الفشل وعدم التوفيق من اهم التحديات التي تواجه الافراد ، ورغم ان نسب النجاحات في المجتمعات اكبر وتتطلب الكثير من الجهود والوقت والتخطيط والتكلفة الا ان الاخفاقات ايضا ممكن ان تكون كنتيجة لاي مشروع او خطة وذلك لعدة اعتبارات منها سوء التقدير والتخطيط او سوء التنفيذ او تحديات مجتمعية ومعوقات ادارية تارة اخرى

 وعادة ما تمجد النجاحات كثيرا وتهجى الاخفاقات مهما كان سببها او مسببها واعتقد ان النجاحات تزيد الثقة والاخفاقات تزيد التردد واذا لم تدرس اسبابها جيدا وتتدارك ممكن ان يكون تأثيرها النفسي مسيء لاس تجربة مستقبلية اذ يستوجب تجاوز الازمة وتخطيها وتقييمها ووضع برنامج مدروس يزيد من عوامل النجاح ويقلل الاخفاقات .

 ان الفشل ليس خسارة وليس نهاية المطاف انه تجربة كاملة لم تكتب بالتوفيق تحمل كل مقومات الخبرة كينونة كاملة اختلفت فيها النهاية هنا يتوجب تعلم تجاوز الكبوات وتخطيها وتعليم ذلك للاجيال والابناء في المدارس والجامعات وتبقى الارادة والصبر من اهم المفاتيح لتحقيق النجاح وسيتلو النجاح نجاح وهكذا تبنى الاوطان العمل الايمان الاخلاص الثقة

https://www.facebook.com/you.write.syrianews