كم تمنيت وجودك بجانبي ولكن لا سلطة لي عليك، ولا أملك سوى أن أشتاق وأدعو لك بصمت أقسمت لي بالبقاء والتواجد معي وقت احتياجي لك
أقسمت لي أن نواجه كل لحظاتنا معاً
أقسمت لي أني أهم وأغلى ما لديك
أقسمت وأقسمت وأقسمت
وها أنا أتأرجح بين الألم والأنين
بين الاختناق والحنين
بين الحاجة والفقد لك
ها أنا أموت بطريقة الأجزاء
فقدت الكثير ولم يبقى إلا القليل
لحظات ومناسبات رائعة أعيشها لوحدي وأنا أتمزق
ها أنا أشعر بثقلـي عليك! ورفضك لي، وتجاهلك لطلباتي
أتعبني تكرارك لأسلوب اللامبالاة بحقي والوقوع بنفس الأخطاء،، ذاتها، ذاتها، ذاتها تلك الأخطاء معي،،،
لا شك أني أسامح، ومن أحب أولى بأن يسامح ولكن ليس لدرجة الإحساس بالرفض من الطرف الآخر فمن المميت أن يتسبب لك من تحب بمشاعر سلبية، بأحاسيس موجعة تمس الكيان فإن لم يقدر من يحبك على خلق مشاعر إيجابية لديك وشعور بالفرح والسعادة ووووو... فمن الغباء البقاء...
لذلك سَ (أعفيك) مني ومن حديثي
من خوفي عليك واهتمامي بك من شوقي واشتياقي، غيرتي وحبي، عطفي وحناني وحتى من رغبتي بامتلاكك، والتوحد بك
وسأرحل مبتسمة .. وأنا عنك أتحدث
أتحدث عن أجمل لحظاتي، أروع ابتساماتي، أرق لمساتي
أتحدث عن أغلى ناسي، عنك أنت
فما أصعب أن تترك شيئاً وأنت ما زلت تريده!!! فكيف عندما تترك روحك!!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews