يا صديقي ... تمضي الأيام والليالي وأنا أعرف أنك الوحيد الذي أستطيع أن أخبره كل ما قد يخطر في بالي من أفكار
وكل ما قد ارتكبه من حماقات لكنني لا أجرؤ على أن أخبرك أنني اكتشفت ...
أن شعوراً خرافياً بدأ يجتاحني عندما أحدثك ....
أن جنوناً يصيبني عندما تحدثني عن فتاةٍ أخرى يعجبك شكلها ....
أن إحساساً بالضعف والعجز ينتابني حين لا أراك أو أسمع منك ....
أي قدرٍ أحمق هذا الذي يعبث بي ...
فما أسعدني وأنا صديقتك وما أشقاني ...
فما أسهل الحديث معك .. وما أصعب الحديث عنك ...
لم أكن اعرف أن وجودك في كل مكان هو ما كان يسعدني ...
لماذا نكتشف متأخرين دائماً أنه ثمة أشخاصٌ يصبح وجودهم في حياتنا شروق شمس الصباح ... ورائحة قهوتنا ....
لماذا لا نشعر بحبهم الذي تغلغل في
مسامات أجسادنا وأصبح يسري في عروقنا
يمدنا بالرغبة في الصراخ أننا لا نستطيع العيش بدونهم أن الحب أصبح ألماً يجتث الروح ويسرق الأنفاس ...
أعرف أنني وقعت في فخِ أنكَ صديقي ....
ويقتلني إحساسي بالرغبة في قول ... كن حبيبي ..
هكذا هي حياتي .. أملٌ في يومٍ .. أكتب لك فيه .. يـــا حبيبــــــي .....
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
نقلتني بكلماتك إلى عوالم مشاعرك المرهفة ...........راق لي ماقرأت ...........بالتوفيق