syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
يا طعم النار ويا رقص النار ... بقلم : تامر عدنان نزهة

حوار بين وبينك

احببتكِ... احببتكِ...
احببتكِ جداً يا رقص النار
يا أمرأةً يغار منها النهار
يا لؤلؤةً تغار منها بحار


ياأمرأةً هزت كياني يا شكي مع كل اليقين
يا أمراةً اعطتني شغفاً وثورات عشقٍ
يا رهفة المشاعر يا أرق احتلال
ياأمراة الكلماتِ وحيرة الآهاتِ يا نشوة الحنين
 


ياخفق القلب وحماقات الروح ورعش اليدين
أحببت.. احساسها.. حنانها.. عنفوانها... قبل حرارة انوثتها
يا أمرأةً حَلمتُ أن أكون وطنها
أن أكون فارسها الامين
 


ياأمرأةً اهدتني أجنحة التأمل و لهفات الانتظار
معكِ عشقت الصمت قبل الكلام
يا ضعفي قبل قوتي يا سبب ادماني يا شوقي للانهيار
معكِ أنا ظمأنٌ لمراسيل الغرام
وكم أحن لحَضنكِ وتقبيلك وجنوني.. ولرقصةٍ من نار



فقالت : عشقتكَ... عشقتكَ...
عشقتكَ جداً ياطعم النار
وإن إمرأتكَ التي يغار منها النهار
تخاف أن ينتهي الطريق والمشوار
 

 


وتشرق شمسٌ وأنت لست معها
إمراتكَ التي كلؤلؤة البحر تراها
تخشى العواصف والإعصار
عن حضنكَ الدافء تبعدها
 


إلى ما وراء المحيطات وتنساها
أمراتكَ اعلنت التخلي عن ذاتها

 


وعن عروش جبروتها ...وكبريائها... وكل الأسرار
وأعلنت أمامكَ الصلاة ...والسجود ...والخشوع
 


فأنا اشتاق لكَ بجنونٍ.. بوحشيةٍ.. برغبةٍ .. واتخذت القرار
واعرف أني لا أملك منك إلا أجزاء
و أدرك أنه لا سبيل عن حبكَ رجوع
ولا لحالة التعلق المجنون دواء
 


وأعلم جيداً أن سقوطي أمام سحر كلماتكَ... انتصار
و أن عودتي لماضيي وحيدةً... انتحار
وقتلٌ وخوفٌ... وحروبٌ ودمار
وأن حياتي يا حبيبي من دونكَ... بطعم النار.








https://www.facebook.com/you.write.syrianews


 

2015-07-25
التعليقات