syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
عشقت الصخرة ... بقلم : علي حاحي

عشقت الصخرة حتى باتت تشعر بآلامي أكثر من أي أحد مر أمامي رغبت أن أكون يوما أمير أمتطي فرسي و أتمختر بسيفي و أتباهى بأصلي .
حلمت في الصغر أن أضحى رجل رافع الرأس و بعقله يسري و بقلبه يروي أيامه الشئم.


صورت نفسي رغم صغر سني على أني بطل الشهامة و الكرامة يفري.
جائني طيف على الأهداب فرفد قدماه و بدأ اللعب .
يريد مني أني أتخيل كنار طير يداعب وردي.


رحت من شدة الهول أتناول ياسميني و عطري .
ثم إلى ربي ركعت أصلي فما أنا براكع إلا لمن جعل هذا الكون نعيما بين يدي
و من كثرة الذنب رفعت ذارعي وبت أدعي و أدعي و أدعي .


أن استجب لي ربي و اغفر لي ذنبي
فماذا يعني ذلك الفقير تحت تصرف خالقي و مصوري
تمنيت لو أني بمحمد ألتقي بجنات الخلد و بذلك أكتفي


رفعت فوقي حمل كان كالجبل على ضهري
واصلت البر بين أحضان أمي و استجدي و استجدي
و بعيون والدي أنا ولد في الصغر


ما عساي أن أقول غير أني تحت
القدمين لك بخادم طول عمري
و بنجواك بارئي تستمر الحياة و تجري


و بدون رحمتك مهيمني لنفذ صبري و لساء قدري و مستقري
فبك نستعيذ من كل سوء و أسمي
و بعفوك و رضاك عني يا المسيطر أعيش سعيدا بلا هم و لا حزني


باسمك يا العظيم رفعت رايتي و تركتها في الأفق تطير  و تعلي
فخور أنا الهي بأنني أتيت من دمشق و الشآم
عزيز النفس عالي القدر بأنني على نهج نبيك و حبيبك أتخذ خطاي و مذهبي


و بأنني مسلم ينير قلبه نعم الجليس و خير ينبوع و نهري
كتابك المقدس ربي أضاء لي دنياي من المهد إلى اللحد
بأقرأ  ابتديت سبحانك ربي و تباركت و تعاليت يا واسع العلم


و بصلاتي على معلمي وددت أن أنهي
و ختامي ذكر من عنبر و مسكي

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2015-02-08
التعليقات