حددت منظمة الصحة العالمية 28 تموز من كل عام اليوم العالمي لالتهاب الكبد B .
تشير التقارير والإحصائيات ان نسبة الاصابة من 3-5% من عدد السكان في الشرق الاوسط والتهاب الكبد ب هو عدوى فيروسية تصيب الكبد وممكن ان تتسبب بأمراض حادة او مزمنة .
ينتقل الفيروس من خلال ملامسته شخص مصاب بالفيروس او سوائل جسمه الاخرى . يموت سنويا" 600000 شخص ويعتبر من الامراض المهنية المحدقة بالعاملين الصحيين ويمكن الوقاية بأخذ اللقاح المأمون .
بمقدور فيروس التهاب الكبد ب البقاء خارج جسم المضيف سبعة ايام قادر ان يسبب عدوى لشخص غير محمي باللقاح ،ولا ينتشر بواسطة الاغذية او المياه الملوثة . فترة حضانته 75 يوم ولاتظهر الاعراض مباشرة والأعراض التي تظهر لاحقا هي اصفرار البشرة والعين يكون البول داكن ظهور التعب الشديد وغثيان وقيء والآلام بطنية ، ممكن ان يتطور الى التهاب الكبد المزمن وتليف الكبد وسرطان الكبد .
الخطورة على الاطفال دون الست سنوات نسبة الشفاء اقل وممكن تتطور الاصابة لمزمنة ، اما البالغين ف 90% من المصابين يتعافون خلال ستة شهور .
العلاج يكون بأدوية مضادة للفيروسات وأدوية الانترفيرون اما السرطان فهو قاتل .
التشخيص بالفحص المخبري HBsAG والوقاية تحيدا باللقاح المضاد لالتهاب الكبدB وتوصي منظمة الصحة العالمية لإعطائه لجميع الرضع في اقرب وقت ممكن عقب الولادة اول اربع وعشرين ساعة ، يتبعه جرعتين او ثلاث حسب السلسله المكمله .
وهناك اشخاص يتوجب تلقيحهم :
1- مرضى غسل الكلية وزرع الاعضاء
2- متعاطو المخدرات ومعتقلو السجون
3- افراد الاسر المصابون بالمرض
4- للمسافرين والأشخاص لم يكملوا سلسلة اللقاح
5- العاملون بالقطاع الصحي اطباء وممرضات والحلاقون
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
يعـد الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان ويلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الجسم . وتكمن خطورة التهاب الكبد الفيروسي في كونه مرض صامت لا يتسبب في ظهور أية أعراض على المصاب حتى يتعرض الكبد لأضرار جسيمة . وهنا تكمن أهمية تخصيص يوم عالمي لهذا المرض يتيح فرصة لتثقيف أفراد المجتمع وزيادة فهمهم لهذا المرض بوصفه مشكلة صحية عالمية ، ولتحفيز السياسات والأنشطة الرامية إلى تعزيز التدابير التي تتخذ على المستوى الوطني من أجل الوقاية من هذا المرض ومكافحته مما يوفرعلى البلدان تكاليف علاج مستقبلية باهظة.