syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
النشرة الجوية... بقلم : تمام ضاهر

 صرّح المتنبئ الجوي قائلاً : جادت السماء بما حبسته ، فقبّلت وجه أبنائها بأعطيتها ، ودعت الضّال منهم لإجراء (حمّام).. هنّأت السماء نفسها بثقة الأرض، وهنأت الأرض نفسها بثقة أبنائها.


 وأبرق المسؤول مهنئاً نفسه بالثقة. العناية الإلهية وحدها أنقذت المحاصيل و أقماح العيّش ، أما الشعير فلا خوف عليه في ظل تناقص أعداد الحمّير . موجة الأمطار أنعشت الأسعار ، فارتعدت أوصال المواطن  وتيبست أطراف الرقابة ، وسال أنف الخدمات ، وأصاب الإسهال مجاري الطرق والصرف الصحي.

 أما الهاتف و الكهرباء والمياه فقد عرفت الدفء بسبب ارتفاع حرارة الفواتير . المثقفون والشعراء تسابقوا لاعتلاء منابر الهطولات ، فأمطرونا بوابل لا يتوقف من القصائد، يقول الشاعر: لا الأرض أرض و لا السماء سماء ولا ماء ماء ولا الهواء هواء ولا الصيف صيف ولا الشتاء شتاء و لا الرجال رجال ولا النساء نساء وإن سألت الناس ما الخبر أجابوك: مــــاء .مــــــاء

فيما بعد علمنا بأن بعض الجهات التي تابعت نشرتنا هذه ، قررت عدم الرد أو حتى التعليق على ما ورد فيها ، لأنها تعتقد أن من حقنا أن نتكلم ومن حقها أن تصمت ! .

2010-12-18
التعليقات
سيسو
2010-12-20 15:12:52
هههههههههههههههههه الذ من هيك مافي
لن اصمت بل سأقول مساهمتك جدا رائعة وفعلا انعشتنا ماء ماء ماء ههههههههى الله يبعت الخير

سوريا
شام
2010-12-19 00:31:37
رااااااائعة
شي روعة....عجبتني جملة أصاب الاسهال المجارير لأنو فعلا في كم قبو عنا بالحارة طاااااااافووووووووووو بشكل رهيب..بالتوفيق و لنشوف العاصفة الجاي شو اللي رح يصير

سوريا
مقص*****بة
2010-12-18 02:18:02
حلوة
فشة خلق حلوة كتير سلمت يداك كلام صحيح مليار بالمية

سوريا