بعون الله سأعد سلسلة جديدة من قصص سمععناها ونسمعها في بيئتنا أتمنى أن تعجبكم ولو أن العنوان كان فيه قليل من خدش الحياء إلا أنها نماذج وصور عن أناس لا يرقون إلى مستوى الرجال بل هم ذكور أو أشباه رجال فقط لكن أطلقتُ عليهم كلمة (رجال) تجاوزاً فلم ألق لهم كناية مناسبة بفقدهم رجولتهم وماء وجههم إلا كهذا التشبيه المسيء.
مفهوم الرجولة:
الرجولة أو القوامة تكون برجاحة العقل والاتزان وامتلاك النفس، وإبعادها عن المحرمات والشهوات، وتكون في اتخاذ القرار العادل، وتتمثل في الحب والحنان والوفاء والمروءة فهي ليست بإظهار عضلات فحسب.. ولا بشاربين مفتولين ولا بعمامة على الرأس.
قال سيدنا سعد بن أبي وقاص: ثلاثة أنا فيهن رجل وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس) أنني ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى، ولا صليت صلاة فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها، ولا سرت في جنازة فحدثت نفسي بغير ما تقول حتى أنصرف منها).
فسيدنا سعد وجد أن رجولته تكمن في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سننه، وفي خشوعه بصلاته وعدم انشغاله بأهواء الدنيا الفانية، وفي ذكراه للموت إياه في كل جنازة.
أما الآن فهناك من الذكور من يجد أنه رجل بعلاقة غرامية اقترفها مع إحدى الفتيات أو بمهارته وذكائه التي أدت به إلى الاحتيال والسرقة، أو يجدها بمشادة كلامية جرت معه ومشاجرة من أجل المال أو من أجل امرأة ... وتكثر الأمثال.
لا بد لنا أن نعرف حقيقة أولئك الذكور – ليس الرجال – وسأقص على مسامعكم بعض القصص التي سمعتها ورأيتها خلال خبرتي القصيرة وإلمامي بأحاديث الشوارع والأسواق والمعسكرات والمدارس.
وأتمنى منكم الإفادة من قبلكم وطرح الفكر الجديدة والاقتراحات والنقد البناء للقصص التي سوف أرويها بمشيئة الله..
سائلاً الله عز وجل أن يهدينا إلى سبل الهداية والصراط المستقيم والسداد والرشاد وأن يجنبنا الزلل.. آمين اللهم آمين
تقبلوا تحياتي.. وانتظروا الحلقة الأولى أخوكم محمد
لازم يكون كل جنس على ما خلق علية واي لعب او تحايل على الموضوع سوف يصل به الامر الى ما وصلنا اليه من عدم احترام لرجولة الرجل من نفسه ومن المراة وعدم تقدير المراة للأنوثتها من قبل الرجل و المراة..فما العيب ان تكوني بعد الرجل فانتي خلقتي هكذا وانا اعني في العلاقة بين الجنسين وليس في ميادين الحياة المادية ..علما ان جميع من التقيتهم يبحثون في اخر النهار عن رجل يكونون تابعين له وتحت سيطرة رجولته لكي تحس بانوثتهالكن اكثرهم تاثر بللآفكار الجديدة وخسرو تللك الحظات من انوثتهم..هيك نسوان بدا هيك زلم
ههههههههه، ضحكني كتير تعليقك سيد محمد، اكيد مافي شي شخصي وبعتذر ان بين الموضوع هيك، بس ساءبت اني قريت تعليقاتك ومقالك وحبيت افهم وجهة نظرك. عل عموم المهم اني اقدر وضحلك وجهة نظر انثى، لا اكتر ولا اقل :)
ونحن بانتظار قصصك ومعك حق بالنسبة لموضوع العلاقات أود أن أنوه لنقطة هامة وهي الاستخفاف بالحب ومسؤولياته إما تقليدا لأفلام السينما أو كما قلت تفاخرا أمام الناس دون أي احساس بتأنيب الضمير لجرح المشاعر وكسر الخواطر متناسين المثل المعروف (دقة بدقة ولو زدتها لزاد السقا)..
أخت نور ليش حاطة دابك من دابي كل بكتب أي مقالة أو رد .. والله ما جبت سيرة المرأة إلا بكل خير ليش عندك هالتحيز أنتِ .. والله كل هالكتابات يلي عم اكتبها من خوفي عالمرأة يلي بمجتمعنا وكلشي عم نشوفو بواقعنا يعني ما عم جيب شي من عقلي حتى الأستاذ ابراهيم مسك عم يعطي صور من الواقع .. على كل حال حبيت تعليقاتك والخناق معك وشكراً الك
سيد محمد تعليقك بمقال السيد ابراهيم ومقالك هون مثال رائع للازدواجية! يعني مرة بتخوف المراة بشهوانية الشب لحتى تضل خايفة وتضل تحت وصاية شي "ذكر" ومرة بتقنعها بجدوى قوامته ورجاحة عقله كمان حتى تضل تحت جناحه. يا ريت ترسالك عشي بر، يا الغريزة اللي بتقود الذكر يا اما منطقه وعقله الراجح!
مع احترامي للأخ محمدلكن انا أشعر أن الموضوع كله عبارة عن مجموعة فلسفات فارغة لا قيمة لها،وأنا مع زوركوف بوجهة نظره.
شكراً للجميع وخاصة الأستاذ ابراهيم الذي فاجأني وأسرني وقد شرف مقالتي بتعلقه والأستاذ الكاتب فراس الراعي وديالا والحمامة البيضاء مع حفظ الألقاب لكم جميعاً.. أقول لكم أولاً كلمة (انتهكت عذريتهم) هي كناية وربما لا أتحدث عن الجنس والدعارة، أما الأخ الكريم زوركوف أقول له أن الذكر فرقه عن الرجل هو فقط بفزيولوجية جسمه الذكورية أما الرجل بروحه وجوهره.. كما أتمنى من الجميع ممن لم يستسيغوا العنوان عدم زيارة الصفحات مستقبلاً لأنني أعرضها فقط للأصدقاء ذوي الرأي السديد
أشد على يديك محمد ، وأنا بانتظار أن أقرألك قصص تكون على سوية عالية من حيث الطرح والأسلوب ،علنا نجد فيك كاتب مميز ، خاصة أنك ستتناول موضوع حصري من حيث فكرة الذكر وممارسات هذا الذكر بإيجابياته وسلبياته،وسأقول لك كونك ستبدأ بسلسلة متواصلة عن هذا الموضوع (( إن لم يكن تناولك لهذا الموضو ع بشكل جديد وقوي فالعثرة الصغيرة ستحسب عليك حينها)) وهذا مالا أتمناه وكلي ظن بأنك ستقدم مايجذب ويفاجأ فنحن بانتظار أول قصة وفقك الله عزيزي.
نحن بانتظارك وبانتظار قصصك .. جمل هذا التشريق الذي قمت به .. والجمل أنك ستأتينا بشيء من واقعنا ... ننتظر إبداعك ، وقصصك .. ولن نبخل عليك بآرائنا ... بداية موفقة ..
سيد محمد أعجبني طريقة شرحك للموضوع وأكثر من ذلك أنك رجل يتكلم عن معنى الرجول الحقيقة التي نفتقدها في زمننا هذا(((الرجولة أو القوامة تكون برجاحة العقل والاتزان وامتلاك النفس، وإبعادها عن المحرمات والشهوات))) كلام سليم ... تقبل مروري وتحياتي لك
من مقالتك "فسيدنا سعد وجد أن رجولته تكمن في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سننه، وفي خشوعه بصلاته وعدم انشغاله بأهواء الدنيا الفانية، وفي ذكراه للموت إياه في كل جنازة" ،،،،،،، هل هذه فقط هي الرجولة مع احترامي لسيدك سعد؟؟؟ هات لنشوف باقي المقالات
شكراً لكم أصدقائي (عهد - عبود - أسماء) وانشالله تنال كتاباتي المتواضعة إعجابكم.. لك عبود شو هالحكي يا زلمة مو قصدي بالعنوان متل مالك مفكر.. لكنت قلت هالمقالة للكبار فقط ههههه
بحييك محمد وبتمنالك التوفيق وناطرين قصصك
لم أستسغ التفريق بين معنيي ذكر و رجل، برأيي كل رجل هو ذكر والذكر الراشد قصدي تقريبا فوق العشرين سنة عمره يكون رجل وإنما شاب ، وهكذا.. وكل ما سواه من التفسيرات لا دقة لها، وللكاتب: بجوز رأي يقوللك الرجولة إني قادر على تكسير الحطب وزراعة أرضي وإصلاح منزلي...وهو قديكون لاسمع فيك ولابسعد ولابغيرو، قصدي إن فتحت هالباب سيصبح كلن يفسر على هواه، وحاج نعطي شهادات لهالبشر، كل واحد حر، وقد يفصل رجولته على مقاس زوجته وطلبها لأنهاالمعنيةالأولى، مو والله محمد الشوا.
الرجل عندما يقول يفعل وعندما يوعد يوفي بوعده والرجل بعلمه وعمله.. فهذه الصفات بإمكانك إضافتها لصفات الرجل وأشكرك على هذه الفكرة وبإنتظار باقي الأفكار التي ستكتبها مستقبلاً عن هذا الموضوع وشكراً لك
صديقي المحترم محمد...الفكرة حلوة وبانتظار المزيد...تحياتي.
تقديمك للسلسة حلو كتير وفيه تشويق..صراحة عنوان السلسلة رح يطغى على مضمون السلسة الي متأكد رح تكون ناجحة.. مابعرف اذا محور السلسلة رح يدور حول مدينة ادلب بس صدقني متحمس لقرائتها..بس خايف انو تكون انت بطل السلسلة يعني الفاعل وعم تتناول ضحاياك بحسب الأقدمية..عم امزح حبيب..موفق يارب وبأنتظار الجزء الأول
شكراً أمينة انشالله كون عند حسن ظنك وشكراً للأستاذ باسم كلامك كتير حلو وشكراً نور مع كل الخناقات لأني بحب حدا ينتقدني وبقبل النقد بكل رحابة صدر وخلينا نشوف وجهة نظرك بشي مساهمة بتمنالك التوفيق انتي والشباب