عجيب أمر البعض فهم يُصرُّون على الربط بين داعش والإسلام ، وأن ما تقوم به من جرائم إبادة وتصفيات مذهبية ودينية قد أجازها الإسلام ( وحاشى الإسلام من ذلك) .
وأنا سأسير معهم على مبدأ مسلسل (افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال) ، وأسأل سؤالا بسيطا بعد فتح الأبواب : إن كانت داعش التي تقرض كل شيء أمامها كما الجراد ، إن كانت هي الإسلام ، فكيف إذا ما زلنا نرى (المسيحيون وكنائسهم) منذ ألف وأربعمائة عام وحتى ولادة داعش ؟.؟.لماذا لم يقرض المسلمون أخوتنا في العروبة والوطن والإنسانية (المسيحيون ) ويهدمون كنائسهم منذ أربعة عشر قرنا ؟.؟
ألم يكونوا قادرين على ذلك؟ طبعا هم كانوا قادرون ، لا سيما أنه لم يكن في ذاك الزمن وسائل الاتصال والتواصل ونشر الأخبار بلحظتها كما هو عالم اليوم !! إذا ما الذي منعهم من ذلك ؟.بالتأكيد إنَّ ما منعهم من ذلك هي قيم الإسلام السمحاء التي ترفض العنف ، ولكن لا تسكتُ أيضا عن مُعتدٍ !! ففي الإسلام العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم !! وأظن هذه القاعدة تصلح مبدءا في التعامل بين دول العالم ، بل هناك ما يشابهها في ميثاق الأمم المتحدة !!.
وما ينطبق على أهلنا المسيحيين ينطبق على اليهود !! فالإسلام لم يقترب من اليهود إلا حينما فعل أهل قينقاع ما فعلوه بإحدى المسلمات، وحينما تحالفت خزاعة ونضير ضد المسلمين مع مشركي قريش في غزوة الأحزاب (الخندق) !! وحينها كان لا بدّ من قاعدة العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم !! ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم !! أي ردُّوا العدوان عنكم بذات الحجم ودون مبالغة في الانتقام !! فهل هذا بعيد عن المنطق والموضوعية والواقعية ؟. ألَمْ يعش اليهود أيضا بين المسلمين إلى حين قيام دولة إسرائيل وتشجيع الصهيونية العالمية لهم بالهجرة إليها !!... هل هناك من قام بطردهم !.؟
للأسف الشديد هناك من يبني على آيات من القرآن الكريم تُحرِّض حسب رأيهم على العنف ومن دون أدنى معرفة بأسباب نزولها وتوقيته ومكانيته وتفسيرها الحقيقي ، وهذا ليس من الإنصاف وليس من المعرفة وليس من النهج العلمي والأكاديمي أيضا ... كمن يتحدّث عن الجزية في ذاك الزمن دون أن يدرك أسبابها ومعانيها ، وقد انتهت منذ زمن بعيد !! فهل رأيتم بلدا عربيا وإسلاميا يعمل بالجزية ؟. كانوا في الغرب المسيحي يعملون بصكوك الغفران ومحاكم التفتيش ولكن كل ذلك انتهى منذ زمن وبات من التاريخ ، وهكذا كثير من الأمور في الإسلام انتهت منذ زمن وباتت من التاريخ !!؟. فهل لو عاد اليوم بعض الكهنة للعمل بصكوك الغفران سنقول : هذه هي المسيحية !!؟.
لن أعود لأروي آيات من القرآن الكريم كما في المقال السابق تؤكد رفض الإسلام لكل سلوك داعش ... ولكن سأتحدث هذه المرّة عن سلوك بعض الخلفاء الراشدين كما الخليفة عمر بن الخطاب والإمام علي (رضي الله عنهما) ،مع غير المسلمين :
أولا : كان الخليفة عمر(ر) في الشام وفي كنيسة القيامة ، وقد حانت الصلاة فطلب منه البطرك أن يُصلِّي بها ولكن الخليفة (عمر) اعتذر لأنه خشي إن صلّى بها أن يدَّعي المسلمون أنها باتت مسجدا لهم ويأخذوها من النصارى !!...
ثانيا : حينما سمع (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه أن واليه الوليد بن عقبة يتوعد النصارى ، عزله مباشرة ولم يسمح له بذلك !!...
وثالثا : فقد أسقَطَ الخليفة عمر الجزية عن (يهودي) عندما رآه فقيرا وضريرا ، وأمر له بالمعونة من بيت مال المسلمين !!.. فأين داعش من كل هذا .؟.
ثم هل قرأتم رسالة الإمام علي (كرّم الله وجهه) لعامله على مصر ( مالك الأشتر) والتي جاء فيها:
(إعلم بأن الناس صنفان : إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخَلْق )..أتمنى أن يقرأها الجميع ليدركوا أن كل ما جاء في صكوك حقوق الإنسان في العصر الحديث لا تعادل شيئا مما جاء بتلك الرسالة الطويلة !!.
فالمسلمون لم يفعلوا مطلقا بأحد ما تفعله داعش اليوم حتى ينبري بعض الجهلاء ويقولوا( أن داعش هي الإسلام) !! إن ما تفعله داعش يمكن تشبيهه بما فعله الإمبراطور الروماني (دقلديانوس) في الفترة ما بين (284- 305) ميلادي ، حينما تعرّض المسيحيون لأكبر اضطهاد في عهده (كما روتْ المصادر المسيحية) فدمّر الكنائس وأحرق الكتب الدينية والسماوية ، وكثر عدد الضحايا ، وقد وصفت الكنيسة القبطية تلك الأحداث بـ (عصر الشهداء) !!...
إقرأوا ماذا قال المناضل الهندي الكبير (غاندي ) عن الرسول محمد(ص) في حوار صحفي لصحيفة (ينج إنديا) : " أردتُ أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحتُ مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ،مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف".!! هذا ما قاله غاندي ، فهل كان غاندي مُسلما ؟؟.
الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو من أوصى بحسن معاملة النصارى ، فقال :
( استوصوا بالقبط خيراً، فإن لكم منهم نسباً وصهراً ). ... وقال: (من آذى ذمياً، كنت خصمه يوم القيامة) ... فهل بعد هذا هناك من يفتري على الإسلام ورسوله ويقول (داعش هي الإسلام والإسلام هو داعش ) ...
إذا هذه هي حقيقة الإسلام ومهما تقرّح قشر البرتقالة إلا أن القلب يبقى سليما !! فليس الإسلام وحده من كثُرَت فيه التفاسير والمذاهب والملل والخلافات والاختلافات والحركات، وإنما كل الأديان !!..
ففي المسيحية هناك : الأناجيل المعتمدة وغير المُعتَمدة ،وأناجيل الطفولة، وهناك اليهودية المسيحية، والأبيونية، والنصارى، والدوكتيَّة، والمرقيونية، والنسطورية، والأربوسيَّة، واليعقوبية، والملكانية، والأرثوذكسية ،والكاثوليكية، ومنظمات الفرسان الروحية، وفرسان القديس يوحنا، وفرسان الهيكل، والبروتستانتية ، والفُرَق والحركات التي انشقّت عن البروتستانتية وهي بالعشرات ، المعمدانية ، الألفيون ، البتيون ، شهود يهوة، المورمون ،الصهيونية المسيحية الاصولية ، المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل ، .. هذا إضافة لعشرات بل مئات المذاهب والحركات ، فهل يمكننا القول أن كل هؤلاء يسيرون على خطى السيد المسيح (سلام الله عليه) ؟؟. إنه ذات الأمر في الإسلام ، فليس الجميع يسير على خطى محمد (ص) ...
وذات الأمر بالنسبة لليهودية ، فهم لديهم عشرات المذاهب والحركات الدينية منها :
السامريَّة ، الصدوقيَّة ، الحسيديُّون، الفريسيُّوت، الأسنيُّون، الغنوصيُّون، الكَتَبَة، المتعصِّبون، الربَّانيون، التلموديون، القرَّاءون، الفاءون، القَبَالة، يهود الخزر، الأشكناز، اللوثرية، المسيحية اليهودية، شهود يهوه .... الخ ... فهل كل هؤلاء على دين (موسى) عليه السلام؟؟..
علينا أن نكون أيقظ وأوعى ولا يجوز أن نلصق دين سماوي كله بممارسات حركة من هنا وهناك أو حزب من هنا وهناك أو مذهب من هنا وهناك !! كل الأديان شابها التشويه عبر التاريخ وحتى اليوم !!...
ومن هنا أعود للقول بأن من يعتبر داعش هي الإسلام والإسلام هو داعش ، عليه أن يسأل نفسه أولا : لو كان الأمر كذلك ، كيف كان هو حيَّا حتى اليوم من بعد آبائه وأجداده على مدى 14 قرنا ؟.. وإن كان هناك من ما زال مُصِرَّا على الربط بين داعش والإسلام ، فلا يلوم إلا نفسَه إن قطعت داعش رأسه ..فأليس هو الإسلام كما يقول ؟؟!.
مرة أخرى أقول للجميع : لا تربطوا بين داعش ، وأية منظمة أو حزب أو مذهب متطرُف وتكفيري ، وبين الإسلام، حتى لو بلغ أعدادها بالآلاف !! فالإسلام دين وسطي ، وهذا ما توضّح في عدد من آيات القرآن الكريم ..
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
عزيزي الدكتور أنت وجّهت كلامك إلى كل جاهل او مفتري والجاهل أو المفتري ما راح يستفيدوا من هالكلام وخصوصي المفتري الحاقد وشفت بعينك لو وجّهت الخطاب إلى كل عاقل ومنصف كان أحسن
الغريب العجيب أن علماء المسلمين بعد مرور أكثر من 1400 سنة على نشوئهم لم يتعلموا وضع النقاط على حروفهم و ما زالوا مصرين على الكتابة بدون تنقيط كالمصاحف الأولى ، لماذا يا ترى ؟ أعود إلى بداية مقالتك ، هل لأنهم جهلة ، أم مفترون ؟ أستطيع أن أجزم أنهم مفترون أس اثنين ، و جهلة أس ثلاثة !!
إذا كنت ما تزال مصرا" على قناعاتك ، فأنت حر و لكن لا تلوم أحدا" أتاك فاتحا" بحد السف و أراد أن يحتل أرضك و يفرض عليك جزية و يسبي نساءك و يقتل كل طفل أينع شعر على قضيبه ، و يستوطن في أرضك ، لأنه العين بالعين و السن بالسن . و الجميع يقول أنا لست البادئ الأظلم .
مع احترامي الشديد يادكتور شوجبت شي جديد في مقالتك؟
هل تذكر مالك بن نويرة التميمي بن معد بن عدنان سيد قبائل تميم ، ألم ينادي خالد بن الوليد الكناني " أدفئوا أسراكم "كناية عن الحكم بالإبادة ، ألا ترى عيناك كيف وضع خالد رأس مالك مسندا" في الكانون ، و كيف دخل على زوجته في ذات الليلة . إذا كان هذا ما فعله خالد برجل مسلم امتنع فقط عن دفع الزكاة ( و ليس الجزية ) و هو لم يكن صاغرا" ، فماذا تتوقع من جيوش المسلمين عندما احتلوا البلاد و الأمصار ؟ هل تستطيع أن تعطي رقما" تقريبيا" عن مجموع عدد السبايا في الفتوحات الإسلامية التي من بها عليكم إلا
تفتخرون بمعركة اليرموك ضد الروم البيزنطيين ! هل تستطيع أن تنكر أن من كان في مقدمة جيوشهم عرب أقحاح من الغساسنة ! كيف لم تستطيعوا على الأقل إقناع من يتكلم باللغة العربية بصواب الإسلام ، و كيف تفسر لي كثرة و فائض الغنائم التي استولى عليها الغزاة العرب لدرجة مخيفة ؟ أستطيع أن أجيب عليه : بحد السيف يا عزيزي !! و كذلك كان الحال مع المناذرة و الفرس .
إذا كان القرآن العربي هو الإعجاز الذي بقي لدى المسلمين بعد وفاة الرسول ، كيف يستطيع العرب إقناع الشعوب التي غزوها به و لغتهم غير لغة القرآن . أستطيع أن أجيب عليه : بحد السيف يا عزيزي !! إن ما تسمونه فتحا" في الماضي هو احتلالا" بكل المقاييس : احتلال للأرض ، تهجير قسري ، فرض لغة غريبة على أهل البلاد الأصلية ، فرض الجزية و هم صاغرون، استيطان بغيض . كيف تم ذلك كله ؟ أستطيع أن أجيب عليه : بحد السيف يا عزيزي !!
- جيش خالد بن سعيد بن العاص إلى مشارف الشام. 7- جيش العلاء بن الحضرمي إلى البحرين. 8- جيش حذيفة بن محصن الغلفاني إلى عمان. 9- جيش عرفجة بن هرثمة إلى مهرة. 10- جيش المهاجر بن أبي أمية إلى اليمن (صنعاء ثم حضرموت). 11- جيش سويد بن مقرن إلى تهامة اليمن. السؤال : مع أنهم كلهم عرب أقحاح و فطاحل في اللغة العربية و عاصروا الرسول و اندهشوا من إعجاز القرآن لماذا يا ترى ينكفئون و يرتدون عن الإسلام ! و كيف استطاع الخليفة إعادتهم إلى الإسلام؟ أستطيع أن أجيب عليه: بحد السيف يا عزيزي !!
دعني أقول لك ما فعله العرب المسلمون : 1- لم يكن قد ووري الرسول محمد الثرى إلا و أن انقلبت معظم القبائل العربية عن الإسلام ، فقد أرسل الخليفة أبو بكر جيوشه : 1- جيش خالد بن الوليد إلى بني أسد ثم إلى تميم ثم إلى اليمامة. 2- جيش عكرمة بن أبي جهل إلى مسيلمة في بني حنيفة، ثم إلى عمان والمهرة، فحضرموت، فاليمن. 3- جيش شرحبيل بن حسنة إلى اليمامة في إثر عكرمة ثم حضرموت. 4- جيش طريفة بن حاجز إلى بني سليم من هوازن. 5- جيش عمرو بن العاص إلى قضاعة.
طبعا الاسلام لا علاقة له بافعال داعش , المشكلة في الانسان , فكل منا عندما نقراء اي من الكتب السماوية نحاول ان نربط ما نقرأه بحياتنا الشخصية , و نحاول تفسير ما نقرأه في حدود تفكيرنا الشخصي , جملة بسيطة مثل انا احبك يمكن ان تفسر بعدة معاني , معنى انا احبك لزوجتك تختلف من معنى انا احبك لاخ من اخوتك , المتطرفين معظمهم من المسلمين الذين لا يتكلمون اللغة العربية , بسبب سوء فهمهم للدين الاسلامي , تمنى ان ينسى المسلمون اختلافاتهم و يعودو الى اساس الديانات السماوية وهي عبادة الله الواحد .
نعم داعش هي الوجه الحقيقي للإسلام .. أما عن وجود المسيحيين في سوريا فقد أصبحوا أقلية بعد أن كانت سوريا مسيحية قبل الغزو الإسلامي .. و في ذاك الزمان كان الديانة المسيحية أيضاً تشكل قوة عسكرية لا يستهان بها وقفت في وجه المد الإسلامي العسكري باتجاه أوروبا.. و لا تتناسى أيضاً الحروب الصليبية التي قامت لاستعادة أرض المقدس من أيدي المسلمين الذين استباحوا أهلها و هجروهم بعد احتلالهم للقدس ... فلا تتذاكى بمحاولة تغيير ما هو معروف تاريخياً ..دافع عن فكرك كأنسان و لا تدافع عن فكر ديانة جلبت الويلات للعالم
لعل من أهم أسباب ما يحصل الآن هو التقصير في المناهج الدينية في المدارس و اعتبار الديانة مادة ثانوية و غير هامّة. علماً بأننا اليوم نشاهد الدماء تملأ شوارعنا بسبب الجهل بتعاليم الدين السمحاء التي تحدث عنها الكاتب. لابد أن يكون الدين من أهم المناهج المدرسية و التي تثقف الجاهلين من شعبنا بأهمية التسامح في الإسلام حتى لا يكون بيننا جاهلين ضحايا للأفكار المتطرفة.
من الأسباب الأخرى لزيادة التعاطف مع داعش هو أن البعض أصبح يسب الدين و الرب و كذلك يسخر من بعض القيم و التعاليم الدينية التي هي موجودة بالأساس و لم يخترعها داعش. وهذه التجاوزات الأخلاقية تحصل من بعض الجاهلين الذين لم يفرّقوا بين داعش و الإسلام. وهم من أسباب التحريض للتعاطف مع داعش للأسف.
كلامك جميل جداً عزيزي الكاتب. لكن المشكلة الحقيقية هو زيادة التعاطف مع داعش. و قد لاحظنا أن من أهم أسباب التعاطف مع داعش هو كثرة تلفيق المواضيع و القصص و الصور المفبركة. فقد الإعلام العالمي و المحلي مصداقيته بسبب بعض المبالغة في قصص لم تحصل على أرض الواقع. و ذلك أدى إلى التشكيك و بالتالي بات البعض يظن أن هناك تحاملاً أو مبالغة في نقد داعش لأهداف سياسية. و من هنا أناشد الجميع بتحري الدقة و المصداقية و التوثيق بالأدلة القطعية لكل خبر يتم نشره عن هذه الجماعة الإرهابية و ذلك حرصاً عدم مساعدتهم.
ياسيدي ..لم تحصل اباده للاخوه المسيحيين ابدا بل الذي حصل هو ضغوط دينيه رهيبه فرضها ديننا على اهل الكتاب (راجع العهده العمريه).....وغيرها وغيرها من الايات التي همشت وعزلت و ضيقت غلى المسيحيين في بلادهم فتقلص عدد المسيحيين في سوريا من 95% في القرن الرابع عشر الى اقل من عشره بالمئه خاليا..وداعش حاليا لم تاتي بجديد.بل طبقت القران الكريم بالحرف..بدفع الجزيه او بالقتل او الاسلام..بل والذي نراه ان داعش تركت من لم يدفع الجزيه او الاسلام ان يرحل ...فعلينا ان نتكلم بجراءه اكثر ...تحياتي
.. حتى دفع ذلك أحد الكلدانيين المسحيين ليقول "بلادنا تقيأتنا" ... كيف يمكن السكوت عن هذا الظلم وكيف يمكن الإنقلاب على السيرة النبوية التي أعفت عن أهل مكة ألد أعداء المسلمين عند المقدرة .... ألن يطلق هذا التطرف العنان للفرق المتطرفة في الغرب وغيرهم لتبرير إستعمال الأسلحة الذرية ضد العالم العربي والإسلامي بحجة أنهم متطرفين لدرجة عدم إمكانية التعايش معهم كما كنا نسمع عقب أحداث 9/11
ولكن لاشك أن هنالك تقصير عربي وإسلامي في نبذ التطرف ومحاربته ودعم وتدريس الإعتدال والدفاع عن الأقليات التي كانت اللحمة الوطنية والإنسانية درعهم ودرع الوطن بكافة طوائفه. ولكن المفاجئة اليوم الضعف الشديد لهذه اللحمة في وجه التطرف .... مثال وضع علامات على بيوت الأقليات في العراق لم يتم على يد متطرفين بل على يد معارفهم ... ولم يهب أخوانهم السنة للدفاع عن جيرانهم كما كنا نسمع سابقا من روايات الأجداد ..
أوافق الكاتب أن التطرف دخيل على الأديان ولايجب ألا يتحول المرئ إلى التطرف المعاكس. ثقافة الإعتدال في بلادنا أصيلة: (1) مسحيي المشرق نظرو للصليبيين كمتطرفين وحاربو في جيش صلاح الدين الذي كان له أطباء مسيحيين ويهود ولم يتم إضطهاد أقليات الشرق إلا على يد الأتراك (الظاهر بيبرس والعثمانيين). (2) الأميرعبد القادر الجزائري حارب المستعمر الفرنسي وإختار النفي إلى دمشق لإعجابه بفلسفة إبن عربي المتصوف الدمشقي ثم دافع عن المسيحيين في أحداث 1860
داعش موجودة في مؤسسات الدولة فكل من جعل من مؤسسته مزرعة له ولشوفيره فهو يخدم داعش وكل من لم يحترم معايير واسس ويتعامل بالشخصنة والكيدية فهو يخدم داعش ، واول من توسل ليقبلوه معهم ضد داعش هو اكبر خادم لداعش بممارساته في مؤسسته .
داعش تمثل طيف حقيقي من أطياف السلام هناك عشرات الآيات التي تحض على القتل والصلب ناهيك عن الجلد و الرجم. آيات صريحةلا لبس فيها استغرب ان يستشهد الكاتب بأحداث معينة في تواريخ معينه تناسب مقالته ويغض النظر عن المرجع الأساسي و هو الكتاب!!!
عزيزي الكاتب كوني غير متمكن بالاديان لذلك لن لتاقشك بموضوعها ولكن كوني متمكن بالتاريخ احب اوضح نقطة واحدة, العين بالعين والسن بالسن وجدت قبل الاسلام بالاف السنوات وهي موجودة في اول قوانين مكتوبة عرفها البشر التاريخ للملك البابلي العظيم حمورابي.. شكرا لمجهودك
طبعاً داعش ما هي الاسلام، بس بما انو الأمة الاسلامية بتشكل 1.4 مليار بني آدم، فـ بيكفي أنو 0.01% من هالعالم يفكرو متل داعش أو يتعاطفو معا ليشكلو خطر على مسيحية الشرق.
انت سمعان بشي اسمو الجزية؟ و بالمناسبة, لما منذكر قول عن شخص, ياريت نحط المصدر. ولا تعودنا؟
لا يجوز لعاقل مهما كان موقفه من الاسلام ( بل حتى لو كان ملحدا) ان يعتبر داعش هي الاسلام لأنه بذلك يشجع داعش على ما تقوم به ! فحتى لو كان في الاسلام قتل وعنف وآيات تحرض على ذلك فيجب أن نُركّز على الآيات الأخرى والأحاديث السلمية التي تدعو للمحبة ونخلق صورة أخرى عن الاسلام ونقول للجميع هذا هو الاسلام وليس ما تفعلون لأن تغيير الدين مستحيل ولذا السليم هو عقلنته وترشيده وتصويبه نحوالمحبة والتسامح وليس القول ان داعش هي الاسلام بل تبرئة الاسلام منها ومن امثالها لخلق حالة اسلامية وسطية ترفض العنف تماما
داعش قتلت من المسلمين أكثر مما قتلت من غير المسلمين
اللي دفعوا الجزية ضلوا بالموصل .. طبعا مواطنين درجة تانية . .ولو لم يكن الامر كذلك لما كانوا قبلوا بأن يكونوا مواطنين درجة تانية حتى الان .. لاتنسي ان المسيحي لايرأس ولايتزوج المسلمة والام المسيحية لاترث ابنها المسلم الخ .. يعني من اول عنصرة الاسلام لحد الان. التاريخ الاسلامي المكتوب من قبل اسلاميين واضح..والقوانين واضحة.
هلا هل كم ولد الي عم يلعبو بارواح ولاد بلدك من الجيش ببلدك عبر مواقع التواصل المؤيدة الى متا يعني مدبرين حالن من الاحتياط وعاملين حالن بحبو الجيش كمان ومفكرين ماحدا شايفن ؟
اذا كنا جهلة ام علماء بسطاء ام ملاعين كتاب ام قراء كل هذا لن ينفع من تغيير شيء على ارض الواقع ما سيحدث سيحدث شئنا ام ابينا من وجهة نظري يمكن ان نغير القدر في بضع كلمات لمن يعي خطورة الموقف او لهؤلاء اللذين يهتمو لما سيهدث بعد مائتي عام مثلا ولكن هكذا وجهات نظر لن تحظى بالاهتمام او لنقل اصحاب هكذا نظريات محيدون ويرسلون افكارهم باتجاهات خاطئة .. هذه المسارات لم تفهم الى الان ان التغيير اتي لا محالة على كل الاصعدة
للأسف بعد قراءتي لمقالك وجدته مقالاً مبنياً على التعصب للأسلام بدون وعي أو حتى فهم .. الحقيقة أن داعش هي الاسلام نفسه وحروبهم وعزواتهم وقطع الرؤوس واعتصاب بنات الأقليات وسبيهم لهو أكثر ما اشتهر به الاسلام تاريخياً للأسف .. لا تقل لي بقي مسيحيين أم لا !! فالمسيحيون وغيرهم من الاديان عانوا ماعانوه على يد الاسلام منذ نشأته وما بقي منهم هو نتيحة عدم التطبيق الكامل للاسلام أحياناً .. هذه هي الحقيقة .. فقط اقرأ التاريخ
كفاكم ظلما للدولة الاسلامية يجب علة اي انسان التمعن في ديننا جيدا قبل ان يبدي رايه