لقد اعتدنا نحن المواطنين، لدى تسديد فواتير الماء والكهرباء والهاتف وغيرها من الفواتير على كرم الجباة حيث يقربون رقم الآحاد لكل مبلغ إلى العشرة أو ربما الـ 25 فإذا لم تكن لديك العشرة فإنّك ستدفع الـ 25 وفي هذه الحالة سيعطيك الجابي الفاتورة منهياً المقابلة بكلمة "تكرم" أو "أهلا" الخ .. مرغمك على الابتعاد وأنت تحسب خسارتك.
طبعاً القليل جداً من سيفتعل معركة أو مشادة لأجل الـ عشر ليرات أو خمس عشر ليرة وإذا حدث أن أحدنا طالب بالباقي سيتذرع الجابي بعدم وجود الصرافة وسيضيع الوقت في التفتيش في الأدراج حتى يتأفف بقية المراجعين من إضاعة الوقت وينظرون نحو المطالب بعين الإزدراء فيتراجع تائباً.
هذا ما حصل معي ويحصل معكم فالبارحة كان آحاد فاتورة المياه 6 فطلب الجابي عشرة وحين وضعت الـ 25 انتهى الأمر.
من هنا فإنني أطالب رئاسة مجلس الوزراء بإعفاء الموظفين الذين أصبحوا شركاء لمؤسساتهم ويقبضون على كل فاتورة ربما نسبة تتخطى الـ 10% ، بإعفاءهم من رواتبهم التي تصبح قيمة مضافة قليلة الأهمية أمام ما يجنونه بعرق جبينهم من عرق جبيننا إلى أن تتم أتمتة مؤسساتنا بشكل كامل، وأنا أكفل لرئاسة مجلس الوزراء أن هؤلاء الموظفين سيواظبون على عملهم الذي يشكل مصدر دخل محترم مقارنة بغيرهم من المواطنين (فئة الدفّيعة).
مع الشكر لسيريا نيوز التي تتيح لنا هذا التواصل.
عزيزي الموظف منتوف نتفف وماذا عن المواطنين المنتوفين بدون وظيفة أو راتب وأنا منهم، لقد درجت هذه العبارة موظف منتوف حتى غطّت على أولئك الذين يدفعون فواتير وضرائب فقط ولا يقبضون سوى تلك الفواتير الممهورة بأختام مؤسسات الضرائب والجباية وضاع صوتهم. شكراً على تعليقك ولكن ليس كل السوريين موظفون يقبضون رواتب.
هاد الشي مو موجود عنا بحلب بس موجود بأقدم عاصمة بالتاريخ وبتصدر من الشوام من فترة دفعت فاتورة تلفون وكانت 202 والله الموظف طلب ليرتين مشان يرجعلي وما بحياتنا نحن بحلب حدا أخد زيادة عن الفاتورة 10 ولا 25 ولا 5 يمكن ما بتتجاوز ليرة او ليرتين بأبشغ الاحوال - بس عندكن بالشام الكل بيشكي من هل موضوع مو بس بفواتير البيت بل بكتير منشآت سياحية وغيرا وصارت معي بكتير بحكم سفري للشام
يا كاتب المقال أرجوك سحب مقالك قبل أن يقرأه الجباة ومعتمدي الرواتب ويتبنونه قبل ان تتبناه رئاسة مجلس الوزراء(ان نظرت فيه البته)دعهم في ظلالهم يعمهون!!! فربما الآن يقبلون بال5-10الى25 ليرةعن رضا نفس او مكرها؟؟؟ أما ان عرفوا ان رواتبهم يجب ان يأخذوها بجدارة فربما يستخدمون السلاح الأبيض او ربما الكلاشينكوف ان استدعى الأمر !!!!!وربما لن يكفيهم ربع مرتبك حينئذ.. لذلك دعهم كالذئاب النائمة عين مفتوحة وعين مغمضة بدل من ان يبحلقوا بكلا العينين...... والسلام ختام
ما كتبت عنه حدث معي في اللاذقية وأعتقد أنّه يحدث في مختلف المحافظات ولكن بما أنّ جباة حلب يختلفون كما ذكرت فإنني أقترح على الحكومة تعيين كل جباة ومعتمدي رواتب القطر من حلب ربما يكون الحل المنشود. شكراً لك