال مباريات الودية و الرسمية التي تتبع للقارة الاسيوية.                                                                                         

اذا في نهاية الكلام رونالدو هو الافضل بين الكبار و وميسي يبقى الاهم و ريبيري المستمر في عطائه وابرا القناص, فهل توافق على هذا ام لك راي اخر عزيزي القارى؟        

 

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews                                                                               

 


 
2014-02-12
التعليقات