ليست فلسفة مجانين ولكن لو وضعت الجليد في قدر على موقد نار سيتحول بعد الذوبان الى ماء يغلي وبعدها الى بخار يحرق الوجه ولكل انسان درجة غليان تختلف عن غيره من اقرب الناس والضغط يؤدي نفس مفعول النار للجليد في النفس البشريه ومهما كبر عقلك وكان صدرك واسعا وقلبك طيبا فان هناك حدود لكل امر يفقد الانسان بعدها القدرة على تحمل السخافة والتفاهة والصفاقة والجهل والعدوانيه
واسوأ ما في الحياة هو ان تعيش حياتك بما يرضي الخالق عز وجل وضميرك الانساني الحقيقي وليس ضمير الانانية والسلعه والتجاره وتجد ان هناك من يتصيد لك الايجابيات عند عجزه عن الامساك بسلبيات في نهج حياتك والسعادة كامنة او مغادرة للنفس الانسانيه ولا يمكن ان يعيش الانسان بصفاء ذهني وراحة نفسيه وعقله مشوش او نفسه مضغوطه لاسباب ربما تكون داخليه في الانسان نفسه او في بيئته ومحيطه الدنيوي من بشر وشجر وحجر
وعندما يتساءل الناس عن سبب تغير فلان او علان يتناسوا سلوكهم السلبي الذي دفعه مجبرا على التغير الى الانعزال عن البشر حتى لا يكون عدوانيا او منافقا او امعه لغيره ومن المؤسف ان تحاول بحيرة او مستنقع مناطحة البحر او المحيط ومما يثير الغثيان ان يحاول جاهل او شبه امي او امي الا ربع ان يضع قيودا على عقلك لاجبارك على التفكير بعقله
واذا كان الله خلق الانسان حرا حتى من ورقة توت على عورته فهل يحق لاي كان ان يحاصر عقله او جسده والانسان الحر حقيقة لديه خطوط حمراء وان امتاز بالطيبة والمرونه والعقلانيه ان تجاوزها من هم في بيئته فربما تكون خسارتهم لهذا الانسان بلارجعه وهناك من يتصرف بغرور الغبي معتقدا انه يصنع لنفسه شخصيه ولا يدرك ان كل اناء بما فيه ينضح
ورائحة خشب الصندل المحترق او عطور خشب
الصندل تستخدم لامتصتاص روائح اجساد البشر فكيف بالنفوس والعقول وان كان الطب اكتشف
ادويه تعالج انسداد المسالك البوليه والهضميه لكن الطب عاجز عن تصنيع علاج لمسالك
العقول والنفوس السوداء لانها ميته لاحياة فيها حتى وان كانت تأكل وتشرب وتتنفس فهو
وجود بيولوجي بشهادة عدم وفاة للبشر جسديا مع انهم معنويأ اسوأ كثيرا من الموتى
https://www.facebook.com/you.write.syrianews