syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
بّوح 1 ... بقلم : رولان العاقل

جميلةٌ هي المرأة في بلادنا العربية
يُحبها من يحب و يتركها من يترك , يكرهها من يكره و يتحدث بلسان ذاتها من يتحدث
يدوّن أفعالها من يدوّن و يحكم عليها من يحكم ....
من قال إن زمن دفن الإناث قد ولّى ؟؟


تغيرت أشكاله فقط , فهنا الآن من بلادنا العربية و ببث مباشر ...مازال
يَدفِنُ روحها من يدفن ...
يقول معظم الرجال أنك لن تستطيع فهم امرأة ..
وأنا أشد على ما قيل ..
كيف لك يا عزيزي الرجل أن تفهم من خرج عظماء , أوسط و أقل مرتبة رجالك من رحمها ...

 


لن تدركوا كائناً مازال يتحدث بلسان الإحساس و يفسّر الأمور بمنطق الرحمة ... عمّت الفوضى ومن لا يتكلم بلغة العبث لن ُتترجم افعاله إلاّ خطايا ...
احملوا تاج الثقافة و ارحلوا ... وعودا لمنازل الجاهلية ... لا تستغربوا الحرب في زمن تلاشت به خطوط الصواب ... ما يحدث اليوم في بلادنا هو قصة موسّعة عما يدور في داخل كل واحد منا ...
ولنسأل : لو توقفت يا عزيزي و يا عزيزتي عن الثرثرة ... لو غفرت لمن أجحف بحقك علماً أن الله يغفر

 

 


وانت لا تنسى ... لو اعتذرت عن جرحِ انت صاحبه , لو اعطيت انسانا فرصة ثانية ليفتح صفحة جديدة دون ان تراجع للجمهور حولك تاريخ هذا الشخص وليس حاضره ....
أما ذابت شوائب الحرب ؟؟؟

 

 


رياح الغياب ملأت شوارعنا... بتنا نتنفس عبق الغياب فارّين أولاً من أقرب الناس إلينا ... لم نسند بعضنا , لم نتحمل ضيق صبر بعضنا , نهشنا لحوم لحومنا .... نعم ومازالت الأنثى تدفن في التراب و الشعب يصرخ منادياً للحرية ....
 

 


https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts

2016-05-08
التعليقات