كان الله في عون الجيش السوري و الدولة السورية لكثرة المشاكل والمسائل التي تقع على عاتقهما من جراء الأزمة و التي ستستمر لوقت ليس بالقليل بعد الأزمة...
لن أطيل كثيراً سأتناول مباشرة موضوع الصناعة التي عانت كثيراً وعلى الأخص بعد الضرر الذي لحق بالصناعة السورية في مدينة حلب وباقي المناطق الصناعية...
على العموم بقي في سوريا بعض الصناعيين الذين ما زالوا يمارسون أعمالهم وتشغيل مصانعهم بالقدر اليسير ولسنا بصدد تحليل مواقفهم إن كانوا وطنيين أو أنهم مستفيدين من الأزمة فليس الآن وقت الحساب المهم أن تبقى هذه الصناعات قائمة ولا تسهم في زيادة عدد العاطلين عن العمل أو نقص المنتجات في الأسواق لا سيما أن في غالبها استهلاكية وتمس معيشة المواطن...
منذ دخول الإرهاب لمدينة عدرا العمالية قطع طريق المدينة الصناعية في عدرا ولكن بمساعدة الجيش تم تأمين طريق بديل ربما يأخذ وقت طويل ويتعرض لضغط استغلال أصحاب الناقلات الكبيرة من حيث رفع أجور النقل ولكن أفضل من لا شيء ......
ولكن ما هو المطلوب اليوم ملقى على عاتق محافظة دمشق تحديداً في مساعدة أصحاب هذه الصناعات في تأمين ساحات خالية لكي تتمكن هذه الناقلات الكبيرة من إفراغ حمولتها إلى ناقلات أصغر حيث يتم توزيعها على الأسواق...
وسأكتفي بتقديم مثال واحد؛ ماذا تجني محافظة دمشق من موقف السيارات الموجود في منطقة باب توما والقريب من الطريق الخارجية وسوق الزبلطاني في حين تقف السيارات خارج الموقف والموقف يكاد يكون خالياً تماماً ولا يسمح لهذه الناقلات بالدخول إليه علماً أن أصحاب البضائع لا يتوانون عن دفع مبالغ ليست بالقليلة مقابل هذه الخدمة لو قدمت لهم ولكن لا نعلم هل المحافظة ترغب في أن تكسب من وجود هذا الموقف أم أنه لا حياة لمن تنادي .........
https://www.facebook.com/you.write.syrianews