هذه الحادثة التي هزت الكيان الغربي بمقتل 12 صحفي فرنسي في صحيفة تشارلي .... و تضامن معها ملايين الناس في دول العالم من قيادات سياسية و وجوه اعلامية .....الخ نظراً للمأساة الإنسانية التي تكبدها الإرهاب بحقهم و إتخذوا إجراءات مشددة في الرقابة لضبط مثل هذه الحالات من الإعتداء العشوائي في اوروبا
للأسف بالرغم من حزننا على هذه الظواهر الإجرامية في الغرب إلا أن أسفنا أكبر على تحيّز دول العالم تجاه فئة إنسانية دون أخرى أسفنا الأكبر على تجزئة القيم الإنسانية و فرزها حسب الدول و الإنتماءات ، فمنذ 3 سنوات ونحن نطلق صرخة :
Je suis syrien
وحتى اليوم لازلنا نصرخها لذات الغاية و نفس السبب السعي للسلام و محاربة الدمار....
صرخناها لأجل الآلاف من الضحايا أطفال و عجزة و شباب و غيرهم ، قد سمعنا الجميع و
لكن ليس من مجيب أو متضامن هل رفع أحد لافتة نحن سوريون نحن بشر من ذات التكوين و
ذات الكوكب ....وهل أتخذت إجراءات مشددة للمحافظة علينا كإنسان من ذات الدول التي
إستنكرت مقتل 12 شخص في فرنسا.... لا أحد للأسف الجميع يطبطب على الجراح و ليس
هنالك من يداويها.
Je suis syrien......
https://www.facebook.com/you.write.syrianews