الحاضر هو الحي ضياع الحاضر نتيجة طبيعيه للانشغال بالماضي ومحاولة تقليده واستحضاره وهو مستحيل لان البشر والزمان والظروف تتبدل يوميا او نتيجة للقلق على المستقبل لان الانسان لا يدري كم تبقى له على قيد الحياة والعمر والرزق من عندالله او الانشغال بالاخرين لدرجة ان ينسى الانسان نفسه فلا قلقك او مراقبتك لغيرك سينفعك ولن يساعدهم بل يسبب لهم المزيد من التعقيدات في حياتهم بسبب تدخلات عناصر غريبه في حياتهم
وبما انك لن تتمكن من تغيير ما فات لأنه قد مات ولن تتمكن من لعب دور ايجابي في صناعة المستقبل إلا اذا كنت تعيش واقعك ولا تكون عقبة في طريق حياة الآخرين ولا تعيش في سبات يشبه الاموات مع وقف التنفيذ وان تعيش حياتك متوازنا فالماضي النظر اليه لاخذ العبرة للتقدم الى المستقبل بثقة في ظل حاضر معقول وقيادة سيارتك ان نظرت الى الخلف زيادة عن الوقت الذي يتطلبه السير الامن الى الامام فانك ستفقد مركبتك او حياتك او مركبات اخرى
وحياة الآخرين وممتلكاتهم والنظر الى الجانبين في
مرايا الجوانب للاستمرار في السير الامن للوصول الى هدفك والتسرع مؤشر طيش يؤدي الى
الهلاك وليس الى اختصار الوقت للوصول الى الهدف فلنعتبر من كل ما يحيط بنا ومن
غيرنا واهتمام الانسان بغيره بغير ضروره يكون على حساب وقته وعمله وحياته وراحته
والاهتمام الذي يطلب ان حصل تجاوب يكون إسقاط واجب وبدون اراده ويشعر معه من تطلب
منه الاهتمام انه اكثر قيمة مما هو عليه في الحقيقة وهو امر فيه مذله لمن يطلب
وهناك من يعتذر عن التواصل باسلوب كما قيل قديما /عذر اقبح من ذنب /
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts