تشير منظمة الصحة العالمية في الإستراتيجية العالمية بشأن النظام الغذائي و النشاط البدني .
إن تزايد سمنة الطفولة تمثل أخطر المشكلات الصحية في القرن الحادي و العشرين و هي تصيب بشكل مطرد العديد من البلدان منخفضة الدخل و المتوسط منها خاصة المناطق الحضرية منها إذ تشير التقديرات أن 42 مليون طفل يعانون منهم 35 طفل في البلدان النامية
وغالبا يظل هؤلاء الأطفال على حالتهم عند الكبر و تصبح إصابتهم أكثر من غيرهم بالأمراض غير السارية مثل السكري و أمراض القلب في سن مبكرة .
من هنا أشير إلى أعطاء أولوية كبرى لمسألة الوقاية من سمنة الطفولة خاصة أنها غير مكلفة , تحتاج إلى توعية إعلامية , توجيه سلوكي للعائلة ضمن برامج تلفزيونية خاصة و ندوات , و إدراجها بالمدارس ضمن البرامج الدراسية إذ أنها نهج سلوكي عندما يعلم بشكل أكاديمي كما يجب التأكيد على الرياضة و النشاط البدني .
إن اكتساب عادات الغذاء الصحية مرتبط بالعائلة بشكل كبير و الرياضة من أهم العوامل التي يتوجب تعليم أطفالنا عليها خاصة في ظل العولمة الإلكترونية و بقاء الأطفال ساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر و الألعاب و الهواتف .
في هذا الصدد عملت على اعداد كتاب يتضمن أسس معالجة السمنة عند الأطفال إذ أن هذه المراضة تشكل عبء على الأسرة و الدولة معاً خاصة أنها أمراض مزمنة .
لنعمل معاً على جعل أطفالنا أصحاء منتجين .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
عندما نمد ناظرنا عشوائياً نحو أطفالنا وقت ذهابهم أو انصرافهم من مدارسهم سنكتشف أن واحداً على الأقل من كل عشرة منهم مصاب بالسمنة التي لها مضاعفات سلبية صحية واجتماعية مثل المضايقات من قبل الأطفال الآخرين . وأهم شيء في القضاء على السمنة في البيت هو الوقاية عن طريق تمكين الأطفال من اكتساب العادات الغذائية والصحية الجيدة . نظام غذائي متنوع وبحصص معلومة بلا تفريط ولا إفراط .. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه . وبذلك نجنبهم مرض السمنة ومضاعفاتها خاصة وأن السمنة في مرحلة الطفولة تعني في أغلب الأحيان سمنة