إن تطبيق الشريعة الإسلامية لم تمنع وقوع الجرائم منذ بداية وجودها بل ان ما نلحظه هو العكس ففي حين تغلق بعض الدول العلمانية كالسويد بعض سجونها نرى نسبة الجرائم المرتكبه في الدول التي تقوم بتطبيقها ثابتة سنويّاً واحياناً هي بازدياد فالشريعة الاسلاميّة الغرّاء لم تمنع مجرماً يريد افتعال جريمته متجاوزاً العقوبة فالظن بقدرة مرتكب الجريمة على الإفلات من العقوبة هي التي تدفعه لإرتكابها حسب رؤية علماء القانون و الإجتماع بوجود استثناءات نادرة والحقيقة أن تطبيقها اليوم سيكون من اسوأ الشرائع واكثرها إجراماً وتخلّفاً وظلماً و وحشيّة فلكل زمان نظمه و قوانينه فشرائع الماضي لا تناسب هذا العصر والعكس صحيح
وعلى شعوبنا العربيّة والإسلامية بشكل عام أن تقتنع بنظريّات القانون والعقوبة الحديثة المطبّقة بهذا العصر والتي تعتمد على علم النفس و بحوث ودراسات كبيرة على أنّها الاكثر فعاليّة لنهضة المجتمعات شاءوا أم أبوا بنفس الطريقة التي يعتمدون عليها حاليّاً بتفسير آيات القرآن والأحاديث النبويّة الشريفة والتي كانت قديماً تخالف نظريات العلم الحديث
فقطع يد السارق مثلا لم تَمنَع منذ بداية وجودها جريمة السرقة ولن تمنع بل على العكس فالمرتكب راهن على امكانية هروبه من العقوبة قبل ارتكابها ، ولم تكن العقوبة هي التي منعته من ارتكاب فعلته بل امكانية النفاذ منها هي التي جعلت منه يقوم بارتكاب ذلك الفعل الشائن
فقطع يد السارق كمثال جعلت ممن قاموا بتلك الجريمة أكثر فقراً وعوزاً ، لأن عقوبة قطع يد السارق منعتهم من العمل بكثير من الأعمال التي تتطلّب مجهودات عضليّة والذين مرتكبوها بالغالب وكما تشير الإحصاءات من اتباع الطبقة الفقيرة المعدمة بالإضافة إلى كونها وصمة عار سترافق مرتكبها المسكين طيلة حياته مما ستتسبب له بأذى اجتماعي ونفسي كبيرين لا يتناسبان مع حجم الفعلة التي قد يكون ارتكبها لحاجة ماسة يحتاجها فالقانون قد يخفف عقوبة من يسرق لدافع شريف كمن يسرق مال أحد الأغنياء لينقذ حياة أحد افراد عائلته من المرض والموت أما شريعة التقطيع و الإجرام فلا تنظر أبداً الى الدافع او السبب
بل ان تلك الشريعة تفتح مجالاً واسعاً لظلم الشعب الذي تطبّق عليه
فمثلاً بالسعوديّة يقتل سنويّاً حوالى 8-10 أشخاص بتهمة ممارسة السحر او الشعوذة فبمجرّد اتفاق بعض الاشخاص ذوي الأنفس الضعيفة على شخص معيّن يمكن أن يتسبب الإبلاغ بذلك الشخص الى تطبيق حد القتل عليه و قطع رأسه بكل وحشيّة وظلم مقارنة مع الفعل الذي ارتكب من قبله هذا ان كان قد ارتكبه أصلاً!
تتيح الشريعة بالاعتماد على تفسيرات بعض الأحاديث قتل الأب لإبنه أو ابنته أو اغتصابهم والاجرام بهم دون عقوبة كما يحدث بالدول التي تطبقها فبالسعوديّة مثلاً نشرت صفحات الأخبار مؤخراً جريمتين ارتكبتا من قبل والدين وهما الداعية السعودي فيحان الغامدي الذي ادين باغتصاب وقتل ابنته لمى و الآخر هو عضو متقاعد بالشؤون الاسلاميّة السعوديّة والذي قام بتعذيب بناته الثلاث باستخدام ادوات حادّة وقتل احد%‚چç—5ن وهي الطفلة المدعوّة ريم علي ..
عقوبة الإغتصاب مثلاً غير عادلة مطلقاً
فالمغتصب غير المحصّن أو المتزوّج عقوبتة الجلد
أما الزانية فعقوبتها القتل رجماً بالحجارة وهي عقوبة وحشيّة ظالمة ربما تستهجنها حتّى وحوش البريّة
ويجب أن يكون هناك أربع من الرجال شهود او ثمانية نساء على حادثة الإغتصاب وذلك لا يحدث في أغلب الحالات الني ينفرد بها الجاني بالضحيّة فإذا لم تتوافر ذلك العدد من الشهود فالجاني لا عقاب عليه
فمثلاً بأفغانستان ترجم النساء لمجرّد وضعها
عطراً بسبب بعض التفاسير المغاليّة لبعض الاحاديث النبوية التي تقول بأن من
وضعت عطراً فقد زنت ، وقس على مثل تلك الإنتهاكات المشابهة
تم في 3/8/2014
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
الشريعة الاسلامية هي شريعة متكاملة و تطبيقها بشكل صحيح يؤدي الى تحقيق العدالة في المجتمع فها نحن الان في البلاد الاسلامية تركنا شريعتنا و اخذنا بالقانون الوضعي فلننظر الى النتائج و المسلم الذي يقول أنه لا يرغب بأن يكون شرع الله هو المطبق ما هو موقفه من قوله تعالى ( و من احسن من الله حكما لقوم يؤمنون ) المهم ان تطبيق الشريعة يكون من علماء شريعة و قانون و من مختصين و لا يكون بايدي الجهلاء الذي يدعمهم اعداء الشريعة في الواقع من أجل التشويه و التزوير
علم الجريمة و العقاب برأي كثير من المهتمين به لم ينجح ابدا في منع ارتكاب الجريمة و العقوبات المفروضة لا تتناسب نهائيا مع حجم الجريمة المرتكبة و لكل بلد وفقا لوضعها الاقتصادي نظام للعقوبة يختلف عن الاخر فالمقارنة بين دولنا و دول ذات مستوى معيشي عالي هي مقارنة غير بريئة نهائيا فضلا عن تطبيق الحدود له شروط دقيقة في الاسلام و لا يمكن تطبيقه قبل تطبيق نظام التكافل الاجتماعي فالشريعة هي نظام متكامل و لا يمكن أن نجتزء جزء منها
يا كاتبنا العزيز الشريعة الاسلامية ليست هي الحدود انما تتناول كل جوانب الحياة من معاملات و تكافل اجتماعي و الحدودهي جزء بسيط من الشريعة الامر الاخر انصحك أن تقرأاحصاءات دقيقة لنسبة الجريمة في اوروباو امريكاو تحديدا جرائم الاعتداء الجنسي في بلاد تتدعي الحرية الجنسسية أما أن تتحدث مثلا عن أن هناك أحاديث تسمح بأن يعتدي الاب على ابنته فهذا تضليل غير بريء و لا يليق بكاتب يريد أن يوصل فكرة إلى القراء فأنت لديك فكرة تقتنع بها اطرحها دون تزوير و تضليل
لااتفق مع ما ورد ، فقد التمست شيئا من الاجحاف ، عزيزي ، لننظر كيف فهم سيدنا عمر بن الخطاب عندما اوقف حد السرقة في العام الذي شح فيه المطر وقل فيه الرزق ، هو لم يكن نبيا ولا مشرعا ولكن فهم الغاية من تطبيق حد السرقة ، وعندما لم توجد هذه الغاية أوقفها. الاصل في التشريع ان ينعم كل الناس بالخير الوفير وتكون كل حاجياتهم ملباة ، وعندها ان سرق احدهم فهو يسرق اعتداءا ، ويتوجب عليه العقاب ، ونفس المثال يطبق على حد الزنا ، ففي السابق لم يكن الزواج معضلة لاحد ، لكن الان فهو من الاحلام لشبابنا وشكرا
سأرد بمثال واحد: قطع يد السارق إذا أمّنتْ الدولة الحياة الكريمة للمجتمع هو قمة العدل, في مصر وحدها مثلاً يُقتل آلاف الناس سنوياً بدوافع كانت للسرقة أصلا وليس القتل, فإذا أقدم أحدهم على انتهاك حرمة بيتك وسرقة منزلك وهو مكتفٍ, ودافع أحد أبناءك أو أخوتك عن البيت فقُتل, فهل ستمانع سيادتكم بقطع يده, ألن تبحث عن قوانين تحمي المجتمع من السرقة والقتل بدافع السرقة؟ أم أنك ستضل تنظر بعين واحدة, الوحشية يا سيدي هي الوقوف بجانب المجرم تحت ادعاءات إنسانية زائفة.
Applying the Sharia is a complete unit. The article expands hugely very narrow aspect in this regard. Cutting the thief hand happens when the country is sustaining the needs, yet somebody stole. If there are countries who apply this out of this aspect, then the fault is not on Islam. Wrong conclusion saying that, applying the Sharia has never limitted the crimes. Who says this has not read closely the history. When Muslims applied completely the Sharia they leaded the world.
Good article, even the Islam back then had forced other nations to become Muslims through wars and killings. Now if you are telling people who grew up in Islamic world to change their thinking it's not gonna happen, but if you tell Islamic people who grew up in the west you may succeed. Europe and the USA got developed NOT because the Islam but because they adopted to the new era, the civil law and order
يجب على الكاتب قبل البدء بمناقشة احكام العقوبات في الشريعة الاسلامية قراءة شروط تطييق هذه العقوبات قبل الخوض في المقارنة مع قوانين عقوبات الدول المتقدمة حيث ان المقال فيه الكثير من ا
انني اسمع نفس الكلام المكرر دائما عن الشريعة اولا اريد ان اقول للكاتب لا يوجد اي دولة في العالم تطبق الشريعة .. الشريعة هي نظام متكامل واوقف تطبيقه منذ نهاية حكم الخلفاء الراشدين ومن بعدهم اخذو ما يريدون من الشريعة وتغاضو عن الباقي لكن كانو على الاقل يهتمون فيه اما الان فلا السعودية ولا غيرها تطبق ولا حتى جزء بسيط من الشريعة والسعودية تطبق هواها وما يضمن حكمها. فعلى سبيل المثال لا يوجد عدل بين السعودي وغيره في احكام الشريعة فهنا تسقط الفكرة الشريعة ان طبقت فستنشر الامن والرفاهية والعدل
أظن أن الكاتب قد أخطأ في فهم تطبيق الشريعة لأن معظم ما تكلم عنه هو الحدود في الشريعة الاسلامية وجزء صغير جدا من هذه الشريعة لكن وللحقيقة فإن معظم صغار العقول يقفز خيالهم مباشرة إلى تطبيق الحدود عند ذكر تطبيق الشريعة الاسلامية الشريعة الاسلامية هي كلّ متكامل لا يصح تطبيق بعضه دون الآخر ولا يصح تحميل طرف دون الآخر مسؤولية تطبيقه فالدولة بالدرجة الأولة مسؤولة عن رفاهية المواطنين و تعليمهم وتوعيتهم قبل أن تقوم بتطبيق الحدود عليهم قبل قطع يد السارق لابد من اشباع الناس وقبل الرجم لابد من تحصين المجتع
كلام سليم يا سيد عنجر...فالف تحية لكل من وصلته الفكرة.
قال تعالى (افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوما يوقنون)صدق الله العلي العظيم وتاريخ الاسلام مشرف لكل العصور والازمان ان طبق حقيقة
مقال تافه بعدين من بنتكون لحتى تقيم الشريعة الاسلامية وتوصف الاحكام بالظالمة
أنصح كتاب المقال بالتعمق أكثر بالشريعة و أن لايعتمد على الاحصائيات التي قد تتغير من زمان لآخر و حتى الدراسات التي تتكلم عنها هناك تعارض كبيير فيها ، حيث تصدر دراسة اليوم و غدا تصدر دراسة مخالفة تماما . و أخيرا أتمنى إذا كنت مسلما أن تتيقن بأنك لست مخولاً للتكلم عن الشريعة الاسلامية بأنها غير صالحة للتطبيق بالعصر الحالي لأن ربنا أمرنا بتطبيقها و نحن نعلم و موقنين بأن تطبيقها سيصلح أحوال المجتعات جميعا (إذا تم تطبيقها بالشكل الصحيح )و لايوجد أي ظلم فيها .
انا من طائفة القرآنيين .. طائفتنا قائمة على القرآن و العقل فقط لا غير .. ايها الكاتب راجع كتابات رجال الدين عندنا كالشحرور او سامر اسلامبولي و ستجد ما يسر قلبك و عقلك من تفسير علمي منطقي معاصر للقرآن الكريم .. و قد كتبوا و نقدوا كثيرا في الرجم و البتر و غيرها .. راجع كلامهم و حكم عقلك
"عقوبة الإغتصاب مثلاً غير عادلة مطلقاً فالمغتصب غير المحصّن أو المتزوّج عقوبتة الجلد ... الخ" أرجو منك أن تتأكد من صحة ما سبق قبل ما تكتب وتنشر يرجى مراجعة المواقع التالية: http://islamqa.info/ar/72338 http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=19424 "فمثلاً بأفغانستان ترجم النساء لمجرّد وضعها عطراً بسبب بعض التفاسير المغاليّة لبعض الاحاديث النبوية التي تقول بأن من وضعت عطراً فقد زنت ، وقس على مثل تلك الإنتهاكات المشابهة" وما ذنب الإسل
بلا شريعة بلا علاك مصدي .. من شو بتشكي قوانين الدول المتقدمة حتى نستقي منها ونعتمد قوانين تناسب مجتمعاتنا و اعرافنا و تقاليدنا .. اتعلموا ي تحضروا