syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
العلاج بالضحك ... بإنتظار (أخيــــــراً) !!! ... بقلم : عزمي مخول

في تلك الدقائق العشرة التي جمعتنا وبدون معرفة مسبقة، ونحن نسير من باب شرقي بإتجاه ساحة باب توما، (ضحك مبتسماً) كاشفاً عن سن مكسور في فمه، عندما سمع إجابتي المقتضبة عن سؤال له حول فائدة تلك الحواجز المنتشرة بكثرة داخل مدينة دمشق؟
فقد أجبته: هل من المعقول أنك لا تعرف هدف تلك الحواجز بعد كل تلك السنوات !!!


ليخبرني بعدها كيف أنه حين أتيح له ولزوجته أن يذهبا منطقتهم التي كانا يسكنا بها مع العائلة قبل نزوحهم منها، ليطمئن إلى وضع بيته، ووجده حطاماً، كيف أنه نظر إلى زوجته ونظرت إليه وغرقا في (ضحك هستيري) !!!ا
وكيف أنه (ضحك كثيراً) اليوم مجدداً مع زوجته من جديد وهو يخبرها، بأن مالك الشقة التي يقطنها مع عائلته في جرمانا قد أخبره برفع الأجرة بمقدار الضعف، أو سيكون عليهم الإخلاء ...

أعترف لكم بأنه قد أضحكني قليلاً، ولاسيما حينما تذكرت مقولة: من يضحك (أخيراً)، يضحك كثيراً
صحيح أننا لم نتعارف لكنني أظن أنني قد تعّرفت اليوم على (أخيـــــــــــــــــراً) !!!

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews
 

2015-01-24
التعليقات
سوري
2015-01-26 18:08:07
سخرية
شر البلية ما يضحك، لن يتبقى للكثير سوى السخرية فهي دواء الاحباط الانجع تحية لك

سوريا