مساهمات القراء
شعر
وسادة ... بقلم : كورين أورتشانيانتُبلُبلني القصيدة
تقلقُ قلمي برحاها
تشيخُ عينايَ
لتزداد شباباً
تحيكُ للصحاري بسمة غيمةِ
تُلبّي ريقُها النداء
تلهو بي بحارُها
على شواطئ غُربتي
و قلمي لا يكفُّ عن الشغبِ
في لججِ روحي
يفتض بكارةَ القاموس
يُغوي حروفاً
تنسكب من ريشتي
جداولَ يشي خريرُها
بحوريةٍ تعوم في أنهار اللغة
بزعانفَ شغوفة
لمؤنس يبشرها بأعراس قصائد
ترتعش كشفاهٍ ظمأى
تلاعبها واحات دفاتري
تتثائبُ القصيدةُ
تفترش وسادة صفحاتي
تغفو باسمةً
تنثرني من أقداحِ رحاها
على وسادة الأرقِ .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
2014-10-10
التعليقات
سام نعمان
2014-10-12 13:41:33
شكر
شكرا" على إبداع قل نظيره و على مخيلة فاضت روحها بعذب الكلام و الأشعار
شكرا" على إبداع قل نظيره و على مخيلة فاضت روحها بعذب الكلام و الأشعار
سوريا
راشد قارصلي
2014-10-12 09:06:14
جميل جدا
جميل جدا و صورة شعرية مميزة
جميل جدا و صورة شعرية مميزة
سوريا
أحسست و أنا أقرأ القصيدة كأنني أستمع إلى عازف متمرس يتلاعب بلأوتار نغماً غذباً شجيا وكأن الكاتب يغازل قصائده على وسادة من ورق و أرق . شكراً على هذا الايداع الجميل