إن وأد البنت مع إنه كان يحدث في الجاهلية إلا أنه من الأمور التي ما تزال تشغل بالي فكيف كان يهون عليهم قتل هذه النفس البريئة إلى أن جاء الإسلام و حرم وأد البنت وقد ذكر في القرآن الكريم قوله تعالى { وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت }
وقد كانت هذه العادة واسعة الإنتشار في الجاهلية في الجزيرة العربية عند أهل البادية ولكن جاء الإسلام فأبطلها وحرمها وكانت هذه العادة ترجع للغيرة على العرض من أن تؤخذ الفتاة رهينة من إحدى القبائل وبذلك يلحق العار والذل بالقبيلة الأخرى ومنهم من كان يئد البنت إذا خلقت مشوهة أو فيها عاهة فقد كان العرب يحفرون حفرة فإذا ولدت الحامل بنت ولا يريدون أهلها الإحتفاظ بها كانوا يدفنونها في هذه الحفرة أو يقولون للأم أن تزين إبنتها وتتطيبها ثم يأخذها أبيها ويدفنها في حفرة كان قد حفرها مسبقاً فما ذنبها لتحرم من حياة لم تراها بعد وكم هو صعب وجود هذا التخلف والجهل الذي كان في فترتها وتلك العقول التي كانت بحاجة للتنوير وقد نورها الإسلام.
ولكن إني أرى في أيامنا هذه من يئد البنت وهي حية ويحرمها من كافة حقوقها وأبسطها بأن تكمل دراستها وبعض الآباء يسمحون لبناتهم بالدراسة لمرحلة معينة ومن ثم يجلسها في البيت ويعزلها عن العالم الخارجي وكم يؤثر هذا الأمر على نموها الجسدي والفكري ونرى بعض الآباء وحتى لو أكملت دراستها يجبرونها على البقاء في البيت ولا يسمح لها بالعمل مبرراً خوفه عليها من أولاد الحرام ولكن هذه كلها حجج بسبب خوفه على عرضه وشرفه من أن تسلك طرق معينة تجلب له العار لعدم معرفتها وخبرتها في الحياة.
ولكن يجب على الأقل إعطاء الفتاة الثقة وتوجيهها وتعريفها ببعض الأمور التي تحميها وتجعلها منفتحة وتجيد التصرف في أي موقف تتعرض له وأنا أقدر وأفهم خوف الآباء على بناتهم ولكن عليهم أن يثقوا بتربيتهم لهن فالمجتمع يوجد فيه الكثير من النساء اللواتي قادرات على التكيف فيه والتعامل مع الرجال وبمختلف الميادين فأرجو أن تعطى الفتاة الثقة اللازمة من أهلها والتربية السليمة وتنويرها بشكل يساعدها في التأقلم مع أي مجتمع تتواجد فيه وبمختلف أماكن العمل والدراسة فلا غنى عن المرأة في حياتنا ولولا أهميتها لما كان الإسلام حرم وأدها منذ عصر الجاهلية وشكراً لكم ..
إنو تلبس كم طويل ولايظهر منها شيء غير اليدين والرأس، إلخ.. بس بحق لهاارتداء الألوان، أما المنديل والخمار والنقاب فلا أعترف بجدواهم، إنما الحجاب كلام آخر.. كل قريباتي محجبات وزوجتي أيضا.. بس أنا عن نفسي كزوركوف لا أحب شكله ولا فكرته بس للأسف انطلاقا من ثقافة القطيع أقبل به..ليش هالنسوان محجبة وزوجتي لاء! أرى ضررا بمخالفة الجماعة، بل مدحت الحجاب أيضا! أما أن تستعمل الحشمة كقناع لإرهاب المرأة والتحكم بها وتفريغ عقد الرجل فمرفوض تر.أوا تريد للمرأة أن تتخلف عن ركب العلم والنور بحجة الحشمة, ويحك!
هل لك أن تأتيني بتعريف الحشمة ؟!
يا سيدي كل الفتيات خير وبركة وبنات ناس، ولا أحد يصنف الناس درجات من ورا كي بورد، ويجب التفكير مئة مرة قبل خلع لقب فلتانة على إحداهن، بمعنى لا يمكن التأكد أبدا، هلء إذا وحدة بالجامعة قعدت بالندوة مع شب بصفا، أو تمكيجت ياأخي أو لبست بأناقة واحتشام أو تعطرت?!!? مامعناتاشي بنووب، وقد تكون نجوم السماء أقرب للواقع من اللي ببالك، و الوازع الديني ليس الوحيد، هناك التربية والوعي وهو الأساس، وكل الناس مربية..وكلنامعرضون للخداع والنصب فلاتوجدفتاة تحب فقدان عذرية بلازواج كن أكيدا وبهالحياة كل شي وارد ولايمك
لك يا أخي بالله عليك أنت تقارن اختك بإحدى الفتيات اللائي نقول عنهن (((((( فلتانات )))))) ؟ يعني لا أدري كيف تقارن هكذا مقارنة ؟ وكم الفرق كبير ؟ .. يعني الان إذهب إلى الجامعات ستجد في كل كلية وفي كل قسم فتيات شاطرات مثابرات وفتيات لا هم عندهم ولا حَزَن ( مطبلين بالدنيا مزمرين بالاخرة ) وهنا يكفي أن أختك تعرف أنك أنت طالب جامعة وهي ليست وحدها فكم هذا يختلف أيضاً عن الفتيات اللواتي يغادرن محافظتهن و أماكن إقامتهن للدراسة في الجامعة بلا رقيب أو حسيب سوى الخالق ؟ والخوف منه لم يعد موجود فماذاننتظر؟
كيف لي أن أنظر وهي أشطر مني وموادها نجاح بمعدل عالي؟ الأحرى بي أن آخذها قدوة بدلامن إرهابها.. بل أظنني كنت حاجزا وسندا ضد أي متطفل متحاذق، بيناتنا لم أوافق يوما على اختلاط البنات مع الشباب بالجامعة، بس بدن يختلطو شئناأم أبينا، هاي سنة احياة ومن حق المرأة أن تتعلم، وبالنهاية كل واحد عليه بنفسه والتسلط عالآخرين بأقنعة مختلفة مومنيح..
كانت أختي طالبة جامعة قرب كليتي بيننا مافي 50 متر، وهي تصغرني ب 3أعوام، مرة رحت لعندن لسبب ما وإذ أتفاجأ بأنها تكلم شابا فتغاضيت وهربت ولم أدخل جامعتها بعد ذلك لكي لاأضايقها.. ومرة أخرى كنت راجع من سفر بالباص فوجدتها عباب الجامعة تكلم شابا وتضحك بالشارع..يال الصدفة.. صدق بالحالتين لم أكلمهاإطلاقا لأنها متفوقة، واليوم تواظب على دروس الدين! سبحان مغير الأحوال ، قيل لي يجب أن تطب عليها كبسات دوريا للمراقبة فلم أفعل أبدا ولست نادما..عاتبتها مرة واحدة وتركتها ولم أضيق عليها، من صغري مابحب الظلم، كيف
فكرتك مهمة كتير ... وأنا بأيدك أنو في حوالينا بنات موؤودات ببيوت أهلن ولازم ننشر عليهن بقعة ضوء ... شكرا عهد
لم أتحدث إلا بعين الحقيقة والواقع .. و أنا أتفق معك ولا أقول بأن لا لتعليم الفتيات بل على العكس أنا أشد حرصاً على تعليمهن وتربيتهن ولكن لا أرضى أن أرى هكذا مستويات متدنية في الجامعات والمدارس ولا تسترضي نفسي أن أرسل ابنتي إليها مستقبلاً . وأيضاً ألوم الأهل الذين لا يعرفون شيئاً عن حياة ابنهم وابنتهم في الجامعة وهم في واد و أبنائهم في واد .. ولعل هذا من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل . شكراً
الجميع يتحدث عن الفسق و الفجور في الجامعات و الرخص و الثياب ولاأحد يتحدث عن فسق البيوت التي تديرها فتيات غير متعلمات جاهلات صغيرات لا يعرفن شيئاً عن العالم الخارجي يعشن في كبت و حرمان و فراغ كبير هذا الفسق الذي يصبح دعارة بيتية و خيانات و شذوذ و خلاعة في الجلسات النسائية.أكثر الشعوب كبتاً للجنس هي أكثر الشعوب شبقاً فيه....و العرب سيظلون هكذا لأبد الأبدين
الصديق عهد كما ذكرت في مساهمتك الحلوة ايضا هنالك من يدفن الاحياء وهم احياء ..الوأد لازال مستمرا وان لم تعد تدفن الفتاة تحت التراب ففي كثير من الاحيان تدفن فوق التراب .ومنها العلم او الزواج وهي قاصر او عدم اعطائها حرية الاختيار لمن تحب ومن ستطلق وما ستختار لمستقبلها وحتى ماذا يمكنها ان تلبس .فكيف ستستطيع ان تقول وتفعل ماتشاء ,دمت بود وخير
معك حق أخ عهد ، الوأد مازال مستمرا وإن اختلفت الطرق و الأدوات ، أعجب من هؤلاء الذين يحرمون بناتهن من أبسط حقوقهن وهو التعليم أو متابعته رغم أن الفتاة تكون من المجدات و لو أكملنا دراستهن لكان لهن شأن آخر، ليتن نعلم أن العلم هو نقطة قوة للفتاة و أن الحياة هي من تكسب الثقة في النفس و تجعلها قوية ، و أن التربية السليمة لكلا الجنسين و بنفس القوة هو من يحمي مجتمعنا من التهالك وبيعد عن مضاجعنا الخوف، شكرا لك موضوع هام وجيد.
انا كتير معك ....انا كتير عانيت مع ابي ولهلا عم عاني بس فيك تقول اخدت قراري وقلتلو لا والي بدك اعملو ....حرمني سجل جامعة ولاولا امي ما كفيت دراستي وكل ما بستغل بنتقاتل انا وهو ....وحتى اخي ظالمني اخر الشي وقت لقيت السب الي بحبني وبحبو اهلي اعترضو مع انو اخي حابب بس معلش لانو هو شب ....مو بنت متلي
لقد بالغت باستنتاجاتك وأحكامك، لاأنكر أن شيئا مما ذكرته قد قارب الصواب، برأيي التعليم ضروري لكلا الجنسين ولاغنى عنه إذ لا أستطيع تصور إبنتي (بالمستقبل) وهي تنظر إلي بانكسار وعتب مكبوت لأنني لم أعلمها بالجامعة كأخيها...وأنا من أبذل كل ما أملك لأسرتي وسعادتهم، لايجب أن نظلم البنت ولانعطيهافرصة مساوية لأخيها بالتعليم، وبالآخر نجي نتهكم عالمرأة وجهلها الذي نحناصناعه بهالحالة، فلتدرس وتشوف الدنيا ولتنطلق بقطارهانحو الشمس، عسى أن تقدر ديمقراطية أبيها وتذكرني بالخير بعد مماتي. وشكرا للكاتب أيضا.
يعني أكيد رح تشوف بالشارع نساء والموضوع غير هيك تماماً والظاهر إنك بتوقف كتير على ابواب الجامعات حتى ما عد شفت غير البنات يا أخي إسأل حالك إنت وين عم تروح وعلى شو عم تركز بنظرك وطبعاً المقال بعيد عن كل شي حضرتك حكيت عنه
في البداية علينا ان نعود الى اصل المشكلة وان نحلل الاشياء بشكل المناسب اعتقد بان كل الاشياء التي تحدث للفتاة ان كان من حرمان او الخوف الذائد يلعب الحالة النفسية الدور الكبيرفنحن نعيش في متجمع شرقي والمجتمع الشرقي يعتبر الفتاة هي شرف العائلة ككل او حين يسمع او يرى القصص التي تشيب لها الشعر تصبح عنده عقدة نفسية وتكون غالب تصرفاته بداعي الحرص لا اكثر فلا احد من الاباء يكره اولاده واديمن يريد الاحسن اشكرك عهد على الموضوع
قرأت مساهمة من كم يوم يمكن عنوانها/هل تقبل الزواج بفتاة انترنت/اوليس ابعاد الفتاة عن اوسع باب الى العالم يعتبر وأد
عذراً أخي عهد اعتقدت بانك آنسة و خاطبتك بصيغة المؤنث وعليه فأنا أقدم لك اعتذاري .. فلم أكن أعلم مسبقاً .. لك تحياتي
صديقي عهد...مقالتك مفيدة الله يعطيك العافية، بس حابة قول أنه هالحالات يللي عم توصفها صارت قليلة كتير بزماننا،وصاروا الناس متل ماما أم عبدالله، يا رب يخليكي ياأمي يا ست الحبايب يا حبيبة ،ويخليلك امك يا صديقي.تحياتي.
أعتقد أن 85% من الناس يعملون لصالح أهلهم .. أي أنه عندما يقوم الوالد بتوجيه ابنته على شيء ترفضه فقد يكون في صالحها ولكنها غير مدركة لما يقوم به والدها ... دائماً الأهل مع أبنائهم وليسوا ضدهم .
البنات لم يعد يذهبن إلى الجامعة لطلب العلم .. و إنما للبحث عن العريس أو لقضاء وقت ممتع خارج المنزل مع الأصحاب بعيداً عن أعين الأهل .. فالفكرة المزروعة في رأسهم أن الأهل مطبقين عليهم وكل شيء ممنوع .. قد نجد الخطأ من الأهل في ذلك ولكن أيضاً الظروف تحكم مرة أخرى في هكذا مواقف .. ودائماً لا يصح إلا الصحيح .. والشباب في نفس المضمار لا نستبعد أحداً .. اليوم نستطيع أن نفتتح جامعات على مستوى العالم في عرض الأزياء والملابس والعطورات و التسريحات و اللحم الأبيض الرخيص .. هذا هو التعليم اليوم وغد وبعد غد ..
يؤسفني أن أرى طالبة جامعة في حضن صديقها داخل الجامعة..ويؤسفني أخرى وصديقها يومئان بحركات sexy ويتلفظان بكلام بذيء يخدش الحياء و على مرأى ومسمع الجميع وهذا ما شاهدته بأم عيني وليس بمنقول عن أحد.يا ترى بعد ما رأيت هذا هل يطاوعني قلبي أن أرسل ابنتي إلى الجامعة ؟ وهل يطاوعك أنت قلبك بذلك ؟وكما أسلفت سابقاً يجب أخذ جميع الأمور بعين الاعتبار .. فمثلاً أنا أستطيع أن ارسل ابنتي إلى الجامعة مستقبلاً لكن هناك الكثير من الرجال لا يستطيعون ذلك لضيق الاحوال ربما يعني يجب أن ننظر إلى الكأس من جميع النواحي
أنا متأمكد من مجرد ذهابك للجامعات السورية ومشاهدة ما يحدث فيها من ( بلاوي زرقا ) ستنتابك الشكوك ويتلبسك الخوف عندما ترسلين ابنتك إليها .. يعني بصراحة أنت تضربين عرض الحائط بهذا الموضوع .. لأن النظر إلى النصف الفارغ من الكأس أمر خاطئ يا آنسة عهد . لماذا لم تدرسين حالة الجامعات والمدارس أولاً ؟ لماذا لم تضعي بعين الاعتبار أن الفتاة دائماً منساقة وراء عاطفتها و أي كلمتين حلوين قد تكون نتيجتهم لا يحمد عقباها .. يعني هناك دائماً دراسة توازن للحالات التي تخص هكذا مواضيع لا تقال جزافاً ..
كلام جميل وجدير بالنقاش.. شكراً لك أخ عهد
الموضوع وكأنه يتعلق بعمل المرأة فقط، لو رأى ولي أمر البنت سواء كان والدها أو زوجها أنه لا داعي لعملها لأنهم مثلا بوضع مالي جيد أو لديها التزامات كبيرة في المنزل، فجلوسها في البيت أفضل لها... أما مشكلة وأد البنات ومنعهم من العلم وحقوقهم الأخرى فهذا الموضوع معكم حق فيه مئة بالمئة .. مع خالص الشكر
ثم من قال بأن الجاهلية فيها تعصّب بالنسبة لموضوع النساء !!! لقد كانت النساء يختلطن بالرجال أكثر من عصرنا الحالي , وما نراه ليس سوى شطط بالعادات والتقاليد . والأمثلة التاريخية حية وكثيرة , فقد كان الحب مباحاً لديهم.. وكانوا يتكنّون بأسماء نسائهم .. فهذا جميل بثينة ( نسبة لبثينة حبيبته ) وهذا قيس ليلى ( نسبة إلى ليلى بنت الملوح وهذا عنترة عبلة ( نسبة لمحبوبته عبلة ) .. و رابعة العدوية .. وهند زوجة أبي سفيان عندما حاربت .. وغيرها من الأمثلة التي لا حصر لها .. ارجعو للتاريخ وستجدون الحقائق مخبئة
أولاً أشكر كاتب المقال على لفتته الكريمة لموضوع وأد البنات , ثانياً أود تصحيح بعض المعلومات في هذا الحقل : لم يكن العرب في الجاهلية يأدون البنات في كل المناطق وإنّما في أماكن محددة من البادية وعددها ضئيل جداً , ولم يكن هذا القتل بدافع الشرف و إنا خوفاً من الفقر , ولم يتقصر القتل على البنات فقط وإنما الذكور منهم وذلك بقوله تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم .. ) صدق الله العظيم ولكن مشايخنا أطال الله عمرهم يبالغون في كل شيء .. تحياتي
وطبعا يا صديقي مو أي رجل رفض عمل بنتو بكون جاهل ومتخلف لأن لبنت هي يلي بتفرض ثقته أهلها واذا كانت جديرة بالثقه ام لأ يعني لازم تحط هل شي بعين الإعتبار والأب دايما لازم يكون حريص عبنتو لأن هلزمن فارض هل شي فحكيك يطبق علبعض وليس عل غالبيه
نحنا ما عنا بنات تتوظف بشهادتها عنا البنت بتدلل وكلشي بيجي لخدمتها .. أي نحنا الشباب مو ملاقين شغل لحتى يشتغلو البنات رغم اني اول واحد بأكد عضروره شغل الفتاة لأن بفوتها بمجال اوسع للحياة بس طبعا العمل لازم يكون مناسب لأنوثتها واذا مو مناسب فأكيد لح عارض يتبع
مو صحيج هل الحكي, البنت ما بتنعطى وش و اول ما تاخد وجه حرية بتروح بتصاحب و بتفلت.. لا تقولولي كبت و ترباية, روح شوف الكافيات, كل وحدة عم تدخن و حاطة الاركيلية و مو مستحية من حدا, و لا بسة سبور اكتر من امريكا, طيب ليش ما نروح نشوف البنات بمركز ثقافي او بمكتبة.. الحقيقة انو الرجل هو الذي يتحكم بالبنت, بس تكون حلوة بوظفها تتعامل مع الزبائن في البنوك, او سكرتيرة او بمركز وهمي..و كذلك يخترع لها الرجل شتى انواع المسابقات كملكة جمال التفاح و المشمش, كي ينهب انوثتها و يضحك عليها, اخ ما اقواك ايها الرجل
مقال رائع و الصراحة عودتنا على مقالاتك التي تلامس الواقع بكل شفافية و صراحة و واقعية
في البداية كنت ضد وأد البنات اجتماعيا وثقافيا حتى أتحفنا السيد وزير التربية بمنع نقل المتزوجات, فبعد هذا القرار أصبحت ليس فقط مع إخراج البنات من المدارس في سن مبكرة وعرضهن على الزواج بل من أكثر المتحمسين لهكذا سلوك, فلماذا نرهق الفتاة بالسهر و الدرس وبعد ذلك إرسالها ألى الجامعة, ونفخر بأننا نقدمها قربانا رخيصا على مذبح الحياة بحرمانها من الحياة الكريمة وحرمانها من الزواج وحرمانها أن تكون أماً, فبالنهاية سنحيا مرة واحدة, فاذا هو كذلك فلنحياها كرماء أعزاء و السلام
مع احترامي لكل الآراء بس الكلام بعيد عن المنطق ولايتعدى أكثر من كونه مجاملة والدليل أصدقائي أنكن موجودات على النت وهاد بيعني في حرية للجميع ؟؟؟؟لأن كلفي وجود الشخص على الانترنيت لنعرف أنو في تحرر وحرية(الحرية والتحرر موجود ومافينا ننكر هاد الشي )رجاءً لازم نكون منطقيين لحتى نتطور
من كان يؤد الفتاة في الجاهلية كان يقصد ذلك. الان يوجد شي جديد من الوأد وهو وأد البشر عن طريق تربيتهم تربية مثالية. إن كل ما ذكرته في مقالتك هو من حياة الواقع وتنسى أن نصف الأهل هي إمراة الام التي لا تحرم البنات من حقوقهم فقط بل تفسد بدلالها الصبيان في بيتها ليتمادوا على الآخرين من دون قصد بسبب عاطفتها. تربية مثالية منتاقضة لفتاة وشاب او صبي لعدم بلوغه عقليا وثقافيا. ويقال أن الأم هي نصف المجتمع . طبعا ان لا اعمم بل هناك امهات تربي تربية محترفة من دون تمييز. والنصف الاخر للآباء. انقذوا العقل
صديقي الموضوع مستهلك والأنثى بهذا الزمن آخده حقها وزيادة وموضوعك بعيد كل البعد عن الواقع بتمنا لما نتحدث يكون في عنا درايه عن الأرقام والمعلومات لأن الاحصائيات تشير الى أن نسبة الإناث الموظفات تزيد بمقدار 18%عن الرجال فمن وين جايبلي معلوماتك وبعدين لاحظ نسبة الخريجين من الاناث في الجامعات أكثر من الذكور,هاد من ناحية ومن ناحية ثانية لو تتمشى قليلاً في أي سوق مابتشوف غير البنات ؟!!!! فبأي مجتمع موجود حضرتك
مديرنا ما بيوظف بنات . . لأنه بيعتبر أن هالأمر بيخلي الموظفين يلتهوا مع البنات بالحكي و خلافه . . ؟؟!! النتيجة ( الكلام المتداول و المزاح بين الموظفين كله مبتذل و سوقي من الزنار و نازل . . صار عند البعض رغبة بالشذوذ ؟؟ !! لا حدا يستغرب ؟؟ !! . . بعدين صرنا لما ننزل ع السوق أو نروح لغير شركة و نشوف بنات منفكر حالنا بكوكب تاني و دغري بيعرفوا أو بيفكروا أنو نحنا متخلفين و متعصبين و بحياتنا ما شفنا كاحل بنت . . فشكراً للإنسانية و للمدنية و لمديرنا العظيم عظمة الاسكندر و الحكيم حكمة كونفوشيوس
أخ عهد انا متابع قوي لمساهماتك ومعجب جدا باسلوبك ومواضيعك يلي بتطرحها بس لا تزعل مني... هالمرة موضوعك كتير بسيط ومطروح لحتى شبعان وما في اي افكار جديدة. أكيد كل الناس معك بهالموضوع -نظريا- وكلهم ضد هالشي بس الاختلاف بالتطبيق. بتمنى تتقبل نقدي وتأكد انو السبب هو انك عودتنا على مواضيع اقوى واكثر تميزا من هيك وشكرا
العلم و العمل سلاح البنت في الحياة سوء العزباء او المتزوجة . فكيف للبنت ان تكتسب خبرة في الحياة اذا لم تتعلم و تعمل فالحياة ليست مجرد طعام و لباس و حمل و ولادة بل ايضا الدرسة و العمل فمن خلال الدراسة و العمل راح تصادف البنت اشكال و انماط مختلفة من الناس و تتعرف على كيفية التعامل معهم بحكمة و جرأة و ثقة بنفس الوقت مع توجيه من قبل الام و الاب
انا عندي بعض رفقاتي البنات خلصوا دراسة وما إشتغله لأنه أهاليهم رافصين الموضوع وصدقني نفسيتهم تعبانة لأنهن كمان تعبوا على حالهن بس شو طالع بالإيد هاي رغبة الأهل وشكرا عهد انا دائماً بإنتظار مواضيعك الشيقة
صديقي عهد كلامك كله من الواقع ولم تبالغ فيه وهذا كله موجود من عدم الثقة بالمرأة وبإمكانيتها فرض وجودها في المجتمع وبقدرات ممكن ان تكون مثل قدرات الرجل والكلام يطول عن هذا الموضوع ولكن شكراً لك ولمواضيعك الإجتماعية المميزة في حياتنا
سلمت يداك عهد على فكرة هذا المقال المستوحاة من ظاهرة حقيقية وجدت في تاريخنا و تمثلت بدفن البنات و قتلهن و توجد في حاضرنا ،كما ذكرت حضرتك، متمثلة بدفن البنات وهن على قيد الحياة و أرجو من قلبي أن دراسة هذه الظاهرة و ايجاد الحلول المناسبة و أنا معك في كل ما ذكرت وأشكرك على هذا المقال المنطقي و الضروري و الآتي من صميم واقعنا.... تقبل احترامي
أشكرك يا عهد لأنك دوما تطرح مواضيع هامة يجب أن نفكر و نتناقش بها لنصل إلى حل لمشكلاتنا القديمة والحديثة....أنا أؤيدك بتشبيهك لوأد البنات في الجاهلية لما يقوم به بعض الأهالي في زماننا هذا من وأد الفتيات و هن على قيد الحياة ربما عن غير قصد أحيانا و ربمابسبب الحرص الزائدو ربما و ربماو الأسباب كثيرة أنا لا ألوم الأهالي لخوفهم على بناتهم ولكن يجب أيضا بالإضافة للحرص السعي نحو اعطاء الثقة للبنات كي يكوّنّ شخصياتهن و يقفن في وجه تحديات واقعنا ...أدعو الجميع إلى نقاش منطقي فيما طرحه الكاتب و شكرا
لقد وصلت إلى ما أصبو إليه . عش حياتك كما تريد و كما تشاء .. ألا وإن لكل ملك حمى يا صديقي . انتهى الحوار بالنسبة لي و أشكر لطف حديثك .