الطب مهنة إنسانية ترقى لان توصف بدرجة الملائكة وهناك بعض الاطباء فعلا ملائكة .النادر منها ما زال موجود حتى اليوم رغم كل الظروف .يقدمون أكثر مما يأخذون وشرف المهنة لديهم فوق كل اعتبار منهم طبيب بجرمانا مشهور جدا و الجميع يسمونه ((الاب)) حتى اليوم ياخد معاينة من مرضاهم 50 ليرة سورية بينما اقل طبيب ياخد الفين ليرة ...
واغلب الاطباء تستغل وتتاجر بمرضاها
في ظل الازمة وكترة الحوادث و الاصابات و التشوهات ...اشتهر سوق الاطباء
اعتاد الاطباء عديمي الضمير والانسانية ممارسة ابشع حالات الاستغلال ضد مراجعيهم ،
والطرق كثرة وغير معدومة بالنسبة لهم يبتزونهم بطرق مختلفة وحيل ماكره ، منها كثرة
المراجعين وضيق المساحة للعيادات وغير ذلك الإتفاقات السرية التي يبرمها العديد من
الأطباء مع مختبرات التحليلات وعيادات الأشعة والصيدليات لاستغلال المواطن،حيث لا
يقبل الطبيب الا اجراء التحاليل بمخبر معين او بمركز اشعة هو يحدده وطباعا لانه له
نسبة من الارباح تضاف على الحساب بنهاية كل شهر..
وانتشرت ظاهرة الرشاوي من قبل سكرتير او سكرتيرة الطبيب للتلاعب في الحجوزات
المسبقة وهي سابقة قد نكون نحن السوريين اول من ابتكرها وتضم الى انتصاراتنا على
الشعب ،
طبعا غير استغلال الطبيب للمرض ودفع اجور المعاينة خلال المراجعة لعدم استجابة
العلاج ،لعدم معرفته بالمشكلة اساسا.
واساليب وحيل اخرى ، وبسبب الضغط التي يعاني منها المستشفى الحكومي و مشاكل النظافة
وغياب الخدمات الضرورية والأدوية والمستلزمات الطبية ، وعدم العناية بالمريض والتي
جعلت غالبية الناس يلجئون الى تلك العيادات الخاصة وهم غير قادرين على سداد تكاليف
الطبيب في المستشفيات الخاصة .
ووزارة الصحة تلتزم الصمت وتبارك لهم وتشد على اياديهم وقد تحولت مهنة الطب عند بعض
الأطباء إلى مغارة علي بابا لجني الأرباح ومزاد لإشباع أطماعهم وقد تحولت عياداتهم
إلى مراكز تجارية فارتفاع أجور الكشف عند اغلب الأطباء وخاصةً الأطباء ذوي
الاختصاصات بات يعاني منها الكثير من المرضى وخاصة ذوي الدخل المحدود.
المضحك بالموضوع ان عيادات هؤلاء الاطباء لا تصلح لزريبة الحيوانات فهي خالية من
النظافة ، معدمة من ابسط الخدمات التي يجب ان تتوفر في تلك العيادات فضلا عن ارتفاع
اجور المعاينة .... ولم تكتمل قصة النصب والاحتيال لمصاصي الدماء لذوي الدخل
المحدود وكإنهم تخرجوا من كلية ادارة الاعمال والاقتصاد ليصبحوا تجارا وليسوا اطباء
! .
واصبح العديد من هؤلاء الاطباء تجارا ورجال اعمال ويضاربون بشراء والعقارات
وقد قام البعض منهم بفتح مستشفيات خاصة باسماءهم الخاصة واصبحت باب للمتاجرة ولا
تقدم العناية المطلوبة للمرضى بشتى المجالات ، من يتابع ممارسات الاطباء يصاب
بالدهشة والغرابة والالم حيث الكل مسخر لغرض الابتزاز وتنظيف الجيوب من اصحاب
المختبرات الى العيادات وانتهاء بأصحاب الصيدليات الذين لا يرحمون احدا واسعار
الادوية بازدياد كل يوم طبعا لتشجيع الصناعة الوطنية حسب قول وزيرنا المبجل، وهي
تختلف من صيدلية الى اخرى ، وزارة الصحة غائبة وبعيدة كل البعد عن الانسانية وعن
الرحمة التي ينشدها اصحاب الدخل المحدود .. من يملك المال يستطيع العلاج .. ومن لا
يملكه فالموت بالنسبة له رحمة من رب العالمين لان سيورث ابناءه واهله ديون اكبر من
طاقة اي انسان تحملها ..
موت وخراب ديار ...علينا ان نبيع كل ما نملك ليعيش من يحب
هزلت!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews