هذا الصباح رن جرس الباب في وقت أبكر من المعتاد، فتحت لأجد امرأة لا أعرفها ..
- صباح الخير
- صباح الخيرات .. تفضلي
- إن شاء الله عامر .. دخيل عينك ، بتعرفي وين بيت راتب شرباتي ؟
- لا والله، وين دلوكي ؟
- قالوا لي بهل لبناية ..
- و الله يا عيني صار لي عشر سنين ساكنة هون ما سمعت عن بيت الشرباتي ..
خرجت جارتي الساكنة في البيت المواجه سمعت آخر كلماتي بينما كانت تقفل بالمفتاح باب بيتها فقالت :
- عن بيت الشرباتي عم تسأل الأخت و قلتي ما سمعتي ؟
- إي و الله يا خالة أم حسان .. بتعرفي وين ؟
زمت ابتسامة ساخرة لاحت على شفتيها وقالت :
- في الطابق الرابع .. فوقك تمام ..
شكرتنا المرأة و صعدت الدرج فسألتني أم حسان :
- كيف ما بتعرفي بيت الشرباتي ؟! سامية، ما عرفتيها ؟؟
(بدهشة ) : سامية ؟؟!!.. آه .. إي عرفتها .. مو هي العروس اللي تفركشت بشاحط بدلتها و كسرت رجلها ليلة عرسها ؟
أيوه .. هي بذاتها ..
و العريس من بيت الشرباتي ؟
( متنهدة ) : إي لكن .. ( و استدركت باستنكار ) ما شفتي أوراق النعوة على كل حيطان البناية لما مات عمها أبو جوزها ؟
ها .. إي و الله .. من عندهم كان صوت القرآن لكن ؟؟ قلت لحالي أكيد في عزاء بالبناية ، والله مالي خبر .. مسكينة يا نادية ..
سامية.. سامية ..
إي إي .. مسكينة يا سامية .. عروس ورجلها مكسورة.. و فوقها مات عمها أبو زوجها .. قليل العزاء شو بده ركض وتعب ؟
( بدهشة ) : لك أي عروس و أي عريس و أي رجل مكسورة ؟؟ إي المخلوقة صار لها متجوزة سنة كاملة .. رجلها طابت .. و حبلت و جابت توم صبيان .. و جوزها مات أبوه من أربع شهور و حماتها رح تخلص العدة وأنتي عم تقولي عروس ؟؟ ( ثم قالت بلهجة غريبة ) خاطرك حبيبتي ..
وين خالة ؟ خلينا نكسبك على فنجان قهوة.
(قالت بامتعاض شديد لا يخفى على امرأة ) لا .. غير مرة .. ان شاء الله دايماً عامر.
أدركت أنني "خبّصت" .. أمعنت النظر .. يا ساتر .. السيدة في مثل عمري تقريباً .. لكنها بحجابها ولباسها الغامق تعطي انطباعا بعمر أكبر .. أحببت أن أصلح الموقف فقلت:
أكيد هه .. شي يوم هاتي الصبايا و تعالوا لعندي .. الله يخلي لك ياهم .. يا حبيباتي شو مذوقين ومربايين.. بشوفهم بالأسانسير دائماً .. كلهم أدب وكمال ..
وقفت المرأة للحظة و كأنها تفكر .. ثم استدارت عائدة إلي ووقفت في مواجهتي وقالت :
عن أي صبايا عم تسألي يا عيون خالتك أم حسان.. إي صار لك عشر سنين جارتنا .. ما حلك تعرفي أنو اسمي هدى و أني مو مجوّزة و ساكنة لوحدي من يوم ما أمي عطتك عمرها قبل خمس سنين ؟
( أجبتها بذهول) كمان أنتي أمك ماتت ؟؟!!
بعد الظهر .. حزمت أمري و ذهبت لزيارة عمتي أم نصوح في بيت جدي القديم في الميدان ..
حول البحرة ومع فنجان القهوة أحسست بالألم لحال سيدة مسنة تعيش وحدها في بيت كبير كهذا .. ابنها الوحيد هاجر إلى كندا . تزوج و استقر هناك وبقيت وحيدة في عمرها هذا ..
أحببت أن أسليها فحكيت لها ما جرى معي صباحا .. ضحكت عمتي بصوت مرتفع و هزت رأسها ..
قلت لها :
عمة ؟.. ما بيضيق خلقك لحالك بهالبيت الطويل العريض ، و الله هي مو عيشة ؟؟
ابتسمت وقالت:
قومي الله يرضى عليكي، هاتي صحن البذر من النملية، وتعالي نطلع على السطح ، هنيك الهويات ظراف كتير ..
أحضرتُ ما طلبت مني إحضاره من أشياء و أنا أفكر في هذا البيت الذي عشت فيه طفولتي إلى أن استقل أبي و أمي ببيت وحدهما .. بعدها انتهت طفولتي ووئدت في تلك الشقة المنعزلة عن العالم المحيط بها .
جلسنا على كرسيين منخفضين من قش وخشب .. و لا صوت سوى صوت فصفصة البذر وهديل الحمام الذي "يكشّه" ابن الجيران كعادته كل مساء ..
إي عمة .. شو أخبار أهل الحارة ؟؟
كلهم مناح وبيسلموا عليكي ، على طول بيسألوني عنك و عن أولادك ..
مين عم تشوفي من الجيران ؟؟
عم شوفهم كلهم، واللي ما بشوفهم بتوصلني أخبارهم أول بأول. الصبح بنشرب القهوة سوا، كل يوم ببيت، والمسا حسب التساهيل. لو اتأخرتي شوي كنت رايحة لعند خجو، عم تعمل بسملة لابنها حتى ينجح بالبكالوريا و بدنا نساعدها فيها، وبكرة في مولد ببيت عمك أبو سعيد .. هاد المولد نذر عليه لما يجي الصبي لابنه سعيد ، بدنا نروح من الصبح نساعدهم بلف صرر الملبس.
(ضحكت من قلبي ضحكة أحسست أنها غريبة على أذني ) طيب، اللي عم تشوفيهم فهمناها،و اللي ما بتشوفيهم؟ بتقري أخبارهم بالفنجان؟
( بضحكة ماكرة ) : لا، الستيتية بتحكي لي ..
تنهدت بعمق وأشارت بعينيها إلى أسطحة الجيران وقالت :
شوفي عمة .. شايفة الأساطيح كلها على مد عينك والنظر ؟؟ هي كلها حكايات منشورة على حبال الغسيل ..
ضحكت ثانية حين رأت الدهشة تطل من عيني ..
شوفي يا ستي .. السطح اللي معرشة عليه دالية العنب هو أسطوح خالتك أم بكري، شوفي الغسيل على الحبال بتعرفي أنو كنتها ولدت و جابت صبي ، الحبال مليانة بقطع غسيل صغيرة وكلها لونها يا أبيض يا سماوي.
و السطح اللي بعده لحليمة زوجة الحلاق، الظاهر لسه حردانة ببيت أهلها ..الغسيل اللي على الحبل كله قطع رجالية ونشره مبهدل، هالغسيل والنشر مو نشر ست بيت.
و السطح اللي عليه الغسيل "الملعوص" ، هذا سطح بيت الحجي أبو عمر .. و هذا نشر كنته الجديدة، شوفي شو شرنّة و شرمة ، بدها تكسير إيدين على هالغسيل و النشر
شايفة الصبية اللي عم تحرك مربى المشمش بالصواني ؟؟ هي بنت ابنها للخياطة باهية .. شايفة شو كبرانة و حليانة؟ ما بتتذكريها شو كانت مدهرنة بصغرها ؟ طلعت رشقة و فالحة لأمها .. عليها نشر غسيل بيمزع العقل، والظاهر، والله أعلم، أنو جابر ابن أبو عبده الوسطاني حاطط عينه عليها ، كل يوم بلاقيه بالليل سهران عالأسطوح لوش الصبح ، و عند على بكرة بلاقي ملاقط غسيل شي فيها فلة شي فيها إسوارة ياسمين واقعة بالغلط على مشرقتي.
بقى عرفتي الستيتية اللي بتجيب لي كل الأخبار ؟؟
عدت إلى بيتي مساءً، وأنا أفكر في عمتي وجيران الحارة، وفي نفسي وجيراني.
حزنت لأنني لم أستطع بناء علاقات حميمة وإنسانية معهم.
علاقات دافئة تختلف عن تلك التي نقيمها مع جيران لا نعرف أسماءهم ولا نقول لهم صباح الخير إلا باستعجال.
تمنيت في نفسي أن أفعل شيئاً مختلفاً منذ الغد وأن أبدأ أولاً بخالة أم حسان ....
لا لا لا لا لا .. شو خالة؟ و شو أم حسان ؟!!! ولكن.. شو كان اسمها ؟؟!!
ليش بعض المساهمين عم يحكو على اللهجة العامية الشامية كأنها كفر أو بهدلة ، شو نسيانين اللهجة العامية المصرية، عادي كتير على الأقل هالمقال مكتوب وموجه لموقع سوري ويقرأه سوريين مو عم ينبث على شاشات التلفزيون قدام كبار وصغار وعرب واجانب لنقول انو عم نشوه اللغة الفصحى
قصتك جميلة ياباسمة.شكرا حملتني كلماتك لحارات الشام وأدخلتني بيوتها فشممت عبق الياسمين والريحان وشعرت بدفء جدرانها وبيوتها،ومع أني أفضل الفصحى لكن شكرا فقصتك لها نكهة وعطر دمشقي وياأخ بريمر مع أني لم أصدق أنك مصري أنا أيضا أفضل العربية الفصحى لكن ياريت تكتب اسمك بأحرف عربية
كفاك بحثاً بالسلبيات فقط فكل التعليقات التي قرأتها لك سواء في هذه المساهمة أو في غيرها لا تتكلم إلا عن سلبيات المساهمات أرجو منك أن تعلق بموضوعية و تكتب الإيجابيات و السلبيات و رغم أني قارئة جديدة في سيريانيوز إلا أنني لاحظت بوضوح الأسلوب المميز للأخت باسمة و أصبحت أنتظر مساهماتها بفارغ الصبر (ملاحظة: أخ bemmmer لقد كتبت بالفصحى كي تفهم نقدي البناء و أتمنى منك تقبّل كلامي وأرجو أيضا أن تغير اسمك للغة العربية التي تتغنى بها و شكرا)مع احترامي و سلامي لجميع القراء و المساهمين
الاخوة الاعزاء انا سوري صح واخترت المصري لانو أنسب عربي لهذا الموضوع بس بالمقابل انا قومي عربي لحد انو ما برضى حدا يقول حرف عامي بهكذاقضايا وهؤلاء الشعراء(التي ذكرتهم باسمة) لاولن يعرفهم الا المصريين وعلى سبيل المثال لا الحصرالصحف المصريةايام زمان مثل هلأالتي حدث بالعامية ولا حرج ومن يومين سمعت خبردعوات لبنانيةلتدريس المحكية اللبنانية بالمدارس.ويا اخوتي ادنيس يقول(العربيةيحميها القرآن الكريم وذلك لا يعني ان لا ندق ناقوس الخطر)مع شكري لكم
لا مابظن ابدا انك مصري بلا هالسلبات علينا الا اذا كنت عم تمزح . مبين من التعليق انك من نص سوريا. مع اني كمان بفضل الكتابة بالفصحى والشكر للاخت صاحبة القصة
أحب أن أذكر الأخ المصري الذي يكتب اسمه بحروف غربية أن شعر أحمد فؤاد نجم ورباعيات صلاح جاهين وكثير من أدب محمود السعدني ويوسف السباعي وأحمد رجب بالمحكية المصرية. أريد أن أقول إننا يجب أن نعيد النظر في مسألة احترام المحكية ومنحها مكانتها التي تستحقها كحامل للفكر والتراث.. يمكننا اعتبارها لغة ثانية لا تحل محل الفصحى.. لكنها ليست أقل قيمة منها. أكرر شكري للجميع وخاصة الحبيبة ريم التي تحملت عبء الدفاع عن نصي دون ذنب. محبتي لكم.. وتحيتي للأصدقاء الجدد والقدامى.
أشكر كل من كتب حرفاً سواء في النقد السلبي أو الإيجابي لنصي المتواضع. أحب أن أقول إنني أعشق العربية الفصحى وبها أكتب 90% من نصوصي. لكن اللهجة المحكية ليست "بنت البطة السودا".. المحكية أيضاً وعاء لتراثنا وثقافتنا وهي اللغة التي نستخدمها في كل حياتنا. حاولت اختيار مفردات سهلة غير مغرقة في المحلية إلى حد بعيد.. والمفردات الغريبة قليلة ويمكن استنباط معناها من السياق العام.. بالنسبة للأخ القائل يا ضيعانا.. أحترم وجهة نظره.. لكن بما أنه مصري ويفهم معنى "يا ضيعانا" فلا خوف عليه من فهم ما تبقى.. يتبع.
عزيزتي باسمة قصتك جميلة فيها عفوية و حميمية نفتقدها في هذا الزمن اجدت الكتابة بانتظار الجديد تحياتي لك ودمت بالف خير
أنا أقصد ان القصة كلها مكتوبة بالفصحى ولكن الحوارات بين الاشخاص مكتوبة بالعامية. مثال للفصحى: شرح الكاتبة للاحداث,أو وصف كالتي بين قوسين. على كل احوال قصدي واضح.أتمنى ان لاأكون قد أزعجتك برأي.تقبل اعتذاري وتحياتي.(انا شو كان بدي بهالشغلة يا باسمة!)
أخي المصري أنت الآن في سورية، فسيريانيوز بيت السوريين الافتراضي، وعندما تتحدث الشخصيات في الأفلام والمسلسلات المصرية بالفصحى لك علينا أن نتحفك بها هنا، لكل زمان دولة ورجال يا صديقي ولكل مقام مقال
أتوجه بجزيل الشكر إلى كل من قرأ وكل من اقتطع لحظات من وقته ليقول رأيه.. كلي امتنان. بالنسبة لمن اعترض على لغة الحوار في النص كنت أرغب في مناقشة المسألة لكنني فضلت تقديم رابط يشرح وجهة نظري. http://www.kufur-kassem.com/2010/?articles=topic&topic=41588
على الكاتب الجيد الكتابة باللغة التي يمكن ان تصل الى اكبر شريحة ممكنة من الشعب اقصد الفصحى اماالعامية فلندعها للبيت او الشارع ، تحياتي
اخت ريم رجاء ماذا تقصدين ب(هي بالفصحى والحوار بالعامي)وانا مصري ما فهمت شيء ام تكتبون فقط لسورية
بأي لغة كتبت وبأي لهجة تصيغين كلماتك سيفوح منها عبق الياسمين الدمشقي وعبير الورد الجوري وأريج زهرات النارنج المخيّمة فوق بحرات بيوت أجدادنا، الكلام الذي يخرج من القلب يدخل إلى القلب فوراً ودونما استئذان ولا يحتاج إلى مدقق لغوي أو ترجمان، أناملك السحرية تخطّ أحلاماً عشناها في الماضي صغاراً في بيوتنا العربية وفنّاً يعيد إلينا الحنين إلى الدار الدمشقية والحارات الغافية المنسية فوق حاجز الزمن، تحياتي لك وأرجو أن تتحفينا بالمزيد
تقبلي مروري و تحيتي !!!
أن لا تعرف أخبار الناس أفضل بكثير من أن تغتابهن وتتناولهم بالنميمة بأشياء صحيحة واُخرى غير صحيحة .. تحيااتي ..
أخت باسمة قصتك جميلة جدا بكلماتها وأسلوبها .. أتمنى أن تكتبي دائما بنفس اللهجة والبساطة والعفوية .. بس بنصحك بلالك هالعلاقات خليها من بعيد لبعيد أريحلك لأنو شي بوجع الراس .. يعني صباح الخير صباح النور تفضلوا شكرا وكل واحد راح لحال سبيلو .. وصلى الله وبارك .. شكرا لك باسمة .
هي اصة طالعة من صماصيم البك ما بتصير ترجميها للفصحى, انا اريت اصة البؤساء لفيكتور هوغو بالفرنسي و بالعربي , صراحة النسخة العربي طلعت تافهة , و اريت لجبران خليل جبران بالانكليزي مالها جنس الطعمة
القصة للصراحة جميلة وفيها عبرة لكن ....... هل أصبحت الكتابة بالفصحى عبأ على الكاتب وعلى القارىء ؟ نحن في زمان قلة القراءة والمطالعة فهل علينا حتى حين نقرأ أن نقرأ بالعامية ؟ اتمنى لو انك كتبتيها بالعربية الفصحى وشكرا لك
عرفتك... إنت ساكنة تحت بيت الشرباتي يللي كنتن إسما سامية ورجلا مكسورة وجارتك اسما هدى بس إنت مفكرتيها أم إحسان واسمك باسمة اشتقنا لكتاباتك الحلوة وأحسن شي عندك هالذاكرة دقيقة التفاصيل رسمتيلي ابتسامة عند هالصبح صباح الخير
بحب كتير لما بتكتبي هيك قصص.رائعة ومتكاملة. وبقول للاخ bemmmmmmr انو بالعكس.. هي بالفصحى,بس الحوار هو بالعامي وهادا واقعي اكتر.. وفي كتير أدباء كبار بيكتبو هيك حوارات بالعامي لاضفاء نكهة جديدة موفقة باسمة وسلمينا على جيرانك لما تتعرفي عليهم. وحالتنا متلك
حبذا لو كانت مكتوبة بالعربية الفصحى ..اكيد كانت ستكون اجمل ...انا بصراحة لم اقرأ الا اولها لانني عرفت انها مكتوبة بلغة عامية ...حاولي كتابة قصصك بالعربية الفصحى وستكون النتائج افضل ان شاء الله ..ارجو لك التوفيق ..
مساهمة رائعة وواقعية إذ انحسرت العلاقات بين البشر نتيجة لتعقيدات الحياة المعاصرة، فالجيران كانوا سابقاً بمثابة الأهل أما الآن فقد أصبحوا كالغرباء لا نراهم إلا في المصعد أو وقت المصائب أو عند حوث مشكلة، الحميمية والصدق في العلاقات هي العنصر المفقود ثم إن أي علاقة تحتاج إلى أن نتعهدها بالرعاية شأنها شأن أي نبتة.
والله مابتعرفي اديش انبسطت من قراءة قصتك فبعد الدخول الى غير المواقع وقراءة المواضيع والتعليقات التي غالبا فيها من السلبيات مما جعلني اصاب بلخوف والكآبه على بلدي الذي بعدت عنه رغم ارادتي منذ زمن ليس بلقصير وكان مفعما بلفطره والبراءه وشعبه كان بعيد عن القسوه والعناد المكتسب من الافكار الدخيله على مجتمعنا وبلدنا فعادت الي فرحتي بان هناك من الناس مازلوا على عهدهم متشبسين بهويتهم الدمشقيه وهناك اناس يقدرون الؤؤترابط اجتماعي بشقيه الرحيم والبريء فشكرا لك لانك جعلتني اتذكر رائحه الياسمين الدمشقي
والله يا خالة باسمة(قصدي يا أخت باسمة)قصة جميلة فيها من الواقع الكثير وجمالها يشفع لك كتابتك بالعامية.تحياتي
كتاباتك رائعة جدا و أسلوبك مميز شكرا لك على هذه القصة الواقعية جدا
عندما بدأت القراءة تفاجأت بالالفاظ العامية فحاولت الغض لكن عبثا كل المكتوب عامي فما اكملت القراءة واقسم لو انك كتبت بالفصحى كان احسن ارجو قبول مداخلتي كقارئ
إلى الأخ bemmmmr أقترح عليك ما دمت متشبثاً باستخدام اللغة العربية الفصحى لحد أنك ما "بترضى حدا يقول حرف عامي" بأن تتعلم هذه اللغة رفقاً بها وبالآخرين، لأن أخطاءك فيها رهيبة. أما الشعراء "التي" ذكرتهم باسمة فيعرفهم الوطن العربي كله شاء من شاء وأبى من أبى.. بالمناسبة.. اللغة العربية الفصحى تستخدم شيئاً يسمى علامات الترقيم.. هل سمعت بها يوماً يا عزيزي؟