syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الانتماء ... بقلم : ياسر صطام الدندح

 هذا المصطلح الذي اصبح منسيا في هذا الزمن ...

زمن المؤامرات الغربية والازمات العربية, فالانتماء يعني الولاء والوفاء والاخلاص للمكان الذي ننتمي اليه وهذا مانساه العديد من الاشخاص للاسف الشديد أو من غلبو مصالحهم الشخصية على الوطن وهذا مانراه الان عند الكثير


فالوطن يحتاج منا الوفاء والاخلاص لينهض بحضارتة وتاريخه للمستوى المطلوب فعندما نتحدث عن الولاء للوطن فـهنا نحن نتحدث عن تلك القوافل التي ضحت وتضحي بأغلا ماتملك فداء لهذا الوطن  الذي ينتمون له فهذا مايفرض علينا التضحيه مقابل النهوض بوطننا  ليتمكن من مواجهة هذه المؤامرات والغزوات الفكرية التي تسعى جاهده منذ مئات السنين الى فك التلاحم العربي وحتى فك تلاحم الوطن الواحد


ولصد هذه الغزوات والمؤامرات يتطلب علينا جميعا الوفاء والاخلاص والتضحيه بكل مانملك وربما يكون الدفاع عن وطننا بـقلمنا عندما نكتب ونتحدث لهذه الأمة عن مدى خطورة هذه المخططات الغربية التي تسعى بكل الاساليب الى جعل المعارك تدور بين بعضنا البعض وليش بيننا وبين عدونا ,عدو العروبة والنضال والاسلام


وريما يكون دفاعنا عن هذه المبادئ وعن هذا الوطن بسلاحنا عندما نواجة فيه هؤلاء التكفيريين المسييرين هؤلاء الذين يدعون الاسلام وهم بعيدين كل البعد عن
مبادئ الاسلام وكل الاديان السماوية ولانغلاق عقولهم وغسلها في غرف سوداء تديرها دول الغرب وبعض من الذين نتحدث عنهم الان هم ايضا يدعون العروبة ولكن عند البحث في تاريخ العروبة وأسماء العرب والقوميين لانجد لهم ذكرى  فـعندما نقاتل هولاء ونمنعهم من تنفيذ هذه المخططات العدائيه فـهنا نتكلم عن التضحية بالدم من أجل رفع رايه الوطن وجعلها تعانق غيوم السماء رغم عن انوف الحاقدين على هذا الدين وهذه العروبة ....


لذلك هنا دور يقع على عاتق كل مواطن فليسع
ى من موقعه للدفاع والتضحيه والولاء  لوطنه ,من جامعاتنا...من استديواهاتنا..من مكاتبنا


فـعندما مواطنا مسلما يحمل سلاحه ليدافع عن الديانه المسيحيه والدفاع عن كنائسها والوقوف بوجه هؤلاء التكفيريين
أصحاب العقول المغسولة فـهنا يكون الاخلاص وحب التضحيه من اجل انتمائه الى وطنه فمثل هؤلاء تعجز الكلمات عن وصفهم او الكتابه عنهم  وعندما يسقط اعلاميا شهيدا قتلوه لانه يسعى الى تصوير الحقيقه ونقلها ويأتي من خلفه وعلى نهجه آلاف الاعلاميين فـهنا نعلم ان الوطن بخير ولازال هناك رجال تسعى الى رفع رايه الحق والوطن


فـمهما تكلمنا عن هؤلاء الرجال لانستطيع منحهم حقهم مقابل ما
قدموه ويقدموه من اجل هذه الارض الطاهرة ولكن نستطيع ان ننقل لكم فكرهم الوطني ومدى وعيهم الوطني  لما حصل ويحصل ويخطط لبلادنا وننحني اجلالا واكبارا لكل نقطة دم سالت وتسيل من اجل هذه الارض المباركه والشامخه باابنائها وبتاريخها المملوؤ بالانتصارات والتضحيات التي يجسدها ابنائها


فـهذا وطننا وارضنا ونحنا ابنائها ونفتخر باانتمائنا له لابل يكفينا فخرا عندما يقولون عنا شهداء الحق وشهداء القضيه
دمتم ودام الوطن ورجاله المخلصون 

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2014-04-26
التعليقات