لا بدّ لي من الاعتراف أنني عندما فكّـرت في الكتابة في هذا الموضوع، كنت أدرك أني أخوض في أحد الموضوعات الإشكالية التي يؤمن بها البعض، يتنكر لها البعض الآخر، ولا يعلم عنها أو لا يهتم بها معظم الناس.
ولا مناص من القول أن هذا الموضوع مرفوض في الأديان الرسمية، ولا أعرف ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك رغم عشرات آلاف الأدلة التي توصّل إليها العلم الروحي بالتجربة والدليل المادي المحسوس. ولا أعلم ما هو السبب الحقيقي وراء عدم الاهتمام أيضاً لدينا، رغم أن كثيراً من الباحثين الأجانب قد أوردوا حالات للعيش قبل هذه الحياة في بلدان عربية مثل سورية ولبنان وغيرها.
رغم أن الظاهرة – العقيدة – تشكل جزءاً أساسياً من المعتقدات الدينية في آسيا، خصوصاً المعتقدات الهندوسية والبوذية وغيرها من الديانات الوضعية، إلاّ أنها بدأت تحتل حيّزاً مهماً أيضاً لدى الناس في الغرب (أمريكا، أيرلندا، أستراليا ..إلخ) بعد أن أثبت علماؤهم كما أوردنا بالدليل المادي المحسوس وجود هذه الظاهرة.
كيف تم إثبات هذه الظاهرة؟
نتيجة الأبحاث الطويلة والتجارب المبنية على أساس قابل للقياس، توصل المختصون في هذا المجال إلى طريقتين أساسيتين هما طريقة الذاكرة المستعادة (الاسترجاعية) وطريقة الذاكرة الأولى (العفوية). تركز طريقة الذاكرة الاسترجاعية على استخدام التنويم المغناطيسي العميق والعودة بالزمن إلى الوراء، حيث يقوم الشخص المنوّم مغناطيسياً بذكر حياته السابقة التي تسبق ولادته وكيف فارق تلك الحياة.
وقد اعتبر العلماء أن هذه الطريقة تتميز بالعلمية والتجريبية والموثوقية بسبب مساعدتها على علاج الكثير من الأمراض النفسية التي لم يكن لها أي سبب في الحياة الحالية للشخص، فبالعودة إلى مراحل سابقة لولادته، تم اكتشاف أسباب أو سبب معاناة الشخص، وتم شفاؤه مما كان يعاني.
ويمكن ذكر إحدى الحالات المشهورة التي أوردها الكاتب صالح مرسي في مجلة الموقف العربي في أوائل التسعينيات عن تلك الممثلة الشقراء التي كانت تلعب دور أخت "جي آر" في المسلسل الأمريكي الذي كان يتحدث عن صناعة النفط ومغامراته.
هذه الممثلة وعلى لسان الراوي، بدأت تعاني من أعراض نفسية لم يجد لها المختصون تفسيراً، إلى أن اتقفوا أن لا حلّ إلاّ باستخدام التنويم المغناطيسي العميق.
وبسبب أهمية الشخصية موضع الفحص، فقد حضر جلسة التنويم، مدير أعمالها ومحاميها الخاص، وعدد من الأطباء، إضافة إلى مصوّر فيديو لتوثيق الجلسة. كانت النتيجة التي أذهلت الجميع أن الطبيب المستجوب لم يجد أي دليل في سنواتها السبع والعشرين في تلك الفترة، فبدأ بالعودة إلى الزمن الذي يسبق ولادتها حتى بلغ العام -73، وعندها، بدأت الممثلة بالاختلاج والصراخ.
سألها الطبيب أن تهدّأ من روعها وأن تخبره عما يخيفها ويؤلمها، فروت له أنها الآن موجودة في إحدى الولايات الأمريكية –في الجنوب الأمريكي- التي كانت تعيش فيها ذاكرة اسم الولاية والمدينة التي كانت تعيش فيها، وأنها كانت على علاقة حب مع أحد أقرباء مفتش الشرطة في المدينة، ولما كانت العلاقات الجنسية مستهجنة قبل الزواج في أمريكا في تلك المرحلة، فإن علاقة الحب تلك قد أنتجت حملاً غير مشروع.
ولمّا طالبت حبيبها بالالتزام بوعده لها بالزواج، تنكر لها. لم يكن أمامها من حل سوى الذهاب إلى الشرطة لأخذ حقها، لكن النتيجة كانت أن تمّ إيداعها في أحد الزنزانات بتهمة الادّعاء الكاذب بسبب نفوذ قريب حبيبها السابق. ونتيجة تعذيبها في السجن للتراجع عن ادّعائها توفيت.
وبعد الانتهاء من جلسة التنويم المغناطيسي، كان الجميع مذهولاً، فذهبوا إلى تلك الولاية وتأكدوا من السجلات المحفوظة أن كل ما ذكرته تلك الممثلة قد حدث على أرض الواقع بتواريخه وأسماء أشخاصه وأماكنه. وشفيت الممثلة شفاء تاماً بعد ذلك.
في الحقيقة. إن معظم ما كتب حول هذا الموضوع كان باللغات الأجنبية. وإذا ما وضعنا في محرك البحث عنواناً يتعلق بموضوعنا هذا لظهر لنا عشرات آلاف الأبحاث والكتب وليس آلافاً.
ومن أهم الأبحاث في هذا المجال، البحث الذي قام به الطبيب النفسي الأسترالي (بيتر رامستر) الذي قام بتوثيق هذه الظاهرة عن طريق الأفلام والكتب. ويعتبر كتابه " البحث عن أجيال سابقة" الصادر عام 1990 أحد أهم الكتب في هذا المجال لاعتماده على القياس التجريبي والأدلة العلمية الملموسة.
يورد في كتابه قصة أربع سيدات أستراليات ليس لديهن أدنى إيمان بموضوع حياة قبل هذه الحياة ولم يخرجن أبداً من أستراليا.
لكن إحداهن وهي "غوين ماكدونالد" وبمساعدة طريقة الذاكرة الاسترجاعية، ذكرت أنها كانت تعيش في مقاطعة "سومرست" في بريطانيا بين عامي 1765 م -1782 م.
وتم التأكد من كلامها حين ساعدت الفريق المرافق لها في إيجاد طرق مختصرة للأماكن التي يريدون الوصول إليها أكثر دقة من الخرائط التي كانوا يصطحبونها معهم. كما ذكرت أسماء قرى غير موجودة اليوم، لكن هذه الأسماء كانت موجودة منذ نحو 200 عام. كما استخدمت كلمات و مصطلحات وعبارات قديمة لم تعد تستخدم في هذه الأيام و ليست موجودة حتى في المعاجم، لكن تم التأكد من صحتها عن طريق الأهالي الموجودين في المنطقة.
كما أكدت أنّ اسم مدينة "غلاستنبوري"Glastonbury -عاصمة المقاطعة- كان قديماً "ساينت مايكل"، وهو ما تم التأكد منه من خلال السجلات الرسمية لتلك الفترة. أمّا "سينثيا هاندرسون"، فقد تحدثت باللغة الفرنسية بطلاقة، عائدة بذاكرتها إلى حقبة الثورة الفرنسية، ذاكرة أسماء أماكن ومواقع لم تعد موجودة في الخرائط الفرنسية. ويحفل الكتاب بالعديد من التفاصيل والقصص التي تؤكد وجود هذه الظاهرة [2].
أمّا طريقة الذاكرة العفوية فتعتمد على اللقاءات مع الأشخاص الذين يدّعون أنهم عاشوا قبل هذه الحياة.
يعتبر الدكتور "إيان ستيفنسون" أحد أهم روّاد هذا الاتجاه والذي أمضى سنوات عديدة في البحث العلمي والتحقيق مع أكثر من أربعة آلاف طفل في الولايات المتحدة، بريطانيا، تايلاند، بورما، تركيا، لبنان، كندا، الهند، ومناطق أخرى من العالم.
وللتأكد من صحة ادّعاءات هؤلاء الأطفال، قام بدراسة السجلات الطبية وشهادات الولادة والوفاة والصور الفوتوغرافية وغيرها من المراجع والوثائق التي تجعل مما سمع حقيقة دامغة.
الشامة أو الوحمة
لاحظ ستيفنسون من خلال دراسته للتقارير الطبية أن الأطفال الذين ادّعوا تعرضهم للقتل في الحياة السابقة، ظهر في أجسادهم مكان الفعل شامة أو وحمة كما حدث مع الطفل "رافي شنكار" الذي تذكّر كيف قطع أحد أقربائه رأسه طمعاً بثروة أبيه. وقد وُلِـدَ "رافي" في حياته الحالية مع وجود علامة فارقة تحيط برقبته.
كذلك قضية فتى من تركيا تذكر أنه كان في حياته السابقة لصّاً وأنه كان محاصراً من قبل الشرطة، فأطلق النار على نفسه تحت الذقن من الجهة اليمنى، وبعد التأكد، تبين وجود علامة فارقة تحت الذقن في الجهة اليمنى –مكان دخول الرصاصة- وتبين وجود علامة أخرى في الرأس -مكان خروج الرصاصة- [4].
قصة عماد الأعور اللبناني
كان أسلوب الدكتور ستيفنسون يعتمد على الزيارات المفاجئة لمن يسمع عنهم أنهم أدّعوا أنهم عاشوا قبل هذه الحياة.
كان الفتى ذي الخمسة عشر ربيعاً يقول بأنه كان يعيش في قرية قريبة ولا تبعد أكثر من خمسة وعشرين كيلومتراً من مكان قريته الحالية ذاكراً التفاصيل بمنتهى الدقة، متحدثاً مع أقاربه السابقين بل حتى مع أحد زملائه الذين أدى الخدمة العسكرية معهم. وقد خلص الدكتور "ستيفنسون" إلى الصحّة القطعية لـ 51 من أصل 57 حالة [4].
التكلم بلغات غريبة
من القضايا التي كشفت عنها الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع أن بعض الخاضعين للفحص أو ممن كانت تنتابهم حالات نفسية معينة، كانوا يتكلمون بلغات لا يعرفونها أو أنها قديمة جداً أو أنها انقرضت ولا يعرفها سوى العلماء المتخصصين في اللغات القديمة.
فقد أورد الدكتور " موريس نيثيرتون " أن فتىً أوروبياً أشقر الشعر ذي عينين زرقاوين تحدث بلغة غريبة أثناء جلسة التنويم المغناطيسي. وعند سؤاله لأحد المتخصصين في قسم اللغات القديمة في جامعة كاليفورنيا، عن هذه اللغة، تبيّن أنها لغة صينية قديمة انقرضت منذ أكثر من ألف عام [3].
بين المؤيدين والمعارضين
إن ما تم ذكره من حالات وحوادث تم إثباتها بالدليل العلمي والمادي المحسوس هو جزء يسير مما هو متوفر أو متاح في أدبيات هذا العلم. ولا يتسع المجال هنا لذكر أمثلة أكثر، والمؤسف أن معظم ما هو مكتوب في هذا المجال هو باللغات الأجنبية ويتعدى عشرات الآلاف كما ذكرنا سابقاً.
يؤكد المؤيدون للحيوات المتعددة أن الهدف من ذلك هو تحقيق العدل الإلهي من خلال إعطاء الروح الواحدة فرصاً متعددة من أجل الوصول إلى المعرفة الحقيقية والتكفير عن الأخطاء التي يمكن أن تكون قد مرّت بها والارتقاء إلى الأصل الذي نتجت عنه.
أمّا المعارضون لهذه الظاهرة، فقد أغلقوا مهمة الاجتهاد حولها أو دراستها منذ زمن بعيد وأن الإنسان يعيش مرّة واحدة ويموت مرّة واحدة ويبعث يوم البعث كي يحاسب مع جميع الخلق مرّة واحدة.
وهناك آخرون يقولون بإمكانية الرجعة وفق شروط محددة وفي علم الله أيضاً [6].
ويجيبون حول كيفية حساب من يولد غنياً مع من يولد فقيراً وكيفية حساب من توفي في السبعين من العمر أو أكثر وبين من ولد ميتاً، أو توفي بعمر عدة أيام أوشهور، بأن ذلك علمه عند الله وهو وحده القادر على الإجابة.
المصادر:
1. The mystery of past life recall, without author name and date.
2. Three New cases of the Reincarnation Type in < xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:smarttags" />Sri Lanka with Written Records Made before Verifications, I. Stevenson and G. Samararatne, Department of Behavior Medicine and Psychiatry, University of Virginia, Charlottesville, USA.
3. Reincarnation, the Cycle of Necessity, M. N. Hall, the philosophical research society, Los Angeles, California, USA.
4. Reincarnation, a study in human evolution, the resurrection of the body and the reincarnation of the soul, Dr. T. Pascal, London, UK.
5. Reincarnation, the Hope of the World, Irving S. Cooper, Los Angeles, 1920, USA.
6. Past Life Experience through Children’s Spontaneous Recall, Dr. P. C. Kar (MD), Closer-to-Reality Conference (C2RC), 27 – 29th December, 2008.
7. الرجعة أو العودة إلى الحياة، مؤسسة الرسالة، بدون ذكر اسم المؤلف، بدون ذكر لتاريخ النشر.
8. الحياة بعد الموت، ترجمة أحمد نذير السادات – عصام الشيخ قاسم، بدون ذكر اسم المؤلف، دار الخيّـال، بدون ذكر لتاريخ النشر.
شكرا لك سيد تروي ... أنا لست في موقف دفاع عن رأيي ... أنا في موقف نقاش لفكرة ... انت كمن فسر الماء بعد الجهذ بالماء ... لا يمكنك اثبات صحة مقولة في كتاب ما بشهادات من نفس الكتاب ... ثم أنك تريد التوفيق بين العلم والدين!! وها أنا قد فعلت فالعلم يؤيد الدين في فكرة عدم وجود هذه الظاهرة ... فلا يوجد أي نص في التوراة أو في الانجيل المقدس بعديه القديم أو الحديث أي ذكر للظاهرة التي تدعى التقمص ... ومن المعروف ان أغلب آيات الانجيل بعهده الجديد بالذات لا تقبل التفسيرات ولا الفتاوى بل واضحة وضوح الشمس
يعني اخي الكريم(فلان) اذا حابب تشوف المنطق واللامنطق بنصحك تشوف ردي على engeneer لانو نفس ردي عليك ..... مع احترامي.
شكرا الك دكتور ... مناقشة جيدة ... بالرغم اني لم اقتنع ... علمياً كيف يمكن لأحد ان يتذكر اي شيء عن أي شي اذا لم يكن مخزنا داخل الخلايا العصبية الحاملة لهذه الذاكرة ... ومن المعروف انه عن تضرر الدماغ وموت الخلايا العصبية الخاصة بمناطق معينة من الذاكرة بن يتذكر الشخص المتضرر اي شيء من الذكريات المخزنة ... ولهذا يفقد المسنون الذاكرة مع الوقت بسبب موت الخلايا العصبية تدريجيا ... والذاكرة لا يمكن ان تنتقل بالجينات والا هناك احتمال ان استرجع ذكريات ابي او امي وهذا غير منطقي وشكرا
تتمة ... الانسان يرتكب الذنوب بحق الاخرين اذ كان الاخر شيطانه وسوس له ليكون شرير ؟ متل ما قلتي وارتكبتي خطيئة بحق هالشخص على مين بتوقع خطيئتك على الشخص نفسه ام على شيطانه ... كان الي تعليق لم ينشر بهالخصوص اتابع انتي ما فهمتي اسئلتي وما بلومك بعدين مين قللك انو كل الشياطين سيئين بنصحك تقرأي القرآن الكريم ما بدي كتر كلام بالموضوع لاني عايشت اكتر من 9 حالات تطابق الموضوع ومستغرب محاولة ادخال الدين بالموضوع
ليش هربتي من الاجابة طيب نصفك ملاك ونصفك شيطاني هيك قلتي وانا اجيت واذيتك : مين اللي اذاكي نصفي الشيطاني ام الملائكي ومين اللي اتأذى عندك نصفك الشيطاني ام الملائكي؟ بعدين انتي بردك عليي اعترفتي بحلول الروح بجسد اخر بما انو نصفك ملاك ؟ هالملاك كيف احتل نصفك وليش ما بقيتي كائن بشري؟ بعدين الروح من امر ربي وراح تتحاسب يوم القيامة شي ممتاز بس من هلق ليوم القيامة بما انها من امر ربي فما فيكي تنكري قدرة الله بجعل الروح تتقمص جسد اخر وتعيش فيه حياة ثانية وانكار هالامر انكار للقدرة عند الخالق...يتبع
فأنا سالت مرة أحد علماء الدين عن تفسير او معنى آية (ربنا امتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين)فقال الله اعلم بمرادها وهي تشبه آية (واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم وذريتهم وأشهدهم ألست بربكم قالوا بلى)ثم قال هذا قبل الحياة الواقعية التي نعيشها اليوم والتي تسمى(عالم الذر) ولكن سؤالي هو:ماجدوى حياتنا ان كانت مكررة على نحو ما تقدم في المقالة؟ وما جدوى التكرار ؟ وهل لها علاقةأو شبه ببعض الحوادث التي نمر بها ونحسب أنفسنا عشناها فيما مضى والتي يسميها البعض (شفافية)؟ شكرا لمجهودكم جميعا
السيد engeneer يعني انا حبيت رد ع كلامك لانك حسب اسمك انك مهندس وهي درجة علميا ممتازة, اما انك تطالب بالعلم والموضوعية وهو مانطالب به جميعا فبذلك تنقض نفسك لان الاديان حسب قولك لا تؤمن بذلك رغم كونه نتيجة علمية لابحاث عندكم في اميريكا, واما اذا نظرت للاديان بنظرة علمية فتكون النتيجة انها غير صحيحة ولا وجود للباري عز وجل. فاقتراحي ان تنظر نظرة متوازية علمية دينية لتصل لنتيجة صحيحة, انا معك ان الفكرة الجديدة او الغريبة صعبة القبول حيث لم يتقبل الناس قديما الانبياء بما جاءوا به. وتقبل احترامي..
يقول الله تعالى ((وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا))
فعلا نقاش عقيم .... ولك الحقيقة قدامكن ....أسفي ع هالشعب *** ... اقرأو ولك عمي اقرأو
والبعض للأسف يكفرون بالله لعدم فهمهم سبب حدوث حالة كهذه إن تعرضوا لها * ومنهم من يدعوا ليرزقه الله فلا يرزقه ويزداد فقرا فيكفر به أيضا ولو علم تفسير ذلك لما كفر أبدا ولزاد إيمانه بالله تعالى * وهذا كله نتيجة النقصان في المعلومة وسببه الإلغاء الحاصل من قبل كل طرف للآخر اليوم فالله سبحانه أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته * لذلك كما قلت لكم سأرسل مقالة كاملة بهذا الشأن وهي ليست لإقناع أحد إنما فقط للثقافة والاطلاع *
وكل هذا بسبب إلغاء الناس لبعضهم فهذا يجيد تفسير تلك الحالة وذاك يحسن تفسير حالة أخرى وبإلغاء بعضهم يقع كل منهم بنفس الورطة ويصطدمون ببعض المظاهر وتراهم يتخبطون بتفسيرها بحجة عدم وثوقها لأن الآخر يؤمن بها * وبهذا يبقى إسلامنا ناقصا * أما من سأل عن موت الطفل بعد ولادته بساعة أو بيوم أو بعشرة سنين فلم يستطيع أن يأتي بجواب مقنع لأنه لم يقرأ أو يطلع على أفكار الآخر لذلك لن يجيد تفسير تلك الحالة *
أريد أن أقول للجميع أنه في حال إلغاء جزء من الشيء فلن يكون هذا الشيء كاملا * لذلك إلغاء الفلسفة والتفكير والتصوف والاجتهاد في الدين من قبل هذا الطرف أو ذاك هو إلغاء لجزء من الدين مما يؤدي لنقصانه * وهو الذي أكمله الله * وبنقصانه لن يكتمل إيمان الإنسان وسيعيش متخبطا حائرا بمظاهر كثيرة تحصل أمامه ويعجز عن فهمها * وهذا مانراه اليوم فالناس حيارى من بعض تلك المظاهر التي يرونها ويعجزون عن تفسيرها *
أرجو لفت انتياه جميع الأخوة والأخوات المهتمين بهذا الموضوع أو بمواضيع ثقافية أخرى أن يراسلني على عنوان البريد الإلكتروني المرفق مع مشاركاتي بالتعليق، كي أرسل له/لها كتب ومقالات إلكترونية مجاناً لمعرفتي بغلاء أسعار بعض الكتب التي نريد اقتناءها أو لأنها غير متوفرة بسبب مضي زمن طويل على طباعتها.
لا أصدق شيئا من هذه القصص حتى لو شفتا بعيني مابصدقا، إن الله قادر على كل شيء، إلا أن زمن المعجزات الإلهية قد انقضى.. وماهو باق الآن بعض الخدع السحرية أو طفرات وراثية، أو مصادفات...
سؤال مهم جداً. من حكمة الباري عز وجلّ أنه يرسل لنا المعرفة بأشكال مختلفة بالتصريح تارة وبالتلويح تارة أخرى. فالقرآن الكريم يحوي آيات محكمات وأخر متشابهات كما الكتب المقدسة الأخرى، وكل يفهم منها حسب قدرته. لا يموت كل الناس ميتة طبيعية، ولو أن كل واحد مات بالقتل عرف قاتله، أو أن كل مسروق عرف سارقه..إلخ، لما استمرت الحياة، ولكانت الحياة عبارة عن سلسلة من الانتقامات. شكراً لك.
نعم قريني موجود (وليس قرين شخص آخر) ويوسوس لي أحياناً فأنا بشر نصف ملاك والنصف الآخر شيطان.. بالنسبة للقسم الأخير فالسؤال توجهه لرب العالمين وليس لي فالملائكة تحاول طرد الشيطان عنك وتفتخر بحسناتك التي عملت (الملائكة) بجهد لتقوم بها أنت ولا تتمنى منك ارتكاب المعاصي بينما الشيطان يحضك عليها ويسجلها لك ليتفاخر بها أمام الله لأن الله طرده من الجنة بسببك وبسببي.
إن الله قادر على كل شيء وليس عاجزاً عن شيء وهو أخبرنا بأن الروح هي التي ستحاسب يوم الحساب والشيطان مكانه معروف بدون حساب.. بالنسبة لتعليقك فهو كلام لا معنى له فلا يمكن لأحد أن يذنب بحق الشيطان لأن الإنسان ببساطة يرتكب الذنوب بحق الآخرين بوسوسة من الشيطان... من جهة أخرى أنا لم أقل أنني عشت حياة سابقة حتى تسأل إن كنت أنا من يتكلم أم قرين شخص آخر تلبسني.. يتبع...
يعني هذه المرة الاولى نسبيا التي يعلق فيها معظم المعلقين بشكل موضوعي وعلمي وتفهم لفكر الآخر(رغم وجود بعض المتعصبين المنغلقين وهم بتناقص لان المجتمع المتحضر ببلدنا لم يعد يعتبرهم من الآخر لانهم يردوا بهجوم وعدم احترام "في حين لم يطلب أحد رأيهم المتحجر بنظري", وشرط الآخر هو الاحترام المتبادل,"فأنت اخي مادمت تحترمني آمنت بالله أم آمنت بالحجر") فالدول المتقدمة تطورت باحترامها للآخر على اختلاف اعتقاداتهم وميولهم فأبدعوا....شكرا للكل وسيريانيوز.
وهذا العهد لم يكن بدون مشاهدة، لأننا عندما نقول: نشهد، أي أننا نرى، ولا تصح الشهادة بدون رؤية. إذاً فالجميع رأى عند أخذ العهد، ولكن هل الجميع استجاب للدعوة بنفس الدرجة من المصداقية؟ من المعروف أن كل الرسل والأنبياء عندما طُلب منهم إثبات نبوتهم، قدّموا معجزات تفوق قدرة البشر، منها معجزات أرضية وأخرى سماوية، لكن من صدّق كان قليل، ومن اتهمهم بالسحر كان قليل، ومن كان متشككاً ولم يفصح كان أكثر والله أعلم.
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ " فمن الواضح من هذه الأية أن كل البشرية شهدت بوحدانية الله بلسان الحال لا بلسان المقال[ . أقول: إذا تفكرنا قليلاً أو كثيراً في المعنى القريب لهذه الآية، نجد أن الباري عز وجل قد أخذ عهداً على ذرية بني آدم –وهنا الأخذ على الإطلاق- أي أنه يشمل
لا بد لي في البداية من توجيه الشكر لجميع من قرأ، وأخص بالشكر من حاول أن يفكر في الأمر لا أن يرفض لمجرد الرفض. ما نعرفه عن الخلق قليل، لكن ما نحس به كثير، وليست لدينا المعرفة الكافية لتفسير كل ما يحيط بنا. السؤال هو: هل تتعارض فكرة العيش لمرات متعددة مع فكرة الخلق ومع قدرة الخالق؟ ما قاله إحسان (وجهة نظر 1) مستشهداً بقول الباري عز وجل في القرآ الكريم، ] قال الله تعالى في سورة الأعراف آية رقم 172: " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ
التفسير اللي اتحفتينا فيه كتير خزعبلي قال شيطان قال اصلا اللي بيكتب سيئات الانسان هو ملاك مو شيطان و ربنا من صفاتو العدل فهل ممكن ربنا يحاسب انسان على اشياء ارتكبها شيطان او قرين و بالعكس يخز العين عنك بدك شبة و خرزة زرقا
انت تفضلت بالقول: (يتلبس الاشخاص الذين يخافون خصوصا من الجن).. انا من وجهة نظري ان هذا الكلام غير منطقي.. لانه 99% ممن تذكرو حياتهم السابقة كانت عند بداية نطقهم(اي ما زالو اطفالاً صغاراً)فكيف لهم ان يعرفو الجن و ان يخافوه؟؟؟
في عالم الذر وأن الله اشهدنا على أنفسنا فيها،وربماتآلف الأرواح أو تنافرها ناتج عن حياتنافي تلك الفترة،ولكن اسمح لي أن أقول لك أن تحقيق العدل الإلهي من خلال إعطاء الروح الواحدة فرصاً متعددة في هذه الدنيا ليس عدلا، لأن حساب الروح والجسد حسابا واحدا ،ولكن قد تكون حياتنا في هذه الدنيا نسخة لما كانت عنه في عالم الذر وفرصة أخرى لاستنقاذأنفسنامن جديد ونجد هذا في قوله تعالى(قَالُوارَبَّنَاأَمَتَّنَااثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَااثْنَتَيْنِ فَاعْتَرفنابِذُنُوبِنَافَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيل)اشارة لذلك.
يعني كلامك انو الله عاجز يرجع الروح بجسد جديد ... وانو بيفضل يعمل شبه شيطاني الها .... وسؤال مين اللي راح يتحاسب الروح النظيفة ام القرين الشيطاني ؟ واذا اذنبتي بحق القرين الشيطاني هل تكتب هالذنوب حسنات بميزانك لانها روح قرينة شيطانية ام يكتب الك ذنوب ؟ وانتي هل انتي الموجودة حاليا وعم تعلقي عالموضوع روح مؤمنة ام قرين ... ومين قللك انو كاتب الذنوب شيطان شو من قلة الملائكة عند الرب ليوكل العمل لشيطان ...اعرفكم بربه اعرفكم بنفسه
شكرا دكتور. مقالك ممتع وفعلا طرحك جريء. قرات المقال والتعليقات وعندي كتير ردود ع كتير شغلات بس النقاش بطول ومابيسمح وضع تعليق او اكثر لانو الموضوع بطول.. المهم يللي عجبني شؤال الاخ رواد (جاوبوه؟؟) بس بحب كرر السؤال مع تعديل بسيط انو ولد عمرو ساعات او دقائق مو 10 ايام؟ وتاني شي هل تموت الروح؟؟ وتالت شي من المعروف ان كل انسان خطاء.. وانه اعطي لنا العمر لنصلح الخطأ او التوبة لننال المغفرة ودخول الجنة. فلماذا نعدم المجرم ولانعطيه فرصة للتوبة او لا يعطى للجميع نفس العمر ونفس الفرصة لتحقيق العدل؟
لمن يقول ان الدين ينكر هذه الامور هل ايمانكم بالدين يعني : انكار حدوث مثل هذه الامور وبالتاي انكار لقدرة الخالق على فعلها ووصف له بالعجز وهو من يحيي العظام وهي رميم متى شاء وانى شاء وحصر قدرته بالاحياء مرة او اثنتين انكار للخالق
الحقيقة أن الموضوع أثير كثيراً في الغرب وله مناصروه ومعارضو، وهناك العديد من الأبحاث والدراسات والمنظمات التي تبحث في ذلك. ولا يعني إن كان هذا الأمر حقيقياً "السلام على الأديان السماوية". فالأمر كان موجوداً في الديانة المسيحية حتى قيام ما يسمى "بمجمع نيقية" الذي ألغى الفكرة بتصويت ثلاثة ضد إثنين من المقررين، ومن ثم جرى الأمر على هذا المنوال. وقد حصل عبر التاريخ الإسلامي ملاحقة المعارضين بحجة الهرطقة والزندقة ومن ثم تعطيل إعمال الفكر والتدبر والتي أكّد عليها الباري عز وجل بقوله: "إقرأ".
هاذاالكلام جعلني اقارن بين حالات التقمص وكلام هاد الجن فوجدتها مطابقة بعدين تركنا هل القصة وسافرنا لانو صار معنا مشاكل كتيرة من وراها بس انا بقترح ع الكاتب يشوف موضوع التقمص بالجسد لانو الاجسادمكررة بينما الارواح لا تتكرر فمثلا رجل دفن قرب شجرة تفاح تحلل جسده ثم امتصة هذه الشجرة املاح جسده ودفعتهاالى احدى ثمارها ثم اتى شخص واكل من هذه الثمار فقد اكل من جسد ذالك الشخص المدفون وهذا يسمى تقمص بالاجساد واحب ان اقول لرواد عن سوال الطفل انه حتما لن يدخل النار فلم يفعل شي ليدخلها انماهو من طيور الجنه
بمااني كنت موله بالقراءة ايام شبابي وبالظواهر التي تسمى ما وراء الطبيعة فقد تعمقت في هذه القصص ودخلت عوالم غريبة بمساعدة الاصدقاء الى ان وصلنا في يوم من الايام الى التحادث مع جن ولا ادري اكان شيطانا ام جن مؤمن فقد كذب علينا في كثيرمن الامو وصدقنا ببعض الاموروالحقيقة كما رواها ذلك الجن انه يتلبس الاشخاص الذين يخافون خصوصا من الجن وينتقل من شخص ل شخص كلما توفي ذاك الشخص او ذاك ويتكلم بلسانه ويريه الاحلام والكوابيس المزعجة ويتسلى به هاذا الامر دعاني ان ادرس التقمص واقارن بين كلام هذا الجن وحالات
الغريب أن أحدهم يقول الغرب أثبت والثاني يتكلم عن القرين والثالث يقول إن كان هذا صحيحا فسلام على الأديان ومنهم من يقولون بانتقال الموروث عبر الجينات لكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير فالتقمص والحياة الأخرى عقيدة كاملة متكاملة لها شرحها ومنطقها وإثباتها في القرآن الكريم وأكثر من 80 % من سكان الأرض يؤمنون بها , وأعدكم أنني سأنشر مقالة عن ذلك توضح لم لايعرف عن تلك العقيدة , انتظروا فالبحث شيق جدا .
أولا شكرا للكاتب على المقالة ... أنا شخصياً لست مقتنعاً 100% بالتقمص, وأنتظر إثباتاً علمياً وليس ظواهر معدودة. السؤال هو : هل يحدث التقمص مع الجميع ؟؟؟ أم هي حالات نادرة معدودة؟؟ إعتقد أن لا أحد يمكلك دليلاً علمياً على ذلك. بالنسبة للأخت طرطوسية : كأنو كلامك فيه شوية خيال علمي؟؟ يعني إنتي مقتنعة فيه ؟ إنتي شفتيهن أو حسيتي فيهن لهدول "الملاكين" ؟؟ وشلون عم تقولي " كلنا نعلم " !!!. أنا لا أعلم ولكي أعلم أنا بحاجة لإثبات علمي 100%. بتصور إنو كلامك إقرب للقصص و الخيال منو للعلم.!!!
الهدف من الأفكار هي هو نفسه: الإنسان بطبيعته أناني ومغرور, و فكرة أن الإنسان سيتحول إلى سماد للحيوانات والنباتات هي فكرة مزعجة للأغلبية..فلذلك ظهرت أفكار كأفكار البعث بعد الموت, التقمص, إلخ...هاد رأيي ببساطة.
شكرا دكتور على الموضوع المميز و المعلومات الواردة فيه حيث اننا نكاد لا نعلم شي عن هذا الموضوع الذي هو محل خلاف وجدل , ولكن لدي سوال وهو لماذا نسبة الاشخاص الذين لديهم احساس او ذكريات عن حياة سابقة هي نسبة ضئيلة جدا من البشر , تحياتي لك و دمت بالف خير
انا واحد من الناس اللي عشت حياتين وكنت بصغري احكي لغة دوروا على كلمات منها أهلي ولقوها قريبة على لليوناني؛ وكنت قول اني متت بحادث سيارة وانا صغير وأني كنت حب اكلات معينة واني كنت خاف من شغلات معينة رغم اني كطفل بحياتي ما أذتني. الموضوع حقيقي ومافي داعي للنقاش- بعرف امرأة تقمصت حياتها وﻷنها متقمصة ومتأكدة من هالشي
وإذا افترضنا أن كل الموضوع هو موضوع أرواح,كيف نفسر التزايد السكاني في العالم إن كانت هذه الأرواح جميعها ستتناقلها أجساد جديدةكماتقول بعض المعتقدات..لذلك أنا برأيي الشخصي هي ظاهرة طارئة على الحياة,تحصل عندما تكون هناك طاقة عاليةُأجبرت علىالخروج قسراًمن وعائها(الجسد).وربما صادفت دماغ مستقبل يستطيع استقبال أمواج هذه الطاقة على شكل صور مستعادة !!.الموضوع فعلاً مثير للجدل .وممتع الغوص فيه.
أناشخصياًأؤمن بهذاولاحظت أن الأشخاص الذين لديهم مثل هذاالشعوربحياةسابقةغالباًماكان مماتهم فجائي(أقصدماتزال هناك طاقةفي أجسادهم)(طاقةحياة)أوما ندعوهاربماالروح!إذاافترضناأن DNAكماأشارأحدالأخوةهوالارشيف أوفرضناأن الذاكرةهي التي تنشطت ففعلياًالخلايالم تنتقل هنا ولا الدنافيهالنقول أنهماالمسؤولان.ربماياسيدي تكون بعض الأدمغةتعمل كمستقبل حساسة لهذه الطاقةالموجودةفي الأثيرحولهاخاصةالأطفال,حيث تختلف قدرات الدماغ من شخص لآخرلذلك أنابرأيي الشخصي(المسنودلملاحظاتي فقط)أعتقدأن الموضوع يدخل بمجال الطاقة.
ما رح علق ع الموضوع كلو سؤال للمهتم ...... طفل مات وعمره 10 أيام فقط هل يذهب للجنة او للنار ..... سلام ..
بصراحة انا بحس احيانا انه الاحلام يمكن يكون لها خلفية او دلالات لاشياء ماضية وبصراحة بيبقى كتير شغلات مجهولة وغير مؤكدة بكل امور الحياة ليس فقط في هذا الموضوع ربما تكون صحيحة وربما لا ولا احد يعرف الحقيقة المطلقة الا الله والكون كله اشعر انه لازال مجهول الهوية الحقيقية وشكرا للكاتب
بعض الاشخاص حساسين روحانيا و يمكن ان يصلوا الى درجة من عدم التمييز بين الشعور و الواقع سيما الاطفال و النساء يوجد جلسات يتكلم بها الشخص موضوع التجربة بلسان ارواح اخرى و يتحدث عن عوالم سابقة و هي تجارب حية موجودة في القرى النائية و ليس في المخابر العلمية الخلاصة ان الارواح تتلاقى لكن فهم الموضوع عصي بالنسبة للغربيين خصوصا الذين لا يعرفون معنى القرين و يحاولون فزلكة الموضوع اذا كان القاح كل شخص هو بحد ذاته صدفة نسبة حصولها 1/60 مليون فان نسبة تكرار وجوده تتجاوز الصفر سلبا
الي الاح المفحم بما أنك لا تقرأ ما أتى به الغرب ليش عم تستخدم الكمبيوتر وترسل رساله لهون عالانترنت ما هدول من الغرب .. لا حول ولا قوة الا بالله ...
إذا مو عاجبك لا تقرا ولا تفوت على الأنترنيت من أساسو, وخلي الكتاتيب تنفعك !!!!! أنا مو فهمان ليش فوراً إنتقدت الكاتب.؟؟ يعني هوي عم يحكي عن شغلات وحقائق موثقة.. ولازم تناقشوا مو تنتقدوا !!!... لتكون الكتاتيب عم تعلمك رياضيات وفيزياء ؟؟؟!!!!
شكرا دكتور على هذا الموضوع وهو مدار بحث في كل العالم وهناك العديد من الحالات التي تم توثيقها من باحثين في هذا الموضوع، ومن يؤمن بالله يعلم ان الله قادر على كل شىء والاعتقاد بها برأيي هو موضوع شخصي فلكل شخص الحرية في الاعتقاد بذلك أو لا دون تسفيه رأي الناس بحجة امتلاك الحقيقة المطلقة. تحياتي
هلق انا كتير ايام بشوف بمنامي انني ببيت قروي و متعود عليه بس ما بتذكر بحياتي (الحالية فرضا) اني زرت هيك بيت و كمان عندي نقطة سودة متل الوحمة عطرف قفصي الصدري من جهة اليسار و حتى الضلع الاخير من جهة اليسار نافر شوي باتمنى اعرف شي عن هداك البيت
موضوع يستاهل الطرج على الاقل نطلع ونقرا عنه...لا نخسر شيء.. وبالنهايه العلم عند الله ...الله اعلم ....لكن مشكلتنا نحن العرب اننا لا نقرا الا ما يعجبنا فقط...
من المعروف ان الجين البشري يحتفظ بذاكرة اجيال سابقة ولكن من وجهة نظري لا اعتقد انه يمكن للانسان ان يعيش اكثر من حياة لذا كيف يكون الحساب وقت ذلك فلو اني عشت حياة مادية جسدية قبل ذلك مجرما والان انا انسان صالح فكيف يكون الحساب فهذا مناف للعقل من الممكن ان احتفظ بذكريات من قبلي ولكن ليس بالضرورة ان اكون قد عشتها فالارواح تتلاقى كما هو معروف والكلام في ذلك طويل و اخيرا اعتذر عن الاطالة ولكن الموضوع جميل وان شاء الله يقدر يتوصل العلم الى حقيقة ان البشر شهدوا بوحدانية الله
قال الله تعالى في سورة الأعراف اية رقم 172: " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ " فمن الواضح من هذه الأية أن كل البشرية شهدت بوحدانية الله بلسان الحال لا بلسان المقال....
السيد أكرم شحيدة أنا معجبة بكتاباتك ومقالاتك الرائعة ومتابعة لها وخاصة العلمية منها فعلا هناك الكثير والكثير من المعتقدات والأفكار حول هذا الموضوع ... اشكر اهتمام على طرحه ... تقيل مروري وتحياتي
مقال ممتع ومثير للاهتمام والفضول في آن.. ولأن التفكير خارج الصندوق جرأة تصل في بعض الأحيان درجة التحريم لم يأخذ هذا الموضوع حقه من البحث في لغتنا العربية. أشكرك دكتور.. وأنتظر المزيد
فكلنا نعلم أن لكل إنسان ملاك من السماء يسجل حسناته وشيطان يسجل سيئاته وعند الوفاة يرجع الملاك إلى السماء ويبقى الشيطان (القرين) على الأرض وفي بعض الأحيان يحدث حالات تلبس شيطاني لشخص ما فينطق هذا القرين بلسانه ويعطي معلومات دقيقة عن الشخص المتوفي كونه كان ملازماً له طوال حياته ويعرف أدق التفاصيل والأسرار عنه وقد ينطق بلغة غير اللغة الأم لهذا الشخص... شكراً للكاتب
ظاهرة التقمص معروفة ويؤمن بها الكثير من الناس على اختلاف دياناتهم وطوائفهم, من وجهة نظري أن الله قادر على خلق روح لكل جسد وليس بحاجة لنقلها من جسد إلى آخر فالقرآن أخبرنا بأن الإنسان عندما يموت تنتقل روحه إلى عالم البرزخ بانتظار يوم الحساب ولا تعود إلى الأرض, ولكن ما يحدث من قصص في هذا المجال يوجد لها تفسير منطقي وهو (القرين)
بحسب ما ورد في الدين الاسلامي فإن الانسان يعيش حياة واحدة و من ثم يرقد إلى يوم البعث و الحساب و لكن بالرجوع إلى الاية القرانية " نميتكم ثم نحييكم ثم ننشئكم فيما لاتعلمون و لقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذّكرون" و العلم عند الله قد يكون هذا ما يفسر نقاط القوة و الضعف و الخوف عند كل إنسان. يوجد في أسيا ما يسمى PRANIC HEALING و هو احد فروع علم الطاقة حيث يدعي المعالج من أنه يستطيع رؤية عدة وجوه للحيوات السابقة الذي مر بها لانسان أثناء تنويمه مغناطيسيا و العلم عند الله ...
والإيمان بهذا الكلام يعطي للناس مبرر للاستسلام والخنوع اعتقاداً منهم أن العدالة محققة على الأرض وكل منهم سيأتيه الدور ليكون غنياً أو وسيماً أو ذكياً... وهذا كلام غير دقيق فالإنسان مطالب بالسعي والعمل, وباعتقادي أن الإنسان لا يملك سوى فرصة واحدة لا غير... والله العالم الخبير هو وحده من سيحاسب وهو وحده القادر على تحقيق العدالة بالرغم من اختلاف معطيات الحياة بين البشر.
وإن كان تكرار الحياة ضرورة لتحقيق عدالة من نوع ما, فهناك اختلافات كبيرة بين البشر تتجاوز موضوع الغنى والفقر إلى مواضيع شتى كالجمال والقبح, والذكاء والغباء, والصحة والمرض... ولو كان تكرار الحياة لتحقيق العدالة فالموضوع لا يمكن تحديده بحياة أو إثنين وبحاجة لمئات الحيوات...
علم الروح هو علم مغيب تماماً, وكل الأبحاث عنه مجرد إشارات وومضات متفرقة ومتبعثرة تبقى بعيدة عن الدليل المادي المحسوس... ومن منطلق ديني أؤمن به أستطيع القول بأن تلك الإشارات والومضات يمكن إرجاعها إلى التقاء الأرواح حين النوم استناداً لقوله تعالى"للَّهُ يَتَوَفَّى الۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَالَّتِى لَمۡ تَمُتۡ فِى مَنَامِهَا فَيُمۡسِكُ الَّتِى قَضَىٰ عَلَيۡهَا الۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ الۡأُخۡرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"
مع اني شخصيا لا أؤمن بالحياة المتكررة، ولكن جاءت مقالتك رائع خفيفة وشيقة. شكرا لمجهودك
ان العيش حياة قبل هذه حقيقه وان من يتذكرها يكون قد عانى كثير وانا مجرب
وعند خروج الروح من الجسد اول ما تراه هو جسدك مستلقيا وبهذا يمكنك التنقل كيف تشاء بدون اي حدود مادية... وها ايضا ثابت عند هؤلاء العلماء المهتمين بدراسة تلك الظواهر ويمكنك ممارسة الاسقاط النجمي من خلال تعلم طقوسه واجرائاته وهو نوع من انواع الاسترخاء ولا علاقة له بالشعوذة... وبالنهاية تقبل سلامي لك ولجميع القراء
عندما كنا امواتا يعطيهم القدرة على تذكر تلك المناظر والاحداث التي عاشتها روحهم اثناء الرحلات مما يعطي انطباعا عند الباحثين انهم عاشو فعلا باجسادهم في تلك الحياة...واود التذكير بالنهاية باننا كنا امواتا واضع خط تحت كلمة كنا لانه تعني اننا كنا موجودين ولسنا عدم قبل الولادة وكانت ارواحنا تعيش في عالم الارواح او البرزخ وكانت تتنقل عبر الازمان والاماكن بحرية مطلقة... والان عزيزي الكاتب بامكانك ممارسة هذا التنقل الحر بالروح من خلال الاسقاط النجمي وهو طريقة للاسترخاء تخرج بها روحك من جسدك (يتبع)
ومن خلال تنقل الروح في الازمنة والامكنة يمكن للروح ان تتعرف على اشياء كثيرة وعلى اشخاص كانو في ازمنة اخرى... ولاحظ معي اخي الكاتب ان معظم من اصيبو بهذه الظاهرة هم بالاساس مرضى نفسيين اي انهم يعانون من اضطرابت كيميائية او كهربائية او عضوية في الجهاز العصبي المركزي وهؤلاء الناس لوحظ لديهم قدرات غريبة عن غيرهم من البشر. والقصدهنا انه نتيجة هذا الخلل في ادمغتهم اكتسبوقدرة فائقة علر ربط العقل الباطن بالعقل الظاهر اي ان ما تراه ارواحهم في تنقلاتها اثناء النوم او التي رأتها قبل الولادة عندما كنا امواتا
شكرا لك دكتور أكرم و أنا شخصيا مهتمة بهذا الأمر الذي يعتبر أمرا علميا و حقيقيا أرجو من جميع القراء أن يستفيدوا من الاثباتات العلمية التي وضعتها في مقالتك وأن يهتموا بهذا الموضوع شكرا لك دكتور أكرم سلمت يداك
شكرا على الموضوع الجميل والاسلوب البسيط والواضح... عزيزي الكاتب هناك مرجع مهم جدا لم تذكره ولم تأخذ منه وهو القران الكريم ويقول الله فيه:(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وما اريد الاستشهاد به من هذه الاية هو اننا كنا امواتا اي انه كان لنا وجود روحي بدون جسد ومن المعروف قدرة الروح على الانتقال عبر الزمان والمكان من خلال النوم الطبيعي او التنويم المغنطيسي او الابدي وهو الموت (يتبع)
السيد الكاتب: المقال ممتاز بنظري لانه نشر بكل روح موضوعية ورياضية, والشكر ايضا لموقعنا المتميز سيريانيوز. حيث ان هذا الموضوع الحساس يتجنب الكثيرين النقاش فيه وهناك بعض آخر لا يريد لا النقاش ولا الاستماع للآخر رغم انه حقيقة التقمص علمية و واقعية ولي ابن عم قد تعرف لابنائه في الحياةالسابقة كما كشف لهم مكان اغراض كان يخفيها,انا شخصيا لا اسعى لاقناع احد ولكن من يؤمن بوجود الله يعرف ان مقدراته لا يمكن تصورها فكما هناك معجزات غير علمية قد صدقناها فلم لا نصدق هذه المعجزة العلمية والله على كل شيء قدير.
الحقيقة أن الكلام في هذا الموضوع قد يثير حفيظة الآخرين بين مؤمن ومصدق وبين مكذب، ... لكني سأوجه كلامي بحيادية كاملة لمن يؤمن بموضوع الجن الذي ممكن أن يتلبس جسد شخص ما ويملي عليه الكثير من القصص القديمة كي يقولها بصوته هو ويدخل من حوله في إشكالات كبيرة حول الحيوات الأخرى أو التجييل كما يسميها البعض،... ولدي سؤال أطرحه على من يؤمن باليوم الآخر والحساب... تلك الروح التي لبست أكثر من جسد على أي أساس ستحاسب طالما لبست أكثر من شخصية؟... أجيبوني من فضلكم.
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) لا احد يعرف ماهية الروح ,انها من امر الخالق عز و جل , و كل ماذكرته عزيزي الكاتب انا مؤمن به ,لانه لا احد يملك اثبات عكس ذلك سو الخالق سبحانه و تعالى . في الحلم احيانا نلتقي باشخاص لم نراهم ابدا في حياتنا , لكنك تستطيع تذكر الملامح بشكل قوي و كان الذي رايته امامك , ان الروح من امر الخالق و لا احد يستطيع ان يجزم ما يفعله بها بعد الموت , و لا ستبعد ايضا من زرعها في جسم شخص اخر , و الله اعلم
لكم دينكم ولي ديني.........دعونا نخرج من هذه الأوهام ونعيش حياتنا ونتوجه بأنفسنا الحالية وليست كما تدعي القديمة إلأى الخالق ونشكره على نزول المطر والثلج في سوريا ....خلي الله يرحمنا يا رجل لو استمر منع المطر عن هذا البلد شهر واحد لأصبحنا نشحد بين الدول..... وأنت تبحث عن حياتك قبل ألف سنة ... والغريب بالموضوع أنك من أعلى طبقة في العلم.... الهداية يا رب
كل الشكر والتقدير على الجهد الذي بذلته.. وان هذا الكلام صحيح 100% وهناك الألاف من الأدلة على ذلك..
مواصفات المخلوق الحي تأتي من الكروموزمات الموروثة من الأباء و الأجداد و لو تبين أن الكروموزمات تحفظ شيء من الذاكرة لكان ذلك موثق علمياً دولي نعجة مستنخة هرمت بسرعة لأنها أخذت معلومات العمر من أمها الهرمة مع أنها مولودة حديثاً أي الكروموزومات لا تحمل فقط المواصفات فلو اعتبرنا الكروموزومات كتاب يمثل المواصفات الأساسية و عليه بالهامش ملاحظات كتبها صاحب الكتاب فقد تنقل بعض الملاحظات للأبناء و يكون ذلك ليس غريباً و مقبول علمياً و لا يعني أنا عشنا الماضي
انا اول مرة بقرا شي علمي عن هالموضوع ......وقائع الحياة كلها بتثبت صحة الفكرة . بس الافكار المسبقة والتعتيم حول الفكرة هي الي بتخلي الناس تنكرها وتخاف تجاهر فيها
الدين صريح وواضح وكلامك هذا يدل على جهلك بالدين فالمؤمن الحقيقي لا يقرأ ما أتى به الغرب بل لدينا مساجدنا وكتاتيبنا وهي كانت ولا زالت منهلا للعلم
السيد الكاتب أنصحك بالعودة لمشاهدة المسلسل الرائع لعنة الطين ففيه الجواب الكافي الشافي وملاحظتي الوحيدة أن أي شخص حر فيما يكتب ولكن العتب على سيريانيوز التي تنشر وشكرا
يا اخي الكريم انت متعلم لدرجة عالية جدا انا لا اجزم بان الموضوع اثير كثيرا" في الغرب والشرق ولكن اذا افترضنا ذالك صحيحا" فالسلام على الاديان السماوية== لانها لا تؤمن بذالك اولا وثانيا تقول العلم الروحي وهل هذا علم ام حلم اتمنى على ازملاء عدم الخوض في موضوعات غير اثباتية الا اذا وصل النقاش لذروته بشكل علمي موضوعي وشكرا
قدم الكاتب بإنكار الأديان السماوية لفكرة انتقال الروح (التقمص). وأعتقد أن في هذا الكلام مغالطة، والأصح أن يقول أن مفسري نصوص الدين أنكرو الفكرة، فقد جاء في القرآن الكريم((...فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون))، وأيضاً: ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) عبادي ولم يقل عبدي ولا مجال للخطأ في القرآن.. وهناك الكثير من الشواهد في الإنجيل والتوراة لا يتسع المجال لذكرهاهنا.