سيد سيف إن أعمالك المميزة هي محط تقدير عندي وأنظر إليك كسفير إخراج عصري لبلدي سوريا وأرجو لك التوفيق في كل خطوة فنية تخطوا بها في المستقبل .
ولأن والده فنان الشعب والذي أقدره كثيرا وأحترمه وأكن له كل التقدير على مشواره الفني الطويل إلا أنني ارتأيت أن أوضح وجهة نظري بالنسبة للموضوع الذي طرحه المخرج سيف الدين في مقابلته الأخيرة مع سيريا نيوز والذي أوضح من خلالها أن المسلسلات الشامية التي تعرض على القنوات العربية والتي تمثل عادات أهل الشام التي تغنوا وافتخروا بها هي فقط لتمسيح الجوخ وملفقة وأن الانفتاح هو الذي ميز أهل الشام في تلك الفترة من التاريخ .
وأقول له أنك إذا كنت تدعي الفهم على الكتاب الكبار مع احترامي لشخصك الفني الذين كتبوا هذه الأعمال مستنبطين العادات الأصيلة لأهل الشام (النخوة – المروءة – الكرم – الجهاد – الشرف ......الخ) لكي ترسخ فكرة جديدة ليس لها إثباتات تاريخية فهذا الأمر الذي لن يحدث ويجري من أسفل عقول الشعب السوري وأهل الشام خاصة لأنه يا سيد سيف هذه الصفات التي تنكرها قد مدحها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ((بوركتم بشامكم)) وهو الذي يعلم علم الأولين والآخرين, قد رأى في هذا الشعب الطيب فاتحة خير لأجيال قادمة .
ومن هنا كانت هجرة معظم الصحابة الكرام وأرفعهم قدرا الى هذه الأرض الطيبة لكي يعلموا أهلها الدين الحنيف حين كانت الشام عبارة عن مستوطنات رومية فتحولت الى بلاد أصبحت منارة للإسلام والعالم أجمع
فإن كنت تنكر أن هذه العادات ملفقة على حساب الانفتاح ,فإنني أريد هنا أن أسألك ما هو الانفتاح برأيك يا سيد سيف, الانفتاح هو إدراك الإنسان لما يجري في الوسط الاجتماعي من حوله واغتراف ما هو صالح وقذف ما باطل , نعم أهل الشام منفتحين ولكن طالما كانت عاداتهم الأصيلة التي ورثوها من أجدادهم الطيبة هي الأساس لهذا الانفتاح .
قل لي سيد سيف ألم تزر أحياء دمشق القديمة وتتعرف على مقامات الرجال الصالحين المتوزعة فيها أهذا كله إفتراء.
لا أعلم يبقى لي قناعتي ولك قناعتك ويبقى لي أدلة كثيرة لن أسردها كلها و لكن بلاد الشام قصة أرض عز وعلم وتاريخ وعمل وأهل كرام لن تنتهي , فهي بالنهاية تربت على أيدي من تربوا عند سيدنا رسول الله .
إني أقول هذا القول ليس من كراهية أو حقد أبدا , ولكن من قناعة شخصية متجذرة أريد الدفاع عنها .
سيد سيف إن أعمالك المميزة هي محط تقدير عندي وأنظر إليك كسفير إخراج عصري لبلدي سوريا وأرجو لك التوفيق في كل خطوة فنية تخطوا بها في المستقبل .
صاحب المقال شكر و لكن اسال ابا ذر الغفاري لم عاد من الشام؟؟؟؟ رحم الله ابا ذر يعيش وحيدا و يموت وحيدا و يبعث يوم القيامة وحيدا
ياسيد سيف الشام كانت الاخلاق والدين فيها أحسن بكتير من يلي عم تعرضه المسلسلات وبالتأكيد مالها علاقة بالوسط الفني (المنفتح) يلي حضرتك عايش فيها هلق وإذا مالك مصدق اسأل أبوك،لما دخل بالفن شو عملو فيه أهله يلي هنن من أكابر الشام
أنا أؤيد المخرج سيف بكل ما جاء به
مع احترامي الك اخي الكريم طبعا كل الناس خير وبركه بس هادا ما بيمنع انو المبالغه والأفعال الفاضية يلي كانت عم تنعرض ما من صفات الا فئه قليلة جدا ومتل ما قلت مع احترامي الك بس كل هالرد مالو داعي
وبما انو المسلسلات الشامية يلي اخرجها السيد سبيعي ما كان فيها غير السلبيات (يعني يلي بيشوف الحصرم الشامي بيقول الحمدلله يلي ما كنت عايش بهداك الزمان).فيا ريت ينتبه بالاعمال القادمة ويكون نقدوا لغيرو بناء مو يقول انو ما في شي صحيح.بتمنى كون وضحت الصورة للقراء الكرام
والشغلة التانية يلي مفينا ننكرها هيي الثوار والصدامات مع الفرنسيين(ويلي بلوم فيها الملا بس لانو ورجا انو الشام هيي يلي عم تقاوم علما انو سوريا كلها من جبل العرب للساحل لحلب لدير الزور كانت قلب واحد)ولا مفكرين فرنسا طلعت كرم اخلاق يعني؟صحيحي المعارك كانت اشبه بلفم اكشن اميركي بس ماحدا بيقدر يقول انو ما كان في ثوار وشجر الغوطة (يلي لسا ما انقطع)بيشهد.بالنهاية المسلسلات الشامية فيه السيئات من لت وعجن النسوان والعنتريات الفاضية وفيها المنيح من الخلاق وعادات انقرضت هلا.
وخلتو يصير بلا طعمة بكتير حلقات.لكن اذا اخدنا من المسلسل الشغلات يلي كانت هيي سبب شهرتو ويلي هنن شغلتين:الاولى اخلاق الناس بهداك الزمان يلي ما عنا ربع ربعها هلا(وما يطلع حدا رجاء ويتعب حالو ويقلي كمان كان في سرقات ونصب لاني رح سكتوا بجملة وحدة:كلامك مزبوط بس كم سرقة ونصبة كانت تصير من زمان مقارنة مع هلا؟؟لك ياعمي ستي بتحكيلي عن عادة كانت عند ست البيت لما تطبخ طبخة ظريفة تحط صحن على طرف الشباك المطل عالحارة لياكل منو اي حدا فقير جوعان مارق من هنيك,خليها على الله يا جماعةوين كنا ووين صرنا
على استسخاف المخرج بعقل المشاهد,يعني بكفي دور نضا سيجري يلي مثل دور بدوي خطف ابن الاغا وقعد محلو بالبيت وعاش مع اهل البيت بدون ما حدا يقدر يعرفو نظرا للشبه الشديد بينهن,وييهرب بالخير مع بنت الاغاوكل الدهب يلي بالبيت.باختصاركنا نتفرج علي كمسلسل نكت مواكتر لانو يلي صار في ما صار بباب الحارة باجزاؤو الاخيرة من سخافة ومطمطة ومبالغة (وهادابس يلي بتفق مع سيف وعبد الفتاح فيه,يعني ما بتنهضم بصراحة الجيش الفرنسي بباب الحارة مو قدران يفوت لحارة بابهاخشب)عداك عن عنتريات فاضية مالها اساس من الصحة نزعت
اما بالنسبة لمسلسل الحصرم الشامي باجزاؤه ال3 ويلي كان بس الاول موثق تاريخيا(وياريتو التزم بالمصدر وما زاد عليه قصص خرافية)ومع هيك طلع مسلسل ولا مافيات اميركا,الناس عم تموت بالكيلو وحروب ويا لطيف,اما الجزء 2 و3 فهنن مقتبسين عن فلم هندي رديء تبع ولاد صغار مو اكتر,بس الهنود لابسين وبيحكوا شامي,يعني باختصار باب الحارة باتفه حلقاتو بيطلع قدامو مسلسل محترم,انا شفت المسلسل باجزاؤو ال3مع مجموعة من الاصدقاء العرب والسوريين,صدقوني التعليقات كانت مو انو هادا الشي يلي عم نشوفوا كان يصير ولا لا,كانوا يضحكوا
يعني ما بعرف سيف على مين عم يضحك,يا عمي الناس يلي عاصرت هداك الزمان لسا في مين منهن عايش(وابوك واحد منهن على ما اظن),يمكن كان في شوية مبالغة لدور العقيد والزعيم وحتى اظهار الحارة كانها المدينة الفاضلة,بس هادا مو معناه انو معظم يلي شفناما كان صحيح,اقرا مقال( التجارة بين الاخلاقيات والليرات )يلي نزل من كم اسبوع (ويلي كان موثق بشهادة صحفي اجنبي) بتعرف كيف كانت الشام بهداك الزمن.
اولا السيد الكاتب الفنان والمخرج سيف الدين تعلم انه ابن الشام ولن يكون سيعدا بقذف مجتمعه واهله بالتلفيق والى ما شابه ذلك هو لم يقصد ما فهمته انت بل يقصد ان بعض الكتاب استغل البيئة الشامية ليضيف نكهه بهاراته الخاصة ويجعل منها اسطورة وليس حقيقة وكأنك تشاهد فيلم اميركي مدجج بالخرافات اللامنطقية وكل التقدير للكاتب والفنان سيف الدين
والله يمل يمل يمل كفى حديثاً عن هذا الموضوع و دعنا نتحدث عن عادات أهل الشام اليوم ففففففففف