في بلادنا الحبيبة تصرف ملايين الدولارات سنوياً لرفد وزارات الدولة بالمختصين المدربين والمؤهلين خارج البلاد .
غالبيتهم يدعون (طلاب موفدين) , وفي حال عدم عودة الموفد إلى بلده تتخذ بحقه مجموعة من الإجراءات القانونية وترفع ضده قضية تعالجها المحكمة الاقتصادية ...
ما أود قوله هنا أن الموفد يعتبر ثورة وطنية , وعليه يجب استغلال شهادته بشكل جيد في أي مكان يعود للعمل فيه .
ولكن :
في بلادنا الحبيبة يترك الموفد بعد عودته شهوراً بل سنوات يتخبط باحثأ عم فرصة يقدم فيها خبرته .
وكأن التخلص من أصحاب الشهادات الخارجية والتي تشكل عبء على كاهل بعض مديريات الدولة ويفضل على أصحاب الشهادات أصحاب القدم الوظيفي كما يسمونه ولو كانوا غير محترفين وغير عارفين , المهم ألا يعمل صاحب الشهادة بشهادته والقضاء على كافة الخبرات التي اكتسبها وكلفت الدولة الملايين .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews