syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
يا وطني ما هذا القدرْ ! ... بقلم : وحيد كامل

 يا وطني ما هذا القدرْ !
يعبثُ بكَ العابثون
و تتحدثُ باسمكَ الشياطين
و تدعي أنها بشرْ !


يا وطني ما هذا القدرْ !
أنت يا قــِبْـلَـةَ العاشقين
وكُحْلَ العينِ و البصرْ
ما هذا القدرْ !



أقسمَ على فراقِنا الدهرُ
و آزَرَهُ الإنسُ والطيرُ
و الجِّنُ و الحجرْ
يا وطني ما هذا القدرْ ؟!



ما بَقِيَ كثيرٌ من العُمْرِ
الحديقةُ يذبلُ وردُها
وبكى فيها الزهرُ
وكاد ينفدُ الثمرْ
يا وطني ما هذا القدر!



أكثيرٌ علينا اللقاءُ
و لو كان الأخيرَ؟
لو تدري يا وطني
أن القبرَ فيكَ قصرْ


آمنتُ باللهِ .. ورضيتُ بأحكامهِ
وكفرتُ بالطاغوتِ و أركانِهِ
كلما أشرقتْ شمسٌ و أفلَ قمرْ.

..

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2015-08-22
التعليقات
وحيد كامل
2015-08-26 07:21:51
إنه الواقع
شكراً لك سيدة جهينة. صدقت . للأسف هذا هو واقعنا.

سوريا
جهينة صايغ
2015-08-25 18:11:59
رائعة
فعلا هؤلاء الشياطيين يتحثون باسم بشر ولكن للأسف القصر في وطني اصبح قبر تسلم اناملك

الولايات المتحدة