ليست ذا قيمه كل الكلمات التي تكتب او تقال شعرا او نثرا والتي تحض وتشجع وتدعو لعمل الخير والاحسان والرحمه والتواضع والاستشهاد باقوال عظماء عكست قناعات آمنوا بها ومارسوها في سلوكهم اليومي في مجتمعاتهم والروح الانسانية الحقيقية تسمو فوق كل افرازات وتجسيدات العنصريه التي تفرق البشر بحواجز وهميه معنويه من صنعهم لتحقيق اطماع ومكاسب وتعزيز التحكم بالمجتمعات والحرية والانسانيه
مصطلحات روحها في الممارسة الفعليه وليست مطاطه ولا بعدة اوجه متقلبه ولا هي شعارات جوفاء مفرغة المضمون ونحن على ابواب الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم لا يمكن لانسان باع ضميره او قتله بارادته واعتدى واساء وظلم وسلب ونهب وأكل الربا ان تكون جسور التواصل بينه وبين الخالق عز وجل عامره وسالكه مهما حاول خداع البسطاء
لان الملاحظ منذ اسبوعين تظهر شعارات التقوى والايمان والمهم ان نشعر بالمعذبين في الارض من كل البشر لا ان يكون شهر رمضان المفترض انه شهر عبادة وتقرب الى خالقنا عز وجل في علاه وليس مناسبة سنويه للاحتفالات والولائم والانفاق والصرف بلا حدود دون حاجة او مبرر ونسيان الانسان لانسانيته لان هناك الملايين بلا سقف خيمه ولا رغيف خبز ولا حليب طفل وربما لا شربة ماء نقيه ولا علاج لمرضى ولا معاملة انسانية لطفل وكهل ولا ثكلى وارملة ويتيم والمطلوب مغادرة انانيتنا ولو قليلا للشعور بغيرنا وافتراض اننا في مكانهم
فماذا سيكون عليه حالنا ومشاعرنا وتعقيدات حياتنا
ومستوى اليأس والاحباط والتشاؤم والله يفرجها على الانسانية جمعاء
https://www.facebook.com/you.write.syrianews