صرّح المتنبئ الجوي قائلاً : جادت السماء بما حبسته ، فقبّلت وجه أبنائها بأعطيتها ، ودعت الضّال منهم لإجراء (حمّام).. هنّأت السماء نفسها بثقة الأرض، وهنأت الأرض نفسها بثقة أبنائها.
وأبرق المسؤول مهنئاً نفسه بالثقة. العناية الإلهية وحدها أنقذت المحاصيل و أقماح العيّش ، أما الشعير فلا خوف عليه في ظل تناقص أعداد الحمّير . موجة الأمطار أنعشت الأسعار ، فارتعدت أوصال المواطن وتيبست أطراف الرقابة ، وسال أنف الخدمات ، وأصاب الإسهال مجاري الطرق والصرف الصحي.
أما الهاتف و الكهرباء والمياه فقد عرفت الدفء بسبب ارتفاع حرارة الفواتير . المثقفون والشعراء تسابقوا لاعتلاء منابر الهطولات ، فأمطرونا بوابل لا يتوقف من القصائد، يقول الشاعر: لا الأرض أرض و لا السماء سماء ولا ماء ماء ولا الهواء هواء ولا الصيف صيف ولا الشتاء شتاء و لا الرجال رجال ولا النساء نساء وإن سألت الناس ما الخبر أجابوك: مــــاء .مــــــاء
فيما بعد علمنا بأن بعض الجهات التي تابعت نشرتنا هذه ، قررت عدم الرد أو حتى التعليق على ما ورد فيها ، لأنها تعتقد أن من حقنا أن نتكلم ومن حقها أن تصمت ! .
شي روعة....عجبتني جملة أصاب الاسهال المجارير لأنو فعلا في كم قبو عنا بالحارة طاااااااافووووووووووو بشكل رهيب..بالتوفيق و لنشوف العاصفة الجاي شو اللي رح يصير
فشة خلق حلوة كتير سلمت يداك كلام صحيح مليار بالمية
لن اصمت بل سأقول مساهمتك جدا رائعة وفعلا انعشتنا ماء ماء ماء ههههههههى الله يبعت الخير