للحنين طعم أبهى بكثير من طعم الحرب...للحنين في كتاباتي قصص أحن لها أكثر من قصص الحرب هذه ليس سهلا العودة إلى الكتابة...
في زمن القتل هذا، في زمن اللاإنسانية،ليس من السهل الكتابة عن الآلام التي تسكن الأفئدة، من شرفتي الصغيرة هذه، والتي تطل على الحياة بأقصى معانيها، لكن الألم موجود...
بالأمس رحت للتعزية.. تلعثم لساني عشرون مرة ...كيف أواسي أما فقدت ابنها الثاني ...؟! ليس هنالك من كلمات تحمل التعازي...لتدخل قلبا مجروحا ...قلب أم أنهكه الفقدان... هل من ثمة بدائل للقلوب المتعبة؟!، والتي أرقها الفقد وأتعبتها هذه الحرب العفنة... أسأل من في الدار... ثم ولماذا أنتظر الجواب...؟!
فهذه الحرب الآثمة، أكلت كل شيء جميل... وعدت إلى أحضان وطني بعد الغياب... لقد كان خجولا في استقبالي.. طعم الحنين أجمل بكثير من طعم الحرب ... هذه يومياتنا....في كل يوم نحتسي طعم الألم، مقرونا ببهارات من العيار الثقيل للقتل والخطف والتفجير... تصبح الوسائد مرتعا للحزن والأنين...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
صباحك خير معطر بالياسمين. كأنك بتحكي عن حالي لما رجعنا باجازة من استراليا. الله يرجع بلدنا الحبيبة سوريا امنة وسالمة. كتير انبسطت بمقالتك حلوة وخفيفة وسلسة. على أمل التواصل معك وقراءة المزيد.
بوركت عودتك للكتابة بعد انقطاع واعتقد ياصديقتي ان اللون الاحمر الذي طغى على وجه وطننا هو لون دماء ابناء وطننا اكثر منها حمرة الخجل رحم الله شهداء سوريا والهمنا ااصبر والقوة لتخطي هذه المحنة شكرا صديقتي لعودتك