جلست أداعب قلمي ليكتب ... فلم يكتب ؟؟؟؟ ...
فتوسلت للساني أن يتكلم .. ولكنه خذلني وتلعثم ..؟؟؟
فركضت الى قلبي فوجدته كان يبكي ....
نعم كان يبكي .... وسيظل يبكي ..
كما سوف تبكون كلكم ...
"عزيزي أحمد ..
قالوا عني أني ربما أملك خيط من خيوط الأدب .. ولكن اليوم ..
ثبت لي أنني فاشل ... أنا فاشل حتى الثمالة ... لأن قلمي قد إنكسر ... وإبداعي بعد إبداعك قد إنكسر ..
بالله عليك ياأحمد ..
ما الذي جاء بك من دير الفرات الى دمشق الفيحاء ...
بالله عليك ياأحمد ..
ألم يقولوا لك أنك ضرير .. ألم يقولوا لك أنك ستذوق العذاب المرير ...
بالله عليك ..
ماذا كنت ترسم بمخيلتك وأنت تتابع المباراة .. كيف قسمت الفرق ... كيف وضعت الخطط .....
بالله عليك
ماذا أحسست عندما سكتت الحناجر والمنافس .. عندما جاء هدف المنافس ... هل أحسست بنا قبل أن ترانا هل عالجت بعد المباراة جرحانا .... آه يا أحمد ماذا فعلت .. آه ياأحمد ..كم قلب قد دمرت ..
آه ياأحمد كم عين قد أبكيت ... ولكن مهلاً ...
كيف تحملت عناء ومشقة الطريق ؟؟؟
ومن الذي ألبسك هذا اللباس الأنيق .. وكيف طلبت أن يحفروا على صدرك شعار الفريق ...
عزيزي ..أحمد ..
إسمح لي سأبوح لك بسر عميق فقد تجسست عليك وأرسلت من سأل عنك وعن أهلك عسى ان أنهل من كرمك ...
قالوا لي ...بيتكم بسيط ..
وأهلك يقال عنهم بيت الفقراء ...
أعذرهم يا أحمد ..هم لا يعرفون أن بيتكم بيت الأغنياء وعزتكم عزة الكرماء وتعففكم تعفف الأتقياء ...
عذراً ..أحمد ..سيتوقف قلمي الجاهل عن الكتابة فقد بان الآن كم هو فقير وكم عشقي لأزورينا أمام عشقك هزيل وكم صبري لا بل وقلبي كان صغير أمام صبرك وقلبك أيها الكبير ..."
ملاحظة : أحمد هو شاب جاء من دير الزور الى العاصمة لحضور لقاء الجيش والفتوة وشاهد المباراة بقلبه وخياله
شكرا سوريا نيوز وياريت تتواصلو مع هيك كتاب ..لأنو الكلام الكتوب غصبني ارد واكتب .. رائع ..كلام يدخل القلب بلا اي استذئذان
كلمات رائعه صاغها انسان رائع كتبت لشخص رائع سلمت يمينك ابو طيبه بالفعل كلمات تدمي القلب بارك الله بك
بالأول أحب اشكر سيريانيوز على هذا الانجاز الكبير وأشكركم على تسطير هذه الكلمات ها هنا أبو طيبة مبدع والاخ أحمد مطرب وصاحب حنجرة خيالية ولكن هيهات من يقدر هذه الابداع هو من عائلة جداً بسيطة يساعدها عن طريق صوته من يود التعرف على أحمد انا جاهز بتزويده برقمه ومكان اقامته
لله درك يا احمد هذا العشق الذي لمسته بقلبك وبخيالك . العشق الذي حسدك عليه كل المبصرون . الصديق العزيز ديري ابو طيبة لااملك الا ان انحني لقلمك الرائع والذي يجبرني ان اتابعه اينما ما ارتحل دمت بالف خير وننتظرك دائما
كل الشكر للأخ ابو طيبة على هذا الموضوع الرائع الذي جسد من خلاله قصة حب حقيقة لأزورينا ومدى الاخلاص لهذا النادي الذي يعتبر رمز من رموز محافظة دير الزور
ماشاء الله عليك والله يخفف عااحمد مشكور ابو طيبة
تحية لك اخي ابو طيبة وتحية لأحمد الذي نتمنى من الله عز وجل ان يكتب له الشفاء وشكرا جزيلا للدكتور عصام الذي التقط هذه الصورة الرائعة لأحمد
أبو طيبة صاحب القلم المبدع كما أبكيت بموضوعك عيون القراء .. هذا عشق الفتوة الذي لايضاهيه عشق .. شكراً احمد فبسببك تعلمنا كيف نبكي .... شكراً سيريا نيوز
سبحان الله ....على هذا الشاب شكرا لكاتب المقال الذي ابدع
رائع رائع ..خيال
سرد رائع مميز جميل جداً
روعة أبو طيبة الغالي يعجز القلم عن التعبير
مشكو الاخ ابو طيبه على ماصاغ قلمه من احرف تبكي القلب بحق احمد وكل الشكلر للاخ احمد على تكبد عناء السفر المادي والمعنوي والجسدي ليذهب الى دمشق لحضور مباراة للفتوة بس في عتب على ادارة سيريا نيوز وين الصورة ياريت توضع الصورة لان لها تأثير كبير
شكرا لك اخي ...من زمن لم اتأثر هذا التأثر ..عند قراءة اي موضوع من مواضيع الموقع ....لقد ادمعت عيوننا .. وجعلتنا نبكي رغماً عنا
كم هذا المقالة ابكتنا ابوطيبة الغالي اتمنى ان اكون قد رديت لك الجميل بما كتبت تحية لك صديقي وتحية الى احمد الذي اتمنى له التوفيق والشفاء
لله درك يا أحمد ، منك تعلمنا كيف يكون الحب و الوفاء ، كيف يكون العشق و الإخلاص . عشق الفرات الذي شربناه مع حليب أمهاتنا . شكرا لك أبا طيبة ، و قبلة محبة لقلمك المبدع دوما . الشكر للأخ عصام الذي التقط الصورة و جعل منها منهلا لكثير من المقالات التي استوحت حروفها من قصة الشاب أحمد . شكرا لسيريا نيوز ، و حبذا لو وضعت الصورة لأنها تضفي طابعا خاصا ، و إيحاء جميلا للنص .