تخيل بلداً ما يتمتع بمساحة كبيرة جداً وثروات باطنية وموارد مائية وطبيعية متنوعة وفيرة ، ويمتاز بمناخ جيد وفيه من الأنهار ما يبهر الأبصار ، ويطل على عدد من البحار ، ومع ذلك ليس فيه سكان ، أو عدد سكانه قليل جداً، أو أن عدد الإناث أضعاف عدد الذكور بسبب الحروب وغيرها من الكوارث.
وتخيل أيضاً كم يكلف الإنسان الواحد مجتمعه من
الرعاية والجهد و الوقت حتى يصبح شاباً جامعياً أو عاملاً أو مزارعاً أو حرفياً.
ما أحبنا الغرب حين فتح لنا أبواب الهجرة إلى أرضه ، ولا أشفق علينا لما أصابنا من
كارثة فمنحنا الأمان . بل وقف متفرجاً على كارثتنا فاتحاً حدوده دون قيد أو شرط
لاستقبال أبنائنا على أراضيه.
احتضنهم و أعطاهم الغذاء و السكن والرعاية الصحية والرواتب الشهرية ليكسبهم مواطنين
دون أن يتعب في تربيتهم و إنشائهم. وأخذ أطفالنا لينشئهم بطريقته و على هواه
ليكونوا أبناءه في المستقبل ويعوض النقص البشري لديه على حسابنا. كل ذلك العطاء ليس
بدافع الحب والرحمة والشفقة والإنسانية، فالرحمة تقتضي إنهاء الحرب وإيقاف الدمار ،
وليس بأخذ الأبناء.
وطننا أنجب الأبناء و أنشأهم ، وغيرنا تلقاهم لقمة جاهزة سائغة ليبني بهم وطنه ، و
يالها من ثروة حصل عليها دون أدنى جهد.
فعل الغرب ذلك لأنه يعلم جيداً ويقيناً أن الإنسان هو الثروة ، ويالها من ثروة
أضعناها وسنبكي عليها كثيراً عندما نفيق من الصدمة!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
يا قتيبة لماذا تسمى أوروبا القارة العجوز؟ إبحث وستجد الجواب.
هذا ما يسمى بالبانارويا في معجم الأمراض النفسية. لا يوجد أفعال خير في العالم ولكن مصالح فقط. أوروبا ليست بحاجة إلى المخوخ والسواعد السورية. انظر الى سوريا لتعلم مدى عطاء السوري. سوريا تنافس اليمن والصومال اقتصاديا وعلميا. وأوروبا الغربية ليست بحاجة لهذا التطور.
غريب كيف لسا عندكون جنون العظمه رغم انكون كنتو و ما زلتو في أسفل سافلين. يعني أوروبا راح تخرب من المهاجرين السوريين و فوقه ضربينون منيه إنو لموكون من الشارع. فعلاً شحاد و مشارط . يعني أوربا طلعت بحاجتكن، بس عطوني إختراع واحد مفيد للبشريه طلع من سورية أو الشرق الاوسط خلال الميتين سنه الماضين. لك البترول إلي عم ينبع من تحت أرجلكن بدكن شركه اوروبيه تستخرجو. استيقظوا بقى لأنو مارح تفلحو لحتى تعترفو بتخلفكن و تتغيرو جذرياً