حتى نعود الى البداية الى زمن الخلق آدم و حواء بمعنى لا شيء مسجل بعد ، علينا ان نمحي سجل التاريخ ، فنحن اناس تفهم التاريخ خطأ فالزمان يسجل لنا كل شيء و لكن ما نراه منه فقط هو :
لمن علينا ان نثأر ؟
و من علينا ان نحاسب؟
ومن سبب الخطيئة آدم و لا حواء ؟
وما الحقوق التي شرعتها لنا الاديان؟
و اي ارض مسجلة بإسمنا ؟
و الى اي درجة من العظمة يجب ان نكون؟
وعلى اي طبقة اجتماعية علينا ان نحافظ؟
واية حقوق يجب ان نمنح ؟
و..........الخ؟
أليست هذه الافكار المزروعة فينا اليوم و من زرعها؟، أليس الماضي او اخطاء من سبقنا و نحن اليوم هدفنا هو المحافظة على المسار ذاته بدلاً من تعديله و الحياد عن شوائبه ، انا متأكد انه في اللحظة ذاتها التي نستطيع فيها ان نمحي سجل التاريخ السيء من تفكيرنا و نعيش اليوم و نعيد تقويمه سننعم بسلام البدء الذي خلقنا معه و فيه
فنحن للأسف نقرأ عن المسامحة نقرأ عن التفاهم و التعايش و نقرأ عن التضحيات و نقرأ عن الحقوق و الواجبات و غيرها ........الخ و لكننا لا نستطيع الخروج من الخطيئة ربما لأنها السلسلة الوحيدة التي نحافظ على مسارها في التاريخ و نحملها عبئها من جيلٍ الى جيل
فلننسى التاريخ بما فيه اذ كنا لانبصر سوى عيوبه و لنرسم تاريخ آخر يتجه نحو
السلام و البداية .......بمعنى لنتقدم في طريق العودة و إن يكن.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews